الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بيت المواهب» سكانه من متميزي «زايد للرعاية الإنسانية»

«بيت المواهب» سكانه من متميزي «زايد للرعاية الإنسانية»
21 أكتوبر 2013 09:08
انطلاقاً من إيمانها بقدرة أبناء الإمارات على التحدي والإبداع، حرصت دار زايد للرعاية الإنسانية، التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، على تقديم أوجه الدعم والرعاية لأبنائها من الموهوبين في مختلف المجالات، عبر إنشاء لجنة خاصة تبحث عن تلك المواهب، والعمل على تطويرها، حتى يصبح أصحابها قادرين على طرح مواهبهم على الجمهور بأفضل شكل يعكس ما لديهم من إمكانات تضعهم في الصدارة بالنسبة لكثير من أقرانهم، الذين لا يدركون قيمة ما يتمتعون به من مهارات يمكن، إذا ما أحسن استغلالها، أن تصنع منهم أفراداً نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم. تهدف لجنة المواهب في دار زايد للرعاية الأسرية، لجعل كل بيت فيه أولياء أمور يتمكنون من دعم أطفالهم الموهوبين والقادرين على التواصل مع المجتمع بمؤسساته كافة، وصولا إلى خدمة هذه المواهب ودمجها مع مواهب مماثلة. وهذا الجهد يقوم عليه فريق عمل تربوي بمشاركة الشباب والشابات تم من خلاله تأسيس مبادرة «بيت المواهب»، من خلال سلسلة من ورش عمل «التعلم عبر العمل»، حيث دأب فريق التحدي على وضع تعريف للمبادرة وأهدافها وآلية العمل بها عام 2011، إلى أن صدر قرار إنشاء لجنة «بيت المواهب» في مارس من العام الماضي. فريق عمل إلى ذلك، تقول رئيسة اللجنة نورة الشحي «تقوم اللجنة بتنفيذ أهدافها عبر مجموعة وسائل وبرامج مختلفة، منها وورش تدريبية لمانحات الرعاية حول اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال، وورش تدريبية فنية للموهوبين، وزيارات للجهات المعنية بتطوير المواهب، ومشاركة في المسابقات على مستوى الدولة، والمشاركة في الفعاليات المجتمعية، وتنظيم الفعاليات التي تتيح عرض مواهب الأطفال والشباب مثل المعرض الوطني «أنا إماراتي .. إماراتية أنا»، والذي تم تنظيمه في مدينة العين. وحول الكيفية التي يتم بها اكتشاف المواهب لدى الأطفال، توضح الشحي أن ذلك يتم من خلال التعامل مع الموهبة من سن مبكرة، ويعتمد بقدر كبير على الأسرة في البيت، ونحن في دار زايد نقوم بتوعية مانحات الرعاية حول أهمية اكتشاف موهبة الطفل والدور الإيجابي لذلك في حياة الطفل وتكوين شخصيته المستقلة، وذلك ضمن سلسلة مستمرة من الورش «حول كيفية اكتشاف المواهب» وتنميتها وصقلها لدى الطفل، وبعد معرفة ميول الطفل يتم وضع برنامج لتنمية موهبته مع اغتنام الفرص المجتمعية في تطويرها. وتضيف «يتم اكتشاف موهبة الطفل على مراحل، تبدأ من المنزل بملاحظة الأم لميول طفلها ونشاطاته سواء الحركية أو الفنية أو الفكرية، وبناء عليه وبعد تحديد موهبته يتم وضع برنامج خاص بالطفل بالتعاون مع فريق العمل التربوي». وعن كيفية عمل لجنة المواهب مع الأطفال الموهوبين، تشير إلى أنه في الوقت الحالي تعمل اللجنة على تجهيز ملف خاص بكل طفل في الدار، حتى وإن لم تظهر موهبته، ومن خلال الأم تتم متابعة عملية تنمية موهبة الطفل، هذا إلى جانب تهيئة الأم من خلال دورات ومحاضرات حول كيفية تنمية موهبة الطفل، مشيرة إلى أن أول خطوة تتم بوساطة الأم في المنزل تكون من خلال ملاحظتها لميول الطفل إذا ما كانت حركية أو فكرية أو فنية. وعليه يتم وضع برنامج خاص لكل موهبة نشرك بها الأطفال حسب أعمارهم واهتماماتهم. وتتابع «بناءً على الدراسات الحديثة لا يوجد طفل بلا موهبة، ونحن في الدار نعمل على هذا الأساس، ونحاول أن نساعد الأطفال في إظهار مواهبهم من خلال توفير البيئة المناسبة والأدوات اللازمة لتنميتها». دور