دبي (الاتحاد) - واجه الفرنسي لوران بانيد مدرب فريق الوصل، وهو في في طريقه إلى سيارته عقب المباراة مع الشباب، موقفاً غريباً، حين تواجدت أعداد كبيرة من جمهور الوصل خلف السور الحديدي، وهتفت ضد المدرب كثيراً وطالبته بالرحيل، وكأن إدارة النادي كانت تسمع هذه الهتافات واستجابت لها وقررت الاستغناء عن بانيد.
وقبل الرحيل، أدلى المدرب بتصريحات قائلاً: “الخسارة أمام الشباب مسؤوليتي. كانت لدينا العديد من الفرص لإضافة أهداف قبل أن نصل إلى مرحلة فقدان التركيز، وبعد حالة الطرد في صفوف المنافس حدث الارتخاء بين لاعبي فريقي”.
وعن التبديلات الغريبة التي أجراها المدرب بسحب فهد حديد والأرجنتيني ماريانو دوندا، قال: “سحبت حديد لإصابته ودوندا لغرض تكتيكي معين لكن لم تسير الأمور معي كما كنت أفكر، حيث حاولت غلق الدفاع، واللعب على الكرات المرتدة، ولكن فشلنا في تحقيق ما نريده في هذه الحالة”.
ورداً على سؤال حول سنجاهور والابتعاد عن التهديف، قال: “اللاعب لم يوفق رغم قيامه بتقديم واجبات مختلفة بالتعاون مع زملائه أثناء عودته للخلف كثيراً”.
عدد اليوم
