السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء المرحلة الأولى لتحديث أصول الشبكات وإنشاء محطة الرويس

بدء المرحلة الأولى لتحديث أصول الشبكات وإنشاء محطة الرويس
23 أكتوبر 2013 00:32
أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي في إمارة أبوظبي عن توقيعها الأول من أمس عقدين بكلفة 721 مليون درهم الأول يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع “تحديث أصول شبكات الصرف الصحي”، والآخر لإنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالرويس بالمنطقة الغربية. ووفقاً لبيان صحفي صادر عن الشركة أمس، فإن مدير عام شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي ألان ثومسون وقع العقدين بحضور عبدالله علي مصلح الأحبابي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، ومبارك عبيد الظاهري، نائب المدير العام، وعدد من مديري القطاعات والإدارات بالشركة. وتخدم المرحلة الأولى من مشروع “تحديث أصول شبكات الصرف الصحي”، مناطق من بني ياس والمفرق وبعض مناطق البر الرئيسي في أبوظبي، والذي تبلغ تكلفة المرحلة الأولى منه 589 مليون درهم. ويتضمن المشروع الذي وقع عقد تنفيذه مع شركة مباني دلما للمقاولات العامة، إنشاء خطوط انحدارية عميقة تبدأ من عمق 3 أمتار وتنتهي بعمق 45 متراً تحت سطح الأرض لتصل إلى محطة الضخ الجديدة، وتتراوح أقطارها بين 150 ملم و2400 ملم وبأطوال إجمالية تبلغ 20 كيلو متراً، مع مراعاة استخدام طريقة الحفر بالأنفاق في تنفيذها لتحقيق سرعة التنفيذ وتقليل الإرباكات المرورية، وعدم إزعاج القاطنين حول مناطق العمل. ويعتبر هذا المشروع أحد المراحل الثلاث الاستراتيجية لتطوير وتحديث الأصول القائمة لشبكات الصرف الصحي، والتي ستأتي تباعاً ضمن المدى الزمني المحدد في خطة الشركة المعتمدة المتوافقة مع الخطة الاستراتيجية الشاملة لإمارة أبوظبي 2030. وتعود أهمية المشروع إلى أنه سيعمل على المدى القصير على إيجاد حل جذري لمشاكل الطفح والروائح الكريهة التي نتجت عن التوسعات العمرانية المطردة التي سببت ضغطاً على المحطات القائمة، أما على المدى الطويل فسيعمل على استيعاب كافة الزيادات في مياه الصرف الصحي الناتجة عن النمو السكاني والعمراني خارج جزيرة أبوظبي، حيث سيتم استبدال خطوط الصرف القائمة بخطوط انحدارية و إلغاء 12 محطة ضخ لتتم عملية الصرف بطريقة انسيابية إلى محطة الضخ الجديدة التي تبلغ طاقتها 1600 لتر في الثانية والتي ستقوم بضخ مياه الصرف إلى محطة المعالجة بالمفرق مع إمكانية تحويل المياه انحدارياً فور انتهاء مشروع النفق الاستراتيجي. محطة المعالجة بالرويس كما تم توقيع العقد الثاني الخاص بإنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالرويس بالمنطقة الغربية مع شركة بيسكس سانوتيك إن في- أبوظبي بقيمة إجمالية بلغت نحو 132 مليون درهم، ويعد المشروع أحد المشاريع الاستراتيجية والحيوية لتحديث البنية التحتية في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي وتلبية الاحتياجات الناتجة عن التوسعات العمرانية وتنامي عدد السكان، كما يتماشى المشروع أيضاً مع خطط مؤسسة المناطق الاقتصادية لتطوير المناطق الصناعية ومدن العمال في المنطقة الغربية. ويتكون نطاق عمل المشروع من تصميم وإنشاء محطة معالجة بطاقة استيعابية 15 ألف متر مكعب في اليوم قابلة للتوسعة في المستقبل حتى 30 ألف متر مكعب في اليوم، وتتضمن المحطة مجموعة من المرافق التي سيتم تشييدها وفق المعايير الدولية وهي: محطة استقبال صهاريج نقل مياه الصرف الصحي بطاقة استيعابية تصل إلى 16 صهريجاً قابلة للزيادة حتى 20 صهريجاً، ومحطة رفع لنقل مياه الصرف الصحي المجمعة من محطة استقبال الصهاريج إلى محطة المعالجة، بالإضافة إلى محطة المعالجة الرئيسية والتي سيتم تصميمها على أساس الحمأة النشطة مع تقنية التهوية الممتدة، وسيتم تحويل المياه المعالجة عبر خط طوله (10) كيلو مترات إلى غابات الميدور في غياثي. وقال عبدالله علي مصلح الأحبابي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي: إن مشاريع تحديث أصول الصرف الصحي تأتي ضمن استراتيجية الشركة للأعوام 2010-2015 المستندة إلى رؤية أبوظبي 2030، والتي تمثل الغايات السامية التي حددتها الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة– حفظه الله، في الاستمرار في تطوير مجتمع آمن وواثق وبناء اقتصاد مستدام ومنفتح ومنافس عالمياً، وتسعى الشركة إلى القيام بدورها في ذلك من خلال رؤيتها وخدماتها ومشاريعها الاستراتيجية التي تساهم في تطوير البنية التحتية اللازمة لمواجهة تحديات ومتطلبات المستقبل المشرق للدولة وبالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية الأخرى. وتحرص شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي على تحديث خططها التطويرية باستمرار بما يتلاءم مع الخطة الاستراتيجية للشركة والتي تهدف إلى إيجاد نظام صرف صحي يتسم بكفاءة عالية ويتلاءم مع الطفرة العمرانية والاقتصادية والسكانية التي تشهدها الإمارة، وإعداد البنية التحتية اللازمة لاستيعاب الضغط الإضافي على الشبكة، تفادياً لوقوع أية آثار سلبية على البيئة كتلوث الهواء أو التربة أو المياه في حال حدوث تسرب أو طفح لمياه الصرف الصحي الناجمة عن عدم استيعاب الشبكة الحالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©