كابول (أ ف ب) - رفضت اللجنة الانتخابية الأفغانية أمس طلبات 16 مرشحاً من أصل 26 لخلافة حميد كرزاي في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أبريل وستشهد أول انتقال ديموقراطي في البلاد. وقال رئيس اللجنة يوسف نورستاني في مؤتمر صحفي في كابول “من أصل 26 مرشحا قدموا رسميا ملفاتهم إلى اللجنة الانتخابية المستقلة، سيتمكن عشرة فقط من خوض الانتخابات”.
وأوضحت اللجنة أنه لم يتم رفض أي ملف لمرشحين بارزين للانتخابات التي ستجري في 5 أبريل وتعتبر اختباراً مهماً لتقدم أفغانستان مع انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بعد 13 عاماً من القتال ضد متمردي طالبان في عام 2014.
وقد دعا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الذي لا يحق له الترشح لولاية ثالثة، إلى تقدم مرشحين أو ثلاثة لتجنب الفوضى التي عمت انتخابات 2009 حين ورد 40 اسماً على لوائح الاقتراع. لكن المرشحين سارعوا إلى تقديم طلباتهم قبل انتهاء مهلة التسجيل في 6 أكتوبر بعدما فشلت أسابيع من المفاوضات في أن تؤدي إلى تشكيل تحالفات بارزة.
وقال نورستاني، إن “الذين رفضت طلباتهم لم يستوفوا المتطلبات الواردة في قانون الانتخاب بما يشمل عدم جمع أصوات كافية من كل الولايات الأفغانية أو أن بعض طلباتهم كانت ناقصة”. وبين أبرز المرشحين لا يزال في السباق وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله والشقيق الأكبر للرئيس قيوم كرزاي ووزير المالية السابق أشرف غاني.