الإعلام حول أهمية الاهتمام بهذه المواهب من قبل وسائل الإعلام، تقول الشحي «أيماناً بدور الإعلام المهم في إبراز المواهب والوصول بها إلى المجتمع الخارجي، وبطبيعة الحال عندما يرى الشخص الموهوب الاهتمام يشعر بقيمة العمل الذي يقدمه»، داعية وسائل الإعلام إلى تكثيف الجهود حول المواهب وإعطائها الفرصة للبروز أمام الجميع. وعن الخطط المستقبلية للجنة، تورد أن اللجنة تسعى لوضع خطط لتنمية مواهب الشباب والأطفال بحيث يصبحون منافسين أقوياء في مجال تميزهم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، الأمر الذي يوافق سياسة الدولة الحكيمة الرامية للوصول للمراتب الأولى في مختلف المجالات على الصعيد العالمي. وتطمح اللجنة لتوسيع خدماتها وخصوصا في مجال التوعية بأهمية الموهبة وطرق اكتشافها وتنميتها على مستوى الدولة. وتضيف أن الدار تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف انطلاقاً من رؤيتها في أن يصبح أبناء دار زايد للرعاية الأسرية مواطنين صالحين ذوي شخصيات مستقلة، قادرة على التفاعل والاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس. من جهتها، تذكر شيرين محمود، عضو لجنة المواهب، أن دورها في اللجنة، هو العمل ضمن فريق عمل يسهم في جميع المشاريع التي تتولاها الدار، فتشارك في المساعدة على تنظيم المعارض، وتحضير النشرات والمواد المطبوعة التي تبرز عمل اللجنة. وتضيف «عملي في اللجنة يتمثل في تحضير المادة العلمية لحملة «موهبتي حياتي» في مدارس مدينة العين، التي قمت بتنفيذها بالتعاون مع مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، سالم سيف الكعبي، وأعضاء اللجنة وإعداد وتنفيذ ورشة مقدمة إلى عالم الموهوبين لمانحات الرعاية بدار زايد للرعاية الأسرية، وأعمل حاليا على مشروع اكتشاف المهارات العقلية المختلفة عند الأطفال، والتنسيق مع باقي أعضاء الفريق لإعداد ملف عن كل طفل يوضح مجالات تميزه المختلفة، كما أشرف على صفحة بيت المواهب في موقع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية. ونعمل حاليا على إعداد كتيب عن اللجنة يشمل أهم أعمالها وإنجازات شباب وأطفال الدار». تطور تدريجي من أصحاب المواهب تحدث إلى «الاتحاد» سلمان النخلاوي، ويمتلك موهبة التمثيل، موضحاً أنه بدأ التمثيل في عام 2004 في دار زايد للرعاية الأسرية في الخزنة، وذلك لحبه للأفلام الأجنبية والمسرحيات وحب تقليد بعض المشاهد لهذه الأفلام والمسرحيات، فكان وأحد أقرانه أحمد خميس يذهبان لمسرح الدار بشكل سري، ويصعدان على خشبة المسرح ويقومان بتمثيل بعض المقاطع والمشاهد التي شاهداها في التلفاز، وبعدها شرعا بتطوير الموهبة عن طريق تصوير نفسيهما بالهاتف حيث يقومان بتمثيل اسكتشات صغيرة وتصويرها عن طريق كاميرا الهاتف. وتابع «تطورت موهبتي بشكل تدريجي، حيث كنت أقوم بتقليد بعض المشاهد من الأفلام والمسرحيات أنا وزميلي أحمد خميس وبدأنا بتصوير ما نقوم بتمثيله، وكانت تجربة انتقالنا من الخزنة إلى مدينة العين للعيش وسط مجتمع أوسع لها أثر كبير في إبراز موهبتي، حيث كنت أعبر عن مشاعري في التمثيل من خلال مقاطع فيديو نقوم بتسجيلها في البداية ومن ثم جاءت فكرة عرض أحد المقاطع عبر اليوتيوب، وتفاجأنا بردة فعل عدد كبير من المشاهدين للمقطع، وتشجيعنا على الاستمرار وإبداء ملاحظاتهم لنا، وفي عام 2008 تم نشر أول مقطع فيديو عبر اليوتيوب، ومن بعدها انطلقنا في عالم التمثيل عبر مقاطع صغيرة ونحملها عبر الموقع، وخصصنا مشاهد خاصة لتصوير فيديو قصير في شهر رمضان، ونحن بصدد أن نكمل المشاهد الرمضانية كجزء ثان في رمضان المقبل بعد ردود فعل كبيرة من المشاهدين، بالإضافة إلى مشاركتي في عدد كبير من المسرحيات