علاء المشهراوي (غزة)
قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين»أونروا» روبرت تيرنر، أمس، إن الوكالة ستدفع لأصحاب المنازل المدمرة بشكل جزئي جراء العدوان الأخير على قطاع غزة من أجل إصلاح منازلهم قبل نهاية العام، بينما سيتم إيجاد مكان بديل للمتضررين كلياً من خلال دفع بدل الإيجار كاملًا. وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن إعادة إعمار غزة يحتاج إلى وقت طويل قد يستغرق بين عامين وثلاثة أعوام، بداية من إزالة الركام ثم مرحلة التصميم وتراخيص البناء»، وتابع قائلاً : «نتحدث عن 90 ألف منزل متضرر بينها 70% للاجئين، وسنعمل وفق معادلة عدد الأفراد على عدد أمتار الأرض».
إلى ذلك، عم الإضراب العام أمس جميع المؤسسات والوزارات الحكومية باستثناء المدارس في قطاع غزة، احتجاجاً على عدم تلقي الموظفين العسكريين التابعين للحكومة السابقة التي كانت تديرها حركة «حماس» رواتبهم من قبل حكومة التوافق الوطني التي كانت سلمت نحو 24 ألف موظف مدني الأسبوع الماضي دفعة بقيمة 1200 دولار، إلا أن الموظفين العسكريين في الحكومة نفسها لم يتلقوا أي دفعات نقدية. وقالت نقابة الموظفين: «إن هذا |لإضراب يجري تضامناً مع العسكريين، ولا تمييز بينهم وبين المدنيين».
من جهته، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية مفيد الحساينة أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله يبحث عن ممولين إمداد محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بالوقود الصناعي. لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الحكومة صادقت على إعفاء الوقود للمحطة من الضرائب لمدة شهر، إلى حين توفير التمويل اللازم من مصادر أخرى، أو إلى حين تفعيل سيناريوهات المصادر البديلة والتي تم عرضها على الجانب الإسرائيلي.
وتسلم الحساينة، مساء أمس الأول، مبنى هيئة الإذاعة العامة والتليفزيون في قطاع غزة، والذي كانت تسيطر عليه «حماس» منذ الانقسام في 2007. وأكد أن خطوات المصالحة تتم بتسارع، وقال: «إن الوزارة تتواصل مع وزارة الشؤون المدنية لإفساح المجال وإدخال مواد الإعمار عبر معبر بيت حانون «ايريز» بالتوافق مع الاحتلال، وكذلك توسعة معبر «كرم أبوسالم».
عدد اليوم
