الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10.7 مليون جنيه إسترليني أرباح «سيتي»

10.7 مليون جنيه إسترليني أرباح «سيتي»
15 أكتوبر 2015 02:45
أبوظبي (الاتحاد) أصدر نادي مانشستر سيتي لكرة القدم أمس تقريره السنوي لموسم 2014-2015، ويتناول التقرير المنشور على موقعه الإلكتروني أبرز إنجازات النادي والتطور المستمر الذي حققه خلال الموسم الماضي وعلى مدى السنوات السبع منذ شرائه من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة عام 2008. ومن أهم ما شهدته فترة إعداد التقرير هو الإعلان عن ربحٍ صافٍ قدره 10.7 مليون جنيه إسترليني، ليحقق النادي بذلك أول سنة ربحية له منذ شرائه عام 2008. ويتضمن التقرير تعليقاً لمعالي خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية رئيس مجلس إدارة النادي على أداء الفريق الأول للرجال، ويسلط فيه الضوء على النجاحات الرائعة التي حققتها جميع الفئات العمرية في أكاديمية النادي، وأشاد معاليه أيضاً بفريق كرة القدم للسيدات الذي فاز بكأس القارات في موسمه الأول في الدوري الممتاز للسيدات. وقال معاليه: يدرك جميع القائمين على نادي مانشستر سيتي صعوبة أن ننظر إلى موسم 2014- 2015 دون الشعور بخيبة الأمل قليلًا، ورغم أن أداء النادي كان قويا، ورغم حلوله في المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن النادي أنهى منافساته المحلية والأوروبية دون لقب يتوج جهوده. وأضاف: اعتبارنا بأن النادي قد قدّم في الموسم الماضي مستوى لا يليق بطموحاته، ما هو إلا دليل على الإنجازات التي حققناها على مدى السنوات السبع الماضية، وهذا هو مستوى الطموح الذي لا ينبغي لنا أن نخجل أو نتهرب منه، وأعتقد أن تعليق آمال كبرى على هذا النادي العريق ونخبة اللاعبين المتميزين الذين اختيروا لتمثيله، هو أمر صائب وفي محله. وتابع معاليه: الإيمان السائد بقدرتنا على المنافسة والنجاح هو من أهم ما شهده النادي من تطورات منذ فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي في 2011، وذلك بعد سنوات كثيرة من الانتظار، وبينما لا يُتوقع من أي فريق أن يحقق فوزاً كل عام، فإن التنافس للفوز في المباريات المحلية التي نخوضها في إنجلترا وتحسين أدائنا في دوري أبطال أوروبا هي أهداف معقولة ومنطقية جدا للنادي. وأوضح معاليه: «لقد كانت الرغبة في إحراز المركز الأول ونيل كأس البطولة عنصراً أساسياً ثابتاً في استراتيجية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في تحفيز النادي ودعمه على أرض الملعب وخارجه، وهي استراتيجية مبنية على الاستدامة طويلة الأمد والعزم على مواصلة مسيرة النجاح والتطور عاماً بعد عام». وقال معاليه: «تجسدت هذه العزيمة في تحقيق مانشستر سيتي هذا الموسم، أرباحاً قدرها 10.7 مليون جنيه إسترليني خلال هذه السنة من مجموع إيرادات سنوية قدرها 351.8 مليون جنيه إسترليني ونمواً سنوياً ثابتاً للعام السابع على التوالي، وها هو موسم جديد ينقضي دون أن تترتب على النادي أي ديون أو أعباء مالية». وأضاف معاليه: «اتجاهنا لتحقيق الأرباح كان هدفاً مخططاً له منذ فترة طويلة وهو ثمرة جهود كبرى متواصلة منذ شراء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نادي مانشستر سيتي عام 2008، ويمكننا القول ببساطة بأن أعمالنا مزدهرة وليس علينا أي ديون أو قيود». وتابع معاليه: «لم يكن الربح المالي هو الهدف الوحيد الذي تحقق من بين الأهداف بعيدة الأمد لهذا العام، بل جاء افتتاح أكاديمية السيتي لكرة القدم في ديسمبر 2014 ليمثل إنجازاً كبيراً آخر أتاح لفرق الرجال والسيدات والشباب على حدّ سواء فرصة التدرب معا في ملعب الاتحاد بفضل أعمال التوسعة الأخيرة التي شهدها الملعب، ومع تخصيص ثلثي مساحة الملعب لفريق كرة القدم للشباب، تسهم البنية التحتية الحالية في تجسيد رؤية أكاديمية السيتي وأهدافها في تطوير فِرق النادي لتبلغ مصاف الفرق الكروية المرموقة». وأشار معاليه إلى أن التأثير الجذري الذي أحدثته أكاديمية السيتي من خلال توظيف أبنائنا وتدريبهم وتطويرهم فضلاً عن تأثيرها الإيجابي على المجتمع ككل، ولدينا إيمان راسخ بأن المساهمة الأبرز التي يمكن للأكاديمية تقديمها للاعبين الشباب الذين يتخرجون من صفوفها الآن وفي السنوات القادمة هي مساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم سواء في ميدان اللعب أو في حياتهم بشكل عام. وقال معاليه: «جميع المؤشرات الحالية إيجابية بفضل المنجزات التي حققتها الأكاديمية حتى الآن في الفئات العمرية كافة، إضافة إلى المستوى العلمي الذي حققه لاعبونا الملتحقون بالبرنامج الدراسي في مدرسة (سانت بيد) ونسب النجاح العالية في امتحان شهادة الثانوية العامة البريطانية والتي تجاوزت معدلاتها في إنجلترا بـ 5 نقاط مئوية، كما التحق عشرة من لاعبينا في برنامج التطوير بالفريق الأول في موسم 2014-2015، وفي الموسم الافتتاحي لفريق مانشستر سيتي للسيدات لكرة القدم الذي أعيد إطلاقه حديثًا فاز الفريق بكأس القارات وانضم تسعة من أعضاء فريق السيدات للعب في صفوف المنتخب الوطني». وتابع معاليه: «لقد كان للأصداء العالمية التي حققتها الأكاديمية دور بارز في تعزيز سمعة النادي عالميًا. وتؤكد المؤشرات كافة على أن النمو الاقتصادي المتسارع للنادي يسير في الاتجاه الصحيح بفضل الاستراتيجية التي اعتمدتها مجموعة السيتي لكرة القدم خلال العامين الماضيين، كما تتبنى المجموعة نظاما عالميا وتوظف خبرات إقليمية ومحلية في أعمالها كافة ويعزى نجاحها إلى جهود منتسبيها عمومًا وإلى قيادة فيران سوريانو تحديدا». وأضاف معاليه: «رغم عدم بلوغ أداء النادي في العام الماضي المستوى الذي نطمح إليه، إلا أننا واصلنا السعي لتحقيق الأهداف التي نصبو إليها كافة وتقوية دعائم النجاح مستقبلاً، إنه لأمر رائع أن يشعر العاملون والقائمون كافة على النادي بأن لديهم طموحاً مشتركاً وهدفاً واحداً يسعون لتحقيقه، ومع بدء الموسم الجديد تتجدد الفرصة لاختبار قدراتنا وتقييم ما حققه النادي حتى الآن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©