تباين البورصات العالمية بسبب بيانات سلبية

تباين أداء البورصات العالمية أمس بعد صدور بيانات مخيبة للآمال حول نتائج البنوك والاقتصاد الأميركي. وأنهت البورصة اليابانية تعاملات الأمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع بسيط، حيث حدت عمليات جني الأرباح من صعود الأسهم نظرا لاتجاه بعض المستثمرين إلى بيع ما بحوزتهم لجني الأرباح في أعقاب الارتفاع الكبير أمس. وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.3 بالمئة ليغلق على أعلى مستوى في اسبوعين بعد أن تجاوز الإقبال على شراء مجموعة واسعة النطاق من الأسهم الآمنة مثل أسهم شركات التجزئة تأثير مبيعات لجني الأرباح أمس الأول بعد أن حقق المؤشر أكبر مكسب في أكثر من شهرين. وزاد سهم كوبوتا كورب للمعدات الزراعية 1.8% بعد أن أعلنت دير آند كو أكبر منتج للمعدات الزراعية في العالم نتائج تجاوزت توقعات السوق، وقاد سهم دير آند كو السوق صعوداً. ومع حجم تعامل هو الأصغر هذا العام ارتفع مؤشر نيكي لأسهم كبرى الشركات اليابانية 28.86 نقطة، ليغلق على 10355.69 نقطة في حين استقر مؤشر توبكس الاوسع نطاقا دون تغير عند 904.73 نقطة. ولكن بورصة هونج كونج تراجعت 111.86 نقطة بنسبة 0.54 في المئة لتقفل عند 20422.15 نقطة امس. وبعد افتتاح دون تغيير تقريباً، تذبذب مؤشر هانج سنج الرئيسي بين 20569.61 نقطة و20381.30 نقطة قبل ان ينخفض انخفاضا طفيفا مقارنة بإقفاله الأسبق. وظلت قيمة التداول منخفضة لتصل الى 34 مليار دولار هونج كونج (حوالي 4.38 مليار دولار أميركي). وفي أوروبا ارتفعت الأسهم في تعاملات الظهيرة امس حيث انتعش قطاع البنوك رغم نتائج بنك سوسيتيه جنرال التي جاءت مخيبة للآمال، وكانت التقارير الأخرى عن نتائج الأعمال في معظمهما ايجابية. وفي الساعة 11.37 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.4 في المئة الى 1019.2 نقطة في طريقه لتحقيق مكاسب للمرة الثامنة في تسع جلسات. وقالت جورجينا تايلور خبيرة استراتيجية الأسهم لدى ليجال اند جنرال لإدارة الاستثمار “وردت بعض الأخبار الطيبة.. واذا نظرت الى الايرادات.. الى الهامش.. كانت جيدة للغاية”، وقالت “الناس وضعوا العناوين الصغيرة جانبا.. يوجد قليل من المتاعب في السوق.. المستثمرون أقدموا على المخاطرة بسرعة في بداية العام ولذلك فإن هناك مجالا لبعض القفزات في المدى القصير”. وهبط المؤشر 2.6 في المئة في عام 2010 لاسباب منها القلق بشأن العجز في اليونان، لكنه ارتفع بأكثر من 57 في المئة من أدنى مستوى له على الاطلاق الذي وصل إليه في التاسع من مارس الماضي. وهبط سهم سوسيتيه جنرال 5.2 في المئة بعد ان عبر المتعاملون عن خيبة أملهم ازاء ارقام الربع الاخير، لكن البنوك الاخرى تخلصت من الخسائر المبكرة حيث اشار محللون الى نتائج أفضل لهذا القطاع ككل. وارتفع سهم بنك بي.ان.بي. باريبا 1.4 في المئة وسهم بنك باركليز 2.2 في المئة بدعم من المكاسب التي تحققت هذا الاسبوع بعد تحقيق نتائج قوية، وارتفعت اسهم دويتشه بنك واتش.اس.بي.سي ولويدز وستاندرد تشارترد بنسب تتراوح بين 1.1 و1.7 في المئة.