أحمد السعداوي (أبوظبي)
الإحساس بآلام البشر والعمل على تخفيفها، من أجمل المعاني الإنسانية التي يمكن أن يستوعبها أي شخص، ويمكن أن يجعلها مرشداً له في طريق الحياة. هذه كانت كلمات سيف محمد المنصوري، الذي يدرس بالمرحلة الثانوية في إحدى مدارس أبوظبي، مؤكداً أنه يسعى لأن يكون طبيباً بشرياً يسهم مع غيره من العاملين في المجال الطبي في التخفيف من آلام المرضى ورسم السعادة على وجوههم. ويذكر أن هذا الحلم يراوده منذ طفولته المبكرة، ويكبر لديه باستمرار بفضل التشجيع المستمر من الأهل على التركيز في المواد الدراسية والحصول على أعلى العلامات حتى يكون دوماً من المتفوقين، مبيناً أن طريق الأحلام والطموحات ليس سهلاً، ولذلك يحرص على تنظيم وقته والاهتمام بالمذاكرة، ووضعها في قمة أولوياته.