الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
23 أكتوبر 2013 20:00
«المستطرف الليلكي» لخطيب بدلة وإياد جميل محفوظ صدر قبل أيام، عن دار نون للنشر الإماراتية ومقرها رأس الخيمة، الطبعة الأولى من كتاب الطرائف القصصية “المستطرف الليلكي”، وهو جهد مشترك للكاتبين خطيب بدلة وإياد جميل محفوظ تتوزع نصوصه الاثنين والثلاثين على مائة وستين صفحة، أما الغلاف الذي حمل لوحة للفنان العالمي فان جوخ فقد صممه خالد الناصر. ينتمي هذا الكتاب السردي إلى جنسٍ خاصٍ من السرد، سرد الطرائف التي تحدث دائماً في حياتنا اليومية، فلا نتوقف عندها كثيراً أحياناً، أو لا نميل لتوثيقه ونكتفي بالرواية الشفوية في نقلها لتموت من الذاكرة، والجديد في هذا الكتاب أنه يقف أكثر عن هذه التفاصيل الطريفة في تفاصيل يومنا ويوثقها لتبقى سرداً بطابع فكاهي. هذا الشكل من السرد ليس جديداً بالأدب العربي، فكما يشير الكاتب خطيب بدلة في تقديمه الموجز للكتاب، وفي معرض روايته لفكرة شراكته في هذا الكتاب مع صديقه الكاتب إياد جميل محفوظ: أن كتابةُ الطرائف ليست حكرا على أحد، بل إنه يسرد أمثلة لكتّاب طرائف في التراث العربي ممن اشتغلوا في صناعة الطرائف، وجَمْعِها، وتدوينها، وإصدارها في مؤلفات حازت شهرة واسعة.. كالأبشيهي، وابن الجوزي، وأبي فرج الأصفهاني، والجاحظ، وأبي حيان التوحيدي، وعزيز نسين، وهادي العلوي، وبوعلي ياسين.. ومن أبرز الكتاب الذين اشتغلوا في موضوع الطرائف العلامة الحلبي الكبير خير الدين الأسدي، فقد جمع، في كتابه الفريد “موسوعة حلب المقارنة” عدداً لا يُستهان به من الطرائف.. ثم طُبع كتابه “الفَوات” متضمنا الطرائف التي حالت دوائر الرقابة دون نشرها ضمن الموسوعة.. فكان درة فريدة في عالم الطرائف. كما ويشير أيضاً إلى أن تكنيك هذا النوع من الأدب الساخر لم يقتصر على الأدب العربي بل إنه كان ولا يزال حاضراً بالأدب العالمي مسترشداً بقصص الأديب الروسي أنطون تشيخوف، المبنية معظمها على طرفة ما. «جنائن بابل» لذياب شاهين صدرت عن المركز الثقافي للطباعة والنشر العراق ـ بابل مجموعة سردية للكاتب ذياب شاهين بعنوان “جنائن بابل”، وهي تجربته الأولى في كتابة النصوص السردية، والكتاب يحتوي على ثمانية عشر نصا سرديا، كتب معظمها في دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق، وتجمع النصوص ما بين الخيالي والسيري والمكاني مما هو مرتبط بالمدن التي زارها الأديب. ويشتمل الكتاب على مائتين وواحد وخمسين صفحة من الحجم الوسط. ويذكر أن الكاتب قد أصدر عشرة إصدارات قبل هذا الكتاب كانت قد اهتمت بالشعر، حيث اشتملت على بحث في العروض العربي، وثلاثة كتب اهتمت بالنقد الشعري وستة دواوين شعرية، وهذا هو الكاتب الحادي عشر للمؤلف، والثاني خلال هذا العام بعد ديوانه “كف تسبح في الماء” الذي صدر عن دار الشؤون الثقافية الذي صدر بمناسبة بغداد عاصمة للثقاقة العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©