الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ندوة الثقافة والعلوم تنتقل إلى مقرها الجديد

18 فبراير 2007 02:07
دبي- الاتحاد: وجهت ندوة الثقافة والعلوم الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الدعم المتواصل واللامحدود من سموه لمسيرة الندوة خلال 19 عاما ومتابعة سموه أولا بأول لأنشطة وبرامج الندوة وعلى مكرماته المتواصلة منذ فكرة تأسيس الندوة واللقاء الذي تم مع سموه والمؤسسين للندوة في مثل هذا الشهر من عام 1987 والذي أعطى دفعة قوية للمؤسسين، مؤكدة ان هذا الدعم المتواصل كان وراء تحقيق الندوة لإنجاز جدير بالاعتزاز ونجاحها في تحقيق أهدافها الثقافية والعلمية· وأشادت بالدعم المادي والمعنوي من جانب سموه خاصة دعم ورعاية سموه لجائزة راشد للتفوق العلمي في الدورات السابقة منذ بدء نشاط الندوة ومكرمة سموه السخية التي تمثلت في دفع 40 مليون درهم مساهمة بنسبة خمسين بالمائة من تكلفة مبنى المقر الدائم للندوة بمنطقة الممزر بدبي· جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته ندوة الثقافة والعلوم أمس للإعلان عن الانتقال إلى المبنى الجديد للندوة والذي حضره سعادة بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد للشؤون الثقافية أمين السر العام للندوة· ونوه بلال البدور بالدعم المادي الذي قدم لندوة الثقافة والعلوم من سعادة المغفور له الشاعر سلطان بن علي العويس من خلال دعم جائزة العويس لللدراسات والابتكار العلمي التي تشرف عليها الندوة وتبرعه بمبلغ 25 مليون درهم لمبنى المقر الدائم للندوة، منوها بتبرع رجل الأعمال سعادة ماجد الفطيم بمبلغ 15مليون درهم للمبنى ودعمهما للندوة بدءا من تحمل تكاليف مشروع ماجد الفطيم لتزويد المكتبات المدرسية بدبي بالكتب لتطوير المكتبة المدرسية والذي أشرفت عليه ندوة الثقافة والعلوم· وأشار بلال البدور إلى انتقال الجهاز الاداري للندوة إلى المبنى الجديد الذي تم استكمال أكثر من 75 بالمائة منه وسيتم خلال شهر ونصف الشهر استكمال الباقي موضحا بدء نشاط الندوة من المقر الدائم، مؤكدا أن المقر الجديد وإطلاق الشعار الجديد يتماشيان مع المرحلة الحالية والمستقبلية للندوة· وأوضح ان المبنى الجديد يعكس الجوانب الثقافية والتراثية وهو ذو دلالة كمبنى ثقافي يلبى احتياجات أنشطة الندوة وبرامجها الثقافية المتنوعة وأيضا يعكس المحافظة على التراث في شكل المبنى الذي استخدمت فيه مفردات التراث سواء من خلال الشكل الخارجي كالبراجيل والقلاع وكذلك الاستفادة من الأقواس والزخارف المعمارية الإسلامية والشرقية والإماراتية· وأكد سعادة بلال البدور وكيل وزارة الثقافة وتنمية المجتمع المساعد أمين سر ندوة الثقافة والتراث بدبي في تصريح لـ '' الاتحاد''، أن الإمارات تمر بحراك ثقافي غير مسبوق، مشيرا إلى وجود اهتمام رسمي كبير من قبل القيادة السياسية بما يعرف ب'' صناعة الثقافة''، لافتا إلى أن الدولة تدخلت في هذا المجال وحققت مكانة مرموقة في فترة زمنية قياسية حتى أصبحت من الدول الرائدة على مستوى المنطقة في ذلك المجال الخصب، لتصبح الإمارات من الدول المتقدمة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا· ودلل البدور على مرحلة النمو الثقافي بإنشاء وزارة مستقلة خاصة بالثقافة واعتبار محور الثقافة أحد أهم المرتكزات التي تم الإعلان عنها في الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي حتى عام 2015 وكذلك إنشاء دار للأوبرا ومتحفين في دبي، وأشاد وكيل وزارة الثقافة وتنمية المجتمع المساعد بتوجيهات الفريق أول سمو الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإنشاء مدينة حديثة ومتكاملة للثقافة في مشروع السعديات،مؤكدا أن ذلك مؤشر مهم على اتجاه الحكومة لدعم الثقافة· وقال أمين سر ندوة الثقافة والعلوم بدبي: إنه يوجد مناخ ''منفرد'' وبيئة مهيئة للنمو الثقافي، وتتميز الإمارات عن غيرها بوجود تصالح ثقافي سياسي اقتصادي وهو نموذج يقل وجوده في دول العالم، موضحا أن الثقافة تضع الثقافة في أولويات اهتمامها، وعلى المستوى الاقتصادي يوجد دعم مادي غير محدود تلقاه الثقافة من خلال إنشاء المؤسسات المختصة والتي تعتبر ندوة الثقافة والعلوم بدبي إحداها· وأشار البدور إلى الإمكانات الثقافية التي تمتلكها الدولة في مجال صناعة الثقافة ومنها الكم الهائل من المسارح والمنشآت المتخصصة وكذلك المال الوفير، بالإضافة إلى الكوادر البشرية، منوها بأن تلك هي العناصر التي تقوم عليها صناعة الثقافة وجميعها تتوفر في الإمارات وبكثرة، لافتا إلى ان القيادات الثقافية استوعبت ذلك وقامت باستغلال جميع الموارد وحققت نجاحات مهمة في مجالاتها المختلفة· ·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©