رأس الخيمة (الاتحاد) - تمنى دانيل زوراتو مدرب إيطاليا أن يقود «الآزوري» إلى تقديم عرض جيد، يتوج بنتيجة إيجابية تقربه من بلوغ الدور الثاني، رغم صعوبة المهمة، لأن المنافس يطمح أيضاً لتحسين صورته، خاصة بعد خسارته الثقيلة في الجولة الأولى.
وقال «إن الأمر الذي يجعلني متفائلاً بتجاوز نيوزيلندا، هو أن اللاعبين يدخلون اللقاء، وهم يتمتعون بدفعة معنوية كبيرة، ومع ذلك نحن نحترم قدرات ولاعبي نيوزيلندا».
وأضاف: إننا نخوض المباراة سعياً لتحقيق النتيجة الإيجابية، وهذا حق مشروع لنا، كما هو الحال بالنسبة للمنافس، ومن وجهة نظري أرى أن المباراة قابلة لكل الاحتمالات، فيمكن لنا الفوز، ويمكن للمنافس أن يحقق ذلك، واحتمال أيضاً أن تنتهي المباراة بالتعادل، مع ذلك ليس أمامنا سوى الفوز، وأن نتيجة المباراة تعتمد بشكل كبير على نسبة الأخطاء التي تحدث على مدار 90 دقيقة، فالفريق الذي لن يرتكب أخطاء كثيرة سوف ينجح بكل تأكيد في قيادة المباراة إلى النتيجة التي يريدها، وبالطبع أتمنى أن يتحكم فريقي بظروف المباراة.
وبشأن التعديل على طريقة اللعب والتشكيلة الأساسية المعتادة، قال مدرب إيطاليا «بكل تأكيد سيكون هناك تعديل في التشكيلة على ضوء الغيابات، إلى جانب التعديل في طريقة اللعب وواجبات كل لاعب.
من ناحيته، أكد دارين بازيلي مدرب نيوزيلندا أنهم كجهاز فني يثقون تماماً في قدرة اللاعبين على تجاوز آثار النتيجة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب في افتتاح المجموعة، من خلال تحسين الصورة، بجانب السعي لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الطليان رغم صعوبة المباراة. وأضاف: في المباراة السابقة قدم اللاعبون مستوى جيداً، لكن الأخطاء الفردية كانت سبباً في دخول مرمانا هذا العدد من الأهداف، مشيراً إلى أن اللاعبين بحاجة فقط إلى فوز معنوي يكسر حاجز تلك الخسارة، وبعدها سيرى الجميع الانطلاقة الحقيقية للفريق، متمنياً أن تكون الانتفاضة من مباراة اليوم أمام إيطاليا مع كامل احترامه وتقديره لقوتهم وإمكاناتهم.
وأشار بازيلي بعد مباراة أوروجواي ركزنا خلال التدريبات على الأخطاء الفردية وعلاجها، حتى لا تتكرر مرة ثانية، وكان هناك تجاوب كبير من اللاعبين الذين يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة في هذا التوقيت، ولهذا فهم جاهزون نفسياً وبدنياً وفنياً، حيث وعدوا ببذل كل ما في وسعهم اليوم، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية يصححون بها مسارهم.
وعن رأيه في منتخب إيطاليا قال: لا يختلف اثنان على أن «الآزوري» من المنتخبات الكبيرة، والتي تضم مجموعة من أميز اللاعبين، ونحن نحترم قوة المنافس، ونقدرها كما نحترم الجميع فليس هناك فريق كبير، وآخر صغير، لهذا ندخل أي مباراة باستراتيجية واضحة وهي احترام المنافس مهما كان مستواه.
عدد اليوم