المدرسية والأفلام القصيرة كان لها أثر كبير في إبراز موهبتي خاصة التمثيل الصامت. ويوضح النخلاوي «أكسبتني موهبة التمثيل التعبير عن مشاعري وثقتي بنفسي وخروجي للعالم واندماجي بالمجتمع وإبراز شخصيتي أمام أقراني في البيت وأصدقائي في المدرسة»، مضيفا «طموحي أن أصل للنجومية في عالم الفن، وأن أصبح كاتبا ومخرجا سينمائيا ومسرحيا، وهذا يتطلب دعما كبيرا، ونحن على ثقة بأننا نحظى باهتمام من قبل دولتنا والقائمين على الدار». الانطلاق إلى التمثيل رفيق درب النخلاوي أحمد خميس، صاحب المواهب المتنوعة بين التمثيل والإخراج والتصوير، يقول «بداية موهبتي كانت قصة طريفة حيث كنت ماراً على مسرح الدار في الخزنة لمشاهدة البروفات المعدة لإحدى المناسبات الوطنية، وكان ينقصهم شخص للتمثيل معهم فاستدعوني، ولم أتردد في المشاركة ثم أعطيت الدور الخاص بي وقمت بالبروفة. كما اعتمدت على أن يكون مشهدي الرئيسي من دون إضافات ما ساعدني على تمثيل الدور بشكل نال استحسان الحضور، ومن هنا كانت انطلاقتي في عالم التمثيل. بالإضافة إلى أنني كنت أنا وزميلي سلمان نقوم بتمثيل المشاهد والمقاطع التلفزيونية بشكل خفي في مسرح الدار بالخزنة». ويضيف «اهتممت كثيراً بالتمثيل بالإضافة إلى موهبة التصوير، حيث قمت بتصوير مشاهد قصيرة وقمت بنشرها في اليوتيوب، وما شجعني على هذه الموهبة هو ردود أفعال المشاهدين على أعمالي البدائية عبر اليوتيوب، وذات يوم قرأت إعلان «عرب فلم أستوديو» في الجريدة، والذي أسهم بشكل كبير في تطوير موهبتي في الإخراج، حيث ذهبت للمقابلة كمخرج أفلام قصيرة بعدما قمت بإخراج وتمثيل عدد من الأفلام القصيرة، من بينها فيلم قصير لي ولزميلي سلمان باسم «جاك ان ديف شو». ثم قبلت في عرب فيلم أستوديو كمتدرب للإخراج، وكان له مردود كبير لي في تنمية موهبة الإخراج والتمثيل، حيث مثلت بعدها في العديد من الأفلام القصيرة مثل «فيلم آيس كريم»، وتصوير إعلان تلفزيوني، وشاركت في العديد من المسرحيات، بالإضافة إلى لقاءات تلفزيونية. وأكد علي أن التمثيل والإخراج والتصوير زادت معرفته بنفسه وأبرزا شخصيته على المستوى المحلي، وعبر قنوات التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب والانستجرام وغيرهما، بالإضافة إلى أنها منحته الثقة بالنفس والقدرة على الاندماج الناجح في المجتمع، وكسب العديد من الصداقات والمعارف العربية والأجنبية، وتبادل الخبرات والتجارب الحياتية. ويكشف أنه يطمح لإكمال دراسته في المجال الإعلامي، وأن يصبح مخرجاً وممثلاً ناجحاً وله حضوره في السينما الأجنبية والعربية، وأن يكون صاحب برنامج خاص يستضيف فيه المشاهير يحقق طفرة في مجال البرامج الحوارية. ألعاب القوى من أصحاب المواهب الرياضية، تحدث بطل العدو في ألعاب القوى، أحمد السايس، موضحاً أن موهبة العدو بدأت في الظهور لديه حين كان في الصف الثاني ابتدائي، ومن ثم بدأت بتطوير مهارات الجمباز وألعاب القوى، والاشتراك في سباقات 50 مترا و100 متر. ويضيف «كنت أنمي موهبتي من خلال التدريبات اليومية، وكنت أخصص مدة لا تقل عن ساعتين يومياً في الرياضة سواء الجري أو لعب الجمباز أو لعب كرة القدم، وأكثف مشاركتي في الأنشطة الرياضية بالمدرسة حيث شاركت في عدد من البطولات المدرسية بإمارة أبوظبي، وحصلت على المركز الأول لثلاثة أعوام متتالية من 2008 إلى 2010. كما أنني شاركت في بطولات محلية، وكان لولي أمري، مانح الرعاية الطاهر محجوب، التأثير الأكبر باستمراري في هذا المجال، ونجاحي فيه بسبب استمراره بتحفيزي ومتابعة إنجازاتي وتشجيعي لإبراز موهبتي». ويؤكد «كان لموهبتي أثر إيجابي في حياتي الشخصية، حيث أكسبتني اللياقة البدنية وثقتي بنفسي ودمجي في المجتمع، وذلك بتمثيلي