ترجمة عزة يوسف
يفترض البعض أن امتلاك خزانة مملوءة بالجوائز الفنية الرفيعة على رأسها «الأوسكار»، سيكون كافياً لضمان أن تملك ممثلة مثل كيت وينسلت القدرة على الاختيار بين الأدوار المتميزة. إلا أن ذلك ليس هو الوضع دائماً، حيث تؤكد نجمة «تايتنيك» أن أحدث أفلامها، المقرر إطلاقه هذا الشهر «ستيف جوبز»، لم يعرض عليها، بل هي من سعت للحصول على دور فيه. وفعلاً حصلت على دور جوانا هوفمان، رئيسة التسويق وشريكة ستيف جوبز، مؤسس شركة «آبل» العالمية، ورئيسها التنفيذي، وفق موقع «The wall street journal».
إلى ذلك، تقول إنها عندما سمعت عن تجهيز الفيلم الذي يلعب بطولتها مايكل فاسبندر، قائلة في نفسها إنها يجب أن تحصل على دور فيه.
وبعد عملية بحث سريعة عن هوفمان، اكتشفت وينسلت أنها امرأة من أوروبا الشرقية ذات شعر أسود، وخدود ممتلئة، أي أن شكلها بعيد كل البعد عن الشقراء ذات اللكنة البريطانية.
وتضيف أنها طلبت من زوجها الذهاب إلى متجر الشعر المستعار، حيث ابتاعت شعراً أسود، ثم التقطت صورة لنفسها وهي ترتديه، وأرسلتها إلى مسؤولي الفيلم من دون أي إيضاح.
من جهته، يقول مخرج الفيلم داني بويل إنه اقتنع بإعطائها الدور فور رؤية الصورة، وسعى لإقناع المنتج سكوت رودن بأنها الأفضل لبطولة الدور، حتى أنه سافر إلى ميلبورن لمناقشة تفاصيل الدور معها.
ورغم سعيها للحصول على الدور، ومع أنها بدأت التمثيل منذ أن كانت في الـ14 من عمرها، إلا أن وينسلت شعرت بالقلق والرعب من أداء هذه الشخصية، موضحة أن أكثر العقبات التي واجهتها هي اللكنة التي تتحدث بها هوفمان، والتي كانت الأصعب بالنسبة لها منذ دخولها المجال الفني.
عدد اليوم
