غزة - وكالات الانباء: قالت حركة ''الجهاد الإسلامي'': إن إعلان الادارة الأميركية رصد مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على رمضان شلح الأمين العام للحركة، يعتبر ''تصريحا بالقتل'' ومقدمة لاستهداف شلح من قبل جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد)·
وكان برنامج ''مكافآت من أجل العدالة'' التابع لوزارة الخارجية الأميركية قد رصد خمسة ملايين دولار مقابل اعتقال رمضان عبد الله محمد شلح أمين عام حركة ''الجهاد الاسلامي في فلسطين'' الذي وصفته الخارجية الأميركية بأنه المسؤول عن بعض أكثر التفجيرات الانتحارية دموية ضد إسرائيل خلال السنوات الأخيرة· كما رصدت الخارجية الأميركية خمسة ملايين دولار أخرى لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال محمد علي حمادي العضو في ''حزب الله'' الذي تشتبه واشنطن بأنه لعب دورا في خطف طائرة أميركية عام ·1985
ونقل موقع ''فلسطين اليوم'' الإخباري عن خالد البطش القيادي في الحركة قوله: ''التصريحات الأميركية تعطي غطاء لأي محاولة إسرائيلية مقبلة لاستهداف الدكتور رمضان شلح· هذا تصريح بالقتل أعطي للمخابرات و''الموساد'' الإسرائيلي''·
وأضاف البطش ''على أميركا أن تفهم أن هذه المكافأة قرار بالقتل للتغطية على عملية إسرائيلية قادمة لاستهداف قادة الجهاد الإسلامي''·
ورأى البطش أن ''هذه الإجراءات الاميركية تأتي في إطار الضغط على المقاومة ومحاولة لإيجاد عملاء يقدمون الخدمات لإسرائيل وأميركا''·
وأشار إلى أن ''أي محاولة للمس بالدكتور رمضان يعني أن (وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا) رايس ومن أصدر القرار سيكونان على رأس قائمة المطلوبين وسيكونان هدفا للمقاومة· وتقديم 5 ملايين دولار شرف كبير يؤكد أننا على حق وعلى صواب ، ولن تجد رايس من يقدم لها هذه الخدمة، وعليها أن تبحث عن خيارات أخرى تعترف بموجبها بحقوق الشعب الفلسطيني''·
وقال ''أبو أحمد'' الناطق الرسمي باسم ''سرايا القدس'': إن ''المساس أو التعرض لأمين عام حركة ''الجهاد الاسلامي'' د·رمضان عبد الله شلح، هو مساس بجميع قادة المقاومة وتدخل سافر لصالح العدو الصهيوني الذي يستبيح أرضنا صباح مساء، ويقوم بتهويد مدينة القدس أمام بصر وسمع الادارة الاميركية الرعناء''·
وهدد أبو أحمد ''الاستخبارات الأميركية وعملاءها في المنطقة'' بموجة من العمليات العنيفة التي ستستهدف كافة المصالح الأميركية ·
عدد اليوم
