باريس (رويترز)
قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس إن اختبار إيران لصاروخ باليستي في وقت سابق هذا الأسبوع هو انتهاك صريح لقرار من مجلس الأمن الدولي ويبعث «برسالة تثير القلق». واختبرت إيران صاروخا باليستيا موجها بدقة يوم الأحد الماضي في تحد لحظر الأمم المتحدة مما يشير إلى تقدم على ما يبدو في محاولات طهران لتحسين دقة ترسانتها من الصواريخ.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومين نادال في مؤتمر صحفي «يمثل الإطلاق الذي حدث يوم 11 أكتوبر انتهاكا صريحا لهذا القرار (رقم 1929). إنها رسالة تثير القلق من إيران للمجتمع الدولي».
وحظر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 على إيران إجراء اختبارات على الصواريخ الباليستية وقد صدر في عام 2010 ويظل ساريا حتى يدخل الاتفاق النووي الذي أبرم في يوليو هذا العام حيز التنفيذ. وقال نادال «القرار 1929 سيظل ساريا حتى تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستبدي رأيها مع بداية 2016 بشأن تطبيق إيران لالتزاماتها النووية». واتخذت فرنسا واحدا من أكثر المواقف تشددا ضمن القوى الست التي كانت تفاوض إيران على الاتفاق النووي.