برلين (د ب أ) - توصلت رابطة النباتيين الألمان إلى إمكانية استخدام الصويا والحبوب الزراعية كبدائل للنظم الغذائية التي تعتمد على اللحم.
وقالت الرابطة إن تلك الحبوب يمكن أن يكون لها طعم اللحم ولها نسيج مشابه، وإذا ما تم طهوها بشكل جيد وأضيفت لها بعض التوابل قد يعجز الشخص العادي عن التفرقة بينها وبين اللحوم.
أضافت أنه لا يمكن تخيل المطبخ الآسيوي دون التوفو، الذي يطلق عليه أيضا “دوفو”. والتوفو وجبة تطهى من حليب الصويا بطريقة تشبه الجبن. وبسبب مذاقه المعتدل ينبغي دائما أن تضاف له الكثير من التوابل، ويمكن تدخينه أو تخليله أو حتى قليه لكن بشدة.
أما التيمبه، فوجبة أصولها إندونيسية وتمثل البديل الثالث للحوم، التي تنتج من حبوب فول الصويا. وينتج من الصويا المتخمرة وله “مذاق أكثر حدة من التوفو”. وحسب رابطة النباتيين الألمان يمكن تخليله أو تتبيله أو قليه وطهوه في العمل وتناوله في أطباق حساء. كما يتوفر التيمبه أيضا مُدخنا.
والسيتان، الذي يعرف أيضا بـ”لحم القمح”، هو منتج له ملمس اللحم لكنه يصنع من جيلاتين القمح، ويمكن قلي السيتان أو شيه أو حتى طهوه مع صلصة الصويا. وله فوائد جمة لأنه غني بنسب عالية من البروتين والكالسيوم والحديد. كما يحتوي على بعض المعادن كالفوسفات والصوديوم والبوتاسيوم.
عدد اليوم
