الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبارات تنير الطريق

عبارات تنير الطريق
22 أكتوبر 2011 23:25
كلمات لن تشيخ، ولن تفقد معناها أبداً، هي كلمات وجمل محفزة، توقظ غفوة الناس، وتزرع القوة ومعاني التحدي، هي كلمات قوة من الموروث الثقافي لكل البلدان، تنير الطريق، وتزرع وروداً في طريق قارئها. ? وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره. ? لا تحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص مما ترتديه. ? كلما ازددت علماً، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي. ? يسخر من الجروح، كل من لا يعرف الألم. ? اللسان ليس عظاماً، لكنه يكسر العظام. ? نمر مفترس أمامك، خير من ذئب خائن وراءك. ? لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه. ? من نظر في عيبه انشغل عن عيوب الناس. ? سئل الاسكندر: لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك؟ فقال إن أبي سبب حياتي الفانية، ومعلمي سبب حياتي الباقية.‏ ? لن يسعدك الحظ إلا إذا تعاونت معه. ? عندما تطرق الفرصة الباب فإن البعض يشكو الضوضاء. ? الصدق عز حتى ولو كان فيه ما تكره، والكذب ذل حتى ولو كان فيه ما تحب. ? الحياة أقصر من أن يعنى المرء بتوافه الأمور. ? الأماني بضاعة الضعفاء، والعمل بضاعة الأقوياء . ? كل إنسان يفكر في تغيير العالم من حوله، ولا أحد يفكر في تغيير ما بنفسه. ? لن يعطيك أحد فرصة أخرى: أعطها لنفسك. ? إن للقلب منطقاً لا يعرفه علم المنطق. ? ليس خطأ أن تعود أدراجك ما دمت قد مشيت في الطريق الخطأ. ? كثيرون يؤمنون بالحقيقة، وقليلون ينطقون بها. ? القلب يرى أكثر من العين. ? الذاكرة أحسن خادم للعقل، والنسيان أحسن خادم للقلب. ? ما أقسانا على أخطاء غيرنا، وأرأفنا بأخطائنا. ? إننا لا نصنع المعاناة، ولكن المعاناة تصنعنا. ? من التناقضات العجيبة أن يكون أول ما يهتم به الإنسان أن يعلم الطفل الكلام، ثم بعد ذلك يعلمه كيف يسكت. ? قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه، فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته، وإلا فاحذره. ? قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه. ? من وعظ أخاه سراً فقد نصحه، ومن وعظه علانية فقد فضحه. رأى النور حديثاً كان رجل عجوز جالساً مع ابنه الذي يبلغ من العمر 25 سنة في القطار، وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة. أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ “أبي انظر جميع الأشجار تسير وراءنا”؛ فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وكان يجلس بجانبهم زوجان، يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه، وشعرا بقليل من الإحراج؛ فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل، فجأة صرخ الشاب مرة أخرى “أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر الغيوم تسير مع القطار”. واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى “أبي إنها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي”. وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت، فسألا الرجل العجوز “لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لابنك؟” هنا قال الرجل العجوز، إننا قادمون من المستشفى حيث إن ابني قد أصبح بصيراً للمرة الأولى في حياته! فتذكر دائماً “لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©