18 فبراير 2010 00:14
اتهم محامي رجلي الأعمال السويسريين المحتجزين في ليبيا الحكومة السويسرية بتأخير تسوية الأزمة مع طرابلس وتعقيد قضية رعاياها. وقال صالح الزحاف إن “الخارجية السويسرية لا تريد للقضية أن تحل، خاصة بعد أن قامت الدولة الليبية بعدة مبادرات إيجابية، وكدنا نصل إلى حل”. وأضاف أنه من “الواضح أن سويسرا لا تراعي مصالح مواطنيها ولا نفسياتهم، والآن عقدتها بعرقلة حصول مسؤولين ليبيين على تأشيرة شينجن”. وأضاف المحامي الزحاف “ذهبت سويسرا إلى حد أنها تخلصت من الملف ورمته في يد ألمانيا، رغم أنه ملف سويسري، ألمانيا هي الوسيط، والمطلوب إجراء من سويسرا وليس من ألمانيا”. وقال إن المطلوب “الاعتذار ومحاسبة كل من ساهم في مخالفة القانون السويسري في الإجراءات التي اتخذت بحق هانيبال ونشر الصور” التي تم تسريبها من ملفات الشرطة السويسرية.
وكان القضاء الليبـي بـرأ الأسبوع الماضي رشيد حمداني، أحد رجلي الأعمال المتهمين “بالإقــامة غير الشرعية” وبـ”ممارسة نشاطات اقتصادية بشكل غير قانوني”.
المصدر: طرابلس
عدد اليوم
