صنعاء (الاتحاد) - تظاهر آلاف اليمنيين، أمس في العاصمة صنعاء، للمطالبة بالتحقيق في حادثة اغتيال الرئيس الأسبق، إبراهيم الحمدي، الذي قُتل في ظروف غامضة في 11 أكتوبر1977.
وانطلقت التظاهرة، وهي الأولى من نوعها منذ اغتيال الرئيس الحمدي، من جولة كنتاكي، وسط شارع الزبيري، وصولا إلى “مقبرة الشهداء”، حيث ضريح الرئيس الذي حكم الشطر اليمني الشمالي خلال الفترة ما بين 1974 و1977. وقدر منظمون عدد المشاركين في التظاهرة، التي تزامنت مع الذكرى السنوية الـ35 لاغتيال الحمدي، بنحو 25 ألف شخص، حسبما أفاد لـ(الاتحاد) القيادي في حزب “التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري”، حسن الكهالي. وشهدت سنوات حكم الرئيس إبراهيم الحمدي، أبرز رموز التيار القومي الناصري في اليمن، حالة من الرخاء، مثلت انطلاقة قوية للتنمية الشاملة في هذا البلد، الذي يعاني حاليا من أزمات متفاقمة على وقع انتفاضة العام الماضي التي أطاحت بالرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بعد قرابة 34 عاما من السلطة.
وقال الكهالي: “نطالب بإعادة فتح التحقيق في قضية اغتيال الرئيس الحمدي، لأن اغتياله استهدف مشروعا ولم يستهدف شخصا بعينه”، مشيرا إلى تظاهرة ستتوجه، الاثنين القادم، إلى مبنى وزارة حقوق الإنسان، للمطالبة بالتحقيق في حادثة الاغتيال، و”كشف مصير العشرات من المخفيين قسرا”، على خلفية محاولة انقلابية قادها ضباط “ناصريون” ضد الرئيس السابق في أكتوبر 1978.
وذكر حزب “التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري”، عبر موقعه الالكتروني إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح “هو احد المتهمين بحادثة الاغتيال إلى جانب شخصيات وجهات يمنية وإقليمية”.
عدد اليوم
