«الكثبان» ترعى فريق الوحدة لمدة موسمين

قدمت شركة الوحدة لكرة القدم مؤسسة الكثبان للتعاقدات الرياضية راعياً للفريق الأول لكرة القدم في مؤتمر صحفي عقد بنادي الوحدة أمس، بحضور إبراهيم آل خاجة عضو مجلس إدارة كرة القدم رئيس لجنة الإعلام والتسويق، والدكتور عصام محمد علي المدير التنفيذي للنادي، وفوزي الكربي مالك المؤسسة ومديرها المهندس محمد المصطفى، ونجمي العنابي محمد الشحي ومحمود خميس. وكشف آل خاجة أن عقد الرعاية سيكون للموسمين الحالي والمقبل، قبل أن يرحب بالشراكة الجديدة مع شركة الكثبان التي انضمت إلى الرعاة الاستراتيجيين السابقين لفريق الوحدة، مول وفندق ملينيوم، واللولو هايبر ماركت، مبيناً أن هناك مفاوضات مع شركات عديدة، لجذب شركاء جدد كرعاة رئيسيين، سيتم الكشف عنهم في الفترة المقبلة. وثمن إبراهيم آل خاجة دور مؤسسة الكثبان التي أبدت اهتمامها بدعم الفريق في المرحلة المقبلة، حيث لم تقتصر رعايتها على الدعم المالي فقط بل ستقوم برعاية وتبني عدد من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية خلال مباريات الفريق باستاد آل نهيان بأبوظبي. ولم يتم الإفصاح عن القيمة المالية للعقد بين الطرفين، والذي تم وصفه من قبل طرفيه بأنه كبير، ويتناسب مع قيمة فريق الوحدة كفريق بطولات، ويتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة. من جانبه قال فوزي الكربي مالك المؤسسة أن توجه مؤسسته لرعاية فريق الوحدة تتوافق مع توجه مؤسسته للتفاعل مع المجتمع والقطاع الرياضي، وهو سعيد بثقة سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي، وإدارة شركة الوحدة للكرة، آملاً أن تحقق الشراكة الجديدة أهداف الطرفين. وأشار الكربي إلى أن الوحدة من الأندية العريقة وصاحبة الإنجازات، فضلاً عن تمتعه بقاعدة جماهيرية عريضة في كل الدولة ونجوم كبار لهم مساهماتهم المقدرة مع ناديهم أو المنتخبات الوطنية. وعبر المهندس محمد مصطفى عن سعادة مؤسسة الكثبان بتوقيع هذا التعاقد الذي يحقق مكاسب ترويجية كبيرة للمؤسسة، ويعكس تفاعلها مع الرياضيين عبر بوابة نادي الوحدة. وأعقب ذلك توقيع عقد الرعاية، حيث مثل شركة الوحدة إبراهيم آل خاجة، ومؤسسة الكثبان محمد مصطفى، قبل أن يقدم نادي الوحدة قميص النادي وعليه توقيعات لاعبي الفريق الأول وشعار النادي إلى صاحب مؤسسة الكثبان، ثم ارتدى نجما العنابي محمد الشحي ومحمود خميس قميصين بالشعارين الأساسي والاحتياطي، وعليهما شعار (الكثبان) على كم القميص. وعبر الشحي وخميس عن تفاعلهما مع هذه الرعاية التي لا تنحصر في الفريق الأول فقط بل تمتد إلى أنشطة الجمهور الذي يعتبر اللاعب رقم واحد، خاصة أن هذا الموسم سيكون الرهان فيه كبيراً على الجماهير، والدور الذي يمكن أن تلعبه في نتائج الفريق خلال الموسم الحالي. وأكدا أن توقيع عقود الرعاية تعد مظهراً احترافياً يتناسب مع المفاهيم التي تعيشها كرة القدم في الدولة، متمنين إقبال المزيد من الشركات الوطنية لرعاية الفريق.