الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عشائر الأنبار تطالب بالسلاح وتحذر من مجازر جديدة

عشائر الأنبار تطالب بالسلاح وتحذر من مجازر جديدة
4 نوفمبر 2014 16:50
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس مقتل 25 مسلحا من تنظيم «داعش» وجرح 20 آخرين، بينهم المتحدث الرسمي للتنظيم أبو محمد العدناني في القائم غرب الأنبار، التي طالبت عشائرها مجددا الحكومة العراقية بتسليحها محذرة من مجازر متوقعة في أربع من مدنها، بعد مجازر ألبو نمر التي ارتفعت بقتل التنظيم 36 فردا إضافيا بينهم 4 نساء و3 أطفال. بينما نفذت القوات المسلحة الكندية في العراق أول عملية قصف لمواقع تنظيم «داعش» في إطار عمليات التحالف الدولي. ووضعت القوات الأمنية العراقية في حال «إنذار شديد» استعدادا لإحياء ذكرى عاشوراء اليوم، لا سيما في بغداد ومدينة كربلاء، فيما وصل وزير الدفاع خالد العبيدي إلى أربيل على رأس وفد عسكري لبحث مواجهة تهديدات تنظيم «داعش»، واستعادة السيطرة على محافظة نينوى. وذكر بيان الداخلية أمس أن الطيران الحربي وجه ضربات مؤثرة لتجمعات المسلحين من تنظيم «داعش» في منطقة المشتل في القائم، فقتل 25 مسلحا وجرح 20 آخرين. وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار صهيب الراوي، إن المحافظة ورجال العشائر بحاجة ماسة إلى مزيد من السلاح لمواجهة «داعش». وأضاف «هناك تنسيق مع الحكومة بشأن الأوضاع غير المستقرة في الأنبار، وقد طلبنا الإسراع بتسليح العشائر». وذكر أن تردي الأوضاع الأمنية في المحافظة سمح لعناصر «داعش» بالتجاوز على عشيرة ألبو نمر وقتل العشرات من رجالها. بدوره حذر أحمد السلماني عضو مجلس النواب العراقي عن الأنبار، من حدوث مجازر في أربع مدن بالمحافظة لاتزال صامدة وتقاتل عناصر «داعش»، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم باتوا يشكلون تهديدا كبيرا عليها. وأوضح أن المدن هي حديثة الرمادي والخالدية وعامرية الفلوجة. وكان نعيم الكعود أحد شيوخ ألبو نمر، قال، إن «داعش» أعدم أمس الأول 36 فردا إضافيا من العشيرة بينهم 4 نساء و3 أطفال. وفي محافظة ديالى، قال قائد عمليات دجلة الفريق عبد الأمير الزيدي إن تنظيم «داعش» انسحب من ست مناطق داخل ديالى دون قتال حقيقي، بعضها قرى زراعية وتلال، وأخرى بساتين زراعية كانت تمثل خطوطا دفاعية له داخل المحافظة. ووضعت القوات الأمنية العراقية في حالة إنذار شديد استعدادا لإحياء مئات الآلاف من الشيعة اليوم الثلاثاء ذكرى عاشوراء لا سيما في بغداد وكربلاء، تحسبا لهجمات قد ينفذها تنظيم «داعش». وقال عقيد في الشرطة إن السلطات أغلقت بعض الطرق في بغداد لاسيما في الأعظمية والكاظمية (شمال)، في حين تنفذ «إجراءات أمنية مشددة» في مدينة الصدر (شمال شرق). وأضاف أن المروحيات العسكرية تدعم الانتشار الأمني في سماء بغداد، وكربلاء، وفي اليوسفية والمحمودية« جنوب بغداد. وفي كربلاء حيث يتواجد عشرات آلاف الزوار لزيارة مرقد الإمام الحسين، قال قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي إن أكثر من 26 ألف عنصر من القوات الأمنية منتشرون داخل المدينة وعلى الطرق المؤدية اليها. من جهة أخرى نفذت القوات المسلحة الكندية بالعراق أول عملية قصف لمواقع تنظيم «داعش» في إطار عمليات التحالف الدولي. وقال وزير الدفاع الكندي روب نيكولسون إن مقاتلتين «إف-18» الكندية شنتا أولى ضرباتها« أمس الأول في الفلوجة. وأوضح أن المقاتلتين هاجمتا أهدافا لداعش بقنابل موجهة بالليزر زنتها 250 كلجم. ولم يشرح الأضرار التي خلفها القصف، لافتا إلى أن تفاصيل ستعلن اليوم الثلاثاء. وأضاف أن «المهمة التي استمرت نحو 4 ساعات»، وعادت كل الطائرات إلى قاعدتها بالكويت دون حوادث. ووصل وزير الدفاع خالد العبيدي أمس إلى أربيل لبحث عملية «تحرير الموصل» وتهديدات «داعش» مع رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني. وحسب مصادر في أربيل فإن رئيس أركان الجيش بابكر زيباري ومسؤولين عسكريين في وزارة الدفاع رافقوا العبيدي.وأكدت مصادر كردية أن العبيدي بدأ مباحثاته مع الإقليم وعناصر قيادية في البيشمركة لتدارس الخطط العسكرية للبدء بمعركة سريعة وخاطفة لتحرير الموصل، مؤكدة أنه يزمع لقاء أعضاء في مجلس محافظة نينوى، وشيوخ عشائرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©