صلاح سليمان (العين) - وصلت منتخبات المكسيك ونيجيريا والعراق والسويد التي تمثل المجموعة السادسة، وتخوض مبارياتها بداية من غد على ستاد خليفة بن زايد بنادي العين، إلى قمة الجاهزية الفنية والبدنية، بعد أن خضع لاعبوها لحصص تدريبية عديدة منذ وصولها في الأيام القليلة الماضية إلى مدينة العين، وجرت التدريبات بشكل يومي في الفترة المسائية، وبعضها على فترتين صباحية ومسائية، على ملاعب الأكاديمية وخالد عبدالعزيز وسيف محمد بنادي العين، ثم ملعب جامعة الإمارات.
وتبدأ المنتخبات الأربعة مشوار الصراع يوم غدٍ، حيث يواجه المنتخب المكسيكي حامل لقب البطولة الأخيرة، في المباراة الأولى الافتتاحية نظيره المنتخب النيجيري الفائز باللقب ثلاث مرات في أعوام 1985 و1993 و2007 وهو لقاء من العيار الثقيل، ويتوقع له أن يأتي قوياً ومثيراً ومتكافئاً بين الطرفين، ويضم المنتخبان مجموعة من العناصر الواعدة التي سيكون لها بصمة في عالم الكرة في المستقبل القريب.
وحصل المنتخب المكسيكي على حصته في التدريب على ملعب خليفة بن زايد في الساعة السادسة إلا الربع مساء أمس، وهو التدريب الرسمي الذي حدده الاتحاد الدولي لكرة القدم بـ 45 دقيقة، وأشرف على التدريب راؤول بوتو جوتيريز وشارك فيه جميع اللاعبين الذين أبدوا حماساً منقطع النظير، ومن بينهم اللاعب المهاجم الخطير ماركو جرانادوس هداف المنتخب الذي سجل له أربعة أهداف في البطولة الأخيرة، ويتوقع له أن يكون أحد نجوم البطولة، وتعتبر هذه المشاركة الحادية عشرة في تاريخ المنتخب المكسيكي على مستوى فئة تحت الـ17 سنة.
أما المنتخب النيجيري، فقد تدرب مساء أمس أيضاً لمدة ساعة إلا الربع تحت قيادة مدربه مانو جاريا الذي يحرص على مواصلة مشوار النجاح وبلوغ المراحل النهائية في البطولة، وتعقد الجماهير النيجيرية آمالاً عريضة على هذا المنتخب وتنتظر منه دائماً تقديم الأداء الرفيع والمقنع.
ويحصل المنتخبان العراقي والسويدي على فرصتهما في التدريب على ملعب المباراة مساء اليوم، وسيقود تدريب «أسود» الرافدين