في المحافل المحلية والأنشطة المدرسية وإبراز مواهبي في الجمباز. وطموحي الفترة القادمة أن أرفع علم دولتي الحبيبة في أولمبياد العالم بمشاركتي فيها وحصولي على مركز مشرف». من جهته، يقول عبدالرحمن اليعربي إن بدايته في عالم التصوير كانت من شغفه بتصوير المناظر الطبيعية والحيوانات عن طريق كاميرا الهاتف. وما زاد حبي للتصوير ردود أفعال من حولي بصوري». ويوضح أن التصوير يعتبر شيئا رئيسا في حياته، حيث يقوم بتصوير كل ما يشعر بجماله في الأشياء والبيئة المحيطة به، مؤكدا أهمية تشجيع دار زايد لهوايته حيث بدأ بشراء كاميرا خاصة، مكنته من تصوير كل الأحداث والمناسبات المحلية والوطنية، بالإضافة إلى تصوير مناظر طبيعية وحيوانات وتصوير سباقات السيارات. ويقول اليعربي «موهبة التصوير منحتني صداقات كثيرة مع أشخاص لهم بصمة في عالم التصوير»، مشيرا إلى أنه يطمح لأن يكون مصورا إماراتيا محترفا، وأن تكون له بصمة خاصة في مجال التصوير، وأن يعكس جمال الدولة للعالم عن طريق صوره». الاهتمام والعناية يقول عاشق الريشة إبراهيم الزرعاوي «كانت لدي موهبة فطرية منذ الصغر في مجال الرسم، نمت في المدرسة، حيث كنت أذهب للنادي الاجتماعي في دار زايد للرعاية الأسرية في الفترة المسائية بإشراف متخصصين. وبدأت بصقل موهبتي وتنميتها عن طريق النادي الاجتماعي بالدار في الخزنة، الذي أولاني الاهتمام والعناية، وعند انتقالنا إلى مدينة العين وبمتابعة من المشرف تم إلحاقي بمركز متخصص لتنمية موهبة الرسم، ومن ثم التحقت بمركز القطارة للفنون منذ عام 2012 إلى الآن وأنا مستمر في حضور حصص الرسم يومين من كل أسبوع». ويتابع «أكسبتني موهبة الرسم العديد من الصفات الجميلة كالصبر، والثقة بالنفس، والاستفادة من وقت الفراغ، وأيضاً التعرف على أشخاص آخرين وفنانين من مختلف الأعمار والجنسيات، بالإضافة إلى الاطلاع على ثقافة المجتمع من الناحية الفنية، والاندماج في المجتمع بشكل أكبر». ويذكر أنه يطمح لأن ليكون فنانا عالميا، ويصبح أحد الأعضاء المؤثرين في خدمة الوطن، يكون له عمل مهم في أحد مراكز الإشعاع الثقافي الموجودة في جزيرة السعديات، باعتبارها جزيرة الفن والثقافة والتراث. الاعتزاز بالنفس وتنمية الموهبة عن ملاحظتها للتغيرات في الأطفال ذوي المواهب، تقول شيرين محمود، عضو لجنة المواهب، إن «الأطفال صار عندهم اعتزاز أكثر بذواتهم واهتمام بتنمية مواهبهم والحرص على إظهارها، وكل هذا يصب في إطار تحقيق رؤية الدار ورسالتها التي تطمح للوصول بالشباب والأطفال إلى المصالحة مع النفس والثقة بها ما يؤدي في النهاية إلى الاعتماد عليها والاستقلالية، وقد كان هذا جليا في مبادرة الشباب والأطفال، وتحمسهم لعرض مواهبهم وتفاعلهم مع الأنشطة التي نفذناها معهم». وتضيف «لاحظنا تطورا ملموسا في وعي مانحي الرعاية بأهمية الموهبة، والحرص على إشراك الأطفال والشباب فيما ينمي مواهبهم والمسابقات التي تمنحهم الفرصة لإظهار قدرتهم، ما أسفر عن فوز بعضهم بالمراكز الأولى وتحمس البقية للعمل أكثر على تطوير مواهبهم للتمكن من المنافسة مستقبلا». أنواع المواهب عن عدد الأطفال الموهوبين في الدار وما هي أنواع المواهب، تقول الشحي «لدينا 50 طفلا وشابا وشابة تم تحديد مواهبهم ونعمل على مستويين معهم فالأطفال نعمل على تطوير مواهبهم، أما الشباب والشابات فإن الدور الأساسي للجنة محاولة إبراز مواهبهم من خلال إشراكهم في المسابقات والمناسبات المختلفة، أما أنواع المواهب المكتشفة لدى الأطفال والشباب فتتنوع بين مواهب فنية، رياضية، تمثيل وإلقاء، الرسم والتصوير إلى جانب أن بعض الشباب يهوى المشاركة في الفنون الشعبية مثل اليولة».
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©