القاهرة (الاتحاد)
عبداللطيف التلباني.. مطرب أثرى الساحة بالعديد من الأغنيات الناجحة، وقام بالتلحين والتمثيل والإنتاج.
بعد حصوله على الثانوية انتقل إلى الإسكندرية، حيث درس في كلية الآداب وشارك في حفلات الجامعة في الغناء والتمثيل، ثم ذاع صيته، وتعرف على عازف الكمان والملحن سالم نصر الدين، وفي 6 يونيو 1957 تقدم لاختبارات إذاعة الإسكندرية، واعتمد مطرباً.
نقلة
وغنى أغنيته الأولى «خليني على بالك»، وغنى بعد ذلك «جمال الدنيا» و«من عندك حبة» و«شراع الحب» و«بريء يا حبيبي»، ثم شارك في الصورة الغنائية «باب التوبة».
وحقق نقلة كبيرة حين غنى «اللي روحي معاه، بتقولولي أنساه» من كلمات عبدالسلام أمين وألحان محمد الموجي في حفل أضواء المدينة عام 1960، وكانت بداية انتشاره، حيث تحمس له المذيع اللامع جلال معوض الذي كان يقدم ويشرف على حفلات أضواء المدينة.
وغنى خلال تلك الفترة أغنيات ناجحة تعاون فيها مع كبار الملحنين، ومن بينها «من فوق برج الجزيرة» و«خفة دمك مش على حد»، ولحن لنفسه العديد من الأغنيات منها «السودان روحها مصر، ومصر روحها السودان» و«يا حلاوتك يا سمارة» و«يا اسكندرية» و«هوايا هوايين».
مشاركات
وشارك التلباني بالتمثيل في خمسة أفلام هي «نمر التلامذة» أمام سميرة أحمد وأحمد رمزي وحسن يوسف 1964، و«حارة السقايين» أمام شريفة فاضل عام 1966، و«غازية من سنباط» مع محمد عوض، و«جزيرة العشاق» أمام زيزي البدراوي 1968، وكان آخر أفلامه «درب اللبانة».
ولم يقتصر عمله في التمثيل على السينما فقط، ولكنه مثل وغنى للتليفزيون في مسرحيات «كلمة حب» و«محسن وزيزي» و«أنا وهو ومراتي»، وقام ببطولة وغناء أوبريت «شارع النغم» مع مها صبري عام 1974.
عدد اليوم
