السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

القمة العالمية لطاقة المستقبل تركّز على دور الابتكار في التنمية المستدامة لمصادر الطاقة المتجددة

القمة العالمية لطاقة المستقبل تركّز على دور الابتكار في التنمية المستدامة لمصادر الطاقة المتجددة
24 أكتوبر 2011 22:42
تستقطب إمارة أبوظبي أبرز قادة قطاع الطاقة المتجددة، لمناقشة التحديات وترويج الحلول المتعلقة بمتطلبات الطاقة المتجددة أثناء فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012، بحسب بيان صحفي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”. وتقام القمة برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”. وتجري فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، خلال الفترة الممتدة من 16 وحتى 19 يناير العام المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتتمحور القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012، التي تستضيف رؤساء دول وصانعي سياسات ومسؤولين حكوميين وقادة أعمال وأكاديميين، حول دور الابتكار في تسريع اعتماد وتطبيق تقنيات الطاقة المتجددة، وأهمية الحفاظ على التقدم الملحوظ الذي يتم تحقيقه في تعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة. وتشير التوقعات إلى حضور أكثر من 26 ألف شخص يمثلون 140 دولة لهذه القمة الدولية، وبمشاركة 3 آلاف وفد، و650 شركة عارضة ضمن 20 جناحاً وطنياً، بحسب بيان “مصدر”. وستجري خلال الحدث مناقشة مختلف التحديات المتعلقة بالطاقة المتجددة والاستدامة. ويسلط برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 الضوء على مدى تأثير التحديات الاقتصادية القائمة وتراجع الدعم الحكومي في الدول من البلدان على نمو هذا القطاع. وتركز فعاليات الدورة الحالية من القمة بشكل رئيسي على الابتكار، كعامل حاسم في التصدي للتحديات المستقبلية في قطاع الطاقة، حيث يعتبر الابتكار السبيل الأفضل لتحويل تقنيات الطاقة النظيفة إلى منتجات ناجحة تجارياً وتحقيق الكفاءة في استهلاك الطاقة. وبحسب أرقام وإحصائيات الوكالة الدولية للطاقة، فإن أكثر من 50% من الطلبات المتوقعة للتزوّد بالطاقة خلال الفترة ما بين عامي 1970 و2010 قد انخفض من خلال اتباع تدابير وإجراءات تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وهذه الإجراءات ستكون على الدوام من صلب التوجهات التي تدعمها تقنيات الطاقة النظيفة التي يتمّ استعراضها خلال القمة. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “تسعى إمارة أبوظبي من خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل إلى تأسيس منصة حوار مفتوح وتأسيس العلاقات الوطيدة. إننا اليوم في مرحلة مصيرية من عملنا، ويجب علينا أن نحافظ على الزخم في جهودنا نحو إيجاد الحلول التي تلبي احتياجات الطاقة المستقبلية”. وأضاف “بذلك، تعد القمة العالمية لطاقة المستقبل ملتقىً للدول والشركات والأفراد التي تتشارك الاهتمام الجاد بمناقشة هذا الموضوع ذي الأهمية البالغة والتشجيع على العمل وإطلاق العنان للابتكار”. وأصبحت القمة العالمية لطاقة المستقبل على مدى خمسة أعوام الملتقى السنوي الأول في العالم الذي يعنى بالترويج لتطوير وإضفاء تحسينات على توليد طاقة المستقبل، والكفاءة في استخدام الطاقة، والتقنيات النظيفة، من خلال إشراك القادة المسؤولين في قطاعات السياسة والأعمال والمال والتعليم والصناعة للدفع بالابتكارات وتعزيز فرص الاستثمار والأعمال تلبية للحاجات المتزايدة في الحصول على طاقة مستدامة. وستجمع فعاليات القمة، التي تمّ تأسيسها وتنظيمها كواحدة من الفعاليات الرائدة على التقويم العالمي لطاقة المستقبل، مالكي المشاريع ومزودي الحلول بالمستثمرين والمشترين من القطاعين العام والخاص. وسيكون الموضوع الرئيسي لدورة العام 2012، “تدعيم الابتكار المستدام”، حيث سيلقي أكثر من 150 متحدثاً خلال القمة كلماتهم حول هذا الموضوع. وتستضيف القمة، إلى جانب عقدها لمؤتمر دولي، معرضاً واسع النطاق، تروّج عبره مختلف الشركات، من كافة أنحاء العالم، لأحدث منتجاتها وخدماتها. وستشهد دورة 2012 للقمة إضافة فعالية جديدة وهي “Innovate@WFES”، والتي تعتبر منصّة للشركات الناشئة العاملة على تطوير تقنيات نظيفة جديدة باستخدام الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية، والشبكات الذكية، وأنواع الوقود الحيوي، والإضاءة، والنقل، وتخزين الطاقة. وقال فريدريك تو، رئيس شركة “ريد للمعارض- الشرق الأوسط”، الجهة المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل “تواصل القمة العالمية لطاقة المستقبل دورها المهم في إشراك المجتمع العالمي في الدفع بالابتكار واغتنام الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في هذا المجال”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©