السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤتمر الطاقة ينطلق في أبوظبي الثلاثاء المقبل

مؤتمر الطاقة ينطلق في أبوظبي الثلاثاء المقبل
23 أكتوبر 2013 00:47
يوسف البستنجي (أبوظبي) - تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية المؤتمر السنوي التاسع عشر للطاقة بأبوظبي الثلاثاء المقبل. ويبحث المؤتمر المتغيرات في خريطة الطاقة العالمية والتداعيات الجيوسياسية على بلدان مجلس التعاون الخليجي، بحسب الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز. وقال السويدي، في كلمة ألقاها نيابة عنه جاسم محمد الحوسني نائب المدير العام لقطاع شؤون البحث العلمي في المركز، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن البحوث والدراسات المستقبلية حول الطاقة تمثل أهمية بالغـة لكل بلدان العالم وشعوبها، منـذ عقود طويلة من الزمن، وهو أمر سيظل يحظى بمزيد من الاهتمام ما ظلت حاجة بني الإنسان إلى الطاقة باقية. وأوضح أن المؤتمر السنوي التاسع عشر للطاقة سيعقد بمقر المركز بأبـوظبي يومـي 29 -30 أكتوبر الجاري، تحت عنوان: “الوقود الأحفوري غير التقليدي: ثورة هيدروكربونية مقبلة”. وأكد السويدي أن أهمية قطاع الطاقة دفعت مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لعقد المؤتمرات السنوية عاماً بعد عام بشكل متتالٍ منذ انعقاد المؤتمر الأول للطاقة في العام 1995، لمناقشة كل ما يستجد على الساحة العالمية من تحديات أمنية واقتصادية أو تطورات وأحداث أو ابتكارات وتقنيات علمية تتعلق بالطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة ومستقبلها، أو على صعيد المستهلكين والمنتجين في هذا العالم. وأشار إلى أن المؤتمر يناقش قضية على درجة كبيرة من الأهمية، وهي الوقود الأحفوري غير التقليدي والثورة الهيدروكربونية المقبلة، للوقوف على أحدث المستجدات والتقنيات العالمية في هذا الميدان. وقال إن رسالة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية والمبادئ التي يحملها، تهدف إلى التسريع بآفاق التنمية المستدامة ليس لدولة الإمارات وحسب، بل للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعرب جميعاً، وللدول الصديقة كذلك. الغاز الصخري من جهته، قال جاسم الحوسني إن مؤتمر الطاقة في دورته الحالية يحظى بأهمية بالغة نظرا للتحديات الكبيرة التي تشهدها الدول المنتجة للنفط في العالم، في ظل المتغيرات التي تشهدها خريطة الطاقة العالمية، بعد اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الصخري في الولايات المتحدة، وغيرها من الدول. وأضاف أن التطورات في قطاع الطاقة مرتبطة بشكل مباشر بالعلاقات السياسية بين الدول، لافتا إلى أن السؤال المطروح حاليا هو هل ستبقى العلاقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربية تحظى بنفس الأهمية ؟. وقال : دائما تعلن الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية عن سعيها المتواصل لتقليل الاعتماد على نفط الخليج. وأضاف: “نحن في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية دائما نعمل على طرح مثل هذه المواضيع الحساسة للنقاش والبحث من خلال الخبراء الذين ندعوهم للمشاركة من كافة أنحاء العالم”. وأوضح أن التحديات المستقبلية تبدو كبيرة بالنسبة لدول الخليج، فيما يتعلق بالتعامل مع المتغيرات في خريطة إنتاج الطاقة عالميا، ولذلك فإن كافة الجهات والمؤسسات والشركات المعنية بهذا القطاع بالدولة هي مدعوة للحضور والمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر. إلى ذلك، ألقى حسن المرزوقي رئيس تحرير مجلة آفاق المستقبل الصادرة عن المركز الضوء على برنامج وفعاليات المؤتمر والمشاركين وأوراق العمل. وقال إن المؤتمر يعقد في وقت تشير فيه بعض الدراسات والتقارير الصادرة عن جهات عالمية مختصة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ستصبح أكبر منتج للنفط في العالم خلال العام المقبل. برنامج المؤتمر وبين المرزوقي أن برنامج المؤتمر سيبدأ أعماله بجلسة افتتاحية، يستهلها الدكتور جمال سند السويدي، بكلمة ترحيبية بالمشاركين في المؤتمر، تليها الكلمة الرئيسية، ويلقيها معالي سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة. ولفت إلى أن الجلسة الأولى، يرأسها د. ثاني أحمد الزيودي، مدير إدارة التغير المناخي وشؤون الطاقة، في وزارة الخارجية تحمل عنوان “الوقود غير التقليدي: التداعيات الجيوسياسية على منطقة الخليج العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة”. فيما يلقي الورقة الأولى، وهي بعنوان “الانعكاسات على أسواق الطاقة العالمية والمنتجين في الخليج”، الباحث محمد أوغوتشو، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الموارد العالمية، في المملكة المتحدة، ومبعوث خاص، لهيئة ميثاق الطاقة، في مملكة بلجيكا. أما الورقة الثانية التي تحمل عنوان “إحياء الطاقة الأميركية” فسيلقيها د. أنس الحاجي، خبير اقتصادي أول، في شركة NGP إدارة رأس مال الطاقة، من الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلقي الورقة الثالثة وهي بعنوان “الطاقة المتحولة: من منتجي النفط والغاز التقليديين إلى المستهلكين والمنتجين الجدد”، الباحث لويس جيوستي، مستشار أول في “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”، في الولايات المتحدة الأميركية، المدير العام لمركز أميركا اللاتينية للطاقة، جمهورية كولومبيا. الوقود غير التقليدي وفي الجلسة الثانية، التي تحمل عنوان “مستقبل الوقود غير التقليدي في منطقة آسيا والمحيط الهادي” تحمل الورقة الأولى عنوان “طموحات الصين بشأن الغاز الصخري” د. فيليب آندروز سبيد، زميل أول، رئيس شعبة أمن الطاقة، معهد دراسات الطاقة، جامعة سنغافورة الوطنية، فيما تحمل الورقة الثانية عنوان “تطوير اليابان لغاز هيدرات الميثان “الثلج المحترق” يلقيها د. يوشيهيرو ماسودا، أستاذ مساعد في “مركز الأبحاث المتقدمة للطاقة والموارد”، كلية الهندسة، جامعة طوكيو، اليابان. وتحمل الورقة الثالثة عنوان “تداعيات علاقات الطاقة بين آسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، يلقيها أ.د. مانوشهر دوراج، أستاذ العلاقات الدولية، جامعة كريستيان تكساس الأميركية. وفي اليوم الثاني من أعمال المؤتمر، ستبدأ الجلسة الثالثة، بعنوان “استكشاف أنواع الوقود غير التقليدية وإنتاجها وتطويرها: العوامل والمسارات”، ويرأسها الأستاذ أواب عادل الشويخ، مدير مشروعات مجلس البترول، حكومة الشارقة، يلقي فيها الورقة الأولى “الغاز الصخري: الواقع الحالي والتوقعات المستقبلية” أ.د. يونكيو كيم، مدير مركز حكومة الطاقة والأمن، أستاذ مساعد للدراسات الدولية، جامعة هانيانج، جمهورية كوريا، فيما تحمل الورقة الثانية عنوان “الوقود غير التقليدي وغير الصخري” يلقيها أ.د. ميشيل ستيفنسون، مدير قسم العلوم والتكنولوجيا، الدراسات الجيولوجية البريطانية، المملكة المتحدة، وفيما يتعلق بالورقة الثالثة، وهي بعنوان “إمكانات تطوير الوقود غير التقليدي في الخليج العربي” فسيلقيها أ.د. بريان هورسفيلد، مدير قسم الأبحاث، مركز الأبحاث الألماني للعلوم الجيولوجية، ألمانيا. السيناريوهات المحتملة وفي الجلسة الرابعة، التي تحمل عنوان “تحديات الوقود غير التقليدي: الواقع الراهن والسيناريوهات المحتملة”، ويرأسها د. محمد يوسف المدفع، مدير تنفيذي، قطاع سياسة البيئة المتكاملة والتخطيط، هيئة البيئة، أبوظبي، سيتم عرض الورقة الأولى، وهي بعنوان “تنافسية التكاليف والجوانب الاقتصادية” يلقيها د. فرانسيس أوسيليفان، مدير تنفيذي لبرنامج تحدي استدامة الطاقة، معهد ماساشوسيتس، الولايات المتحدة الأميركية، فيما ستحمل الورقة الثانية عنوان “المناخ والآثار البيئية” يلقيها أ.د. بيتر ستيلس، أستاذ مادة الجيوفيزياء التطبيقية والبيئية، مجموعة أبحاث الجيوفيزياء التطبيقية والبيئية، كلية العلوم الفيزيائية والجغرافية، المملكة المتحدة. وتحمل الورقة الثالثة عنوان: “الآثار المترتبة على مزيج الطاقة العالمي” يلقيها السفير تلميذ أحمد، سفير سابق لدولة الهند لدى المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة الإمارات، رئيس شركة الشحن الهندية لخدمات البنية التحتية والطاقة، في دولة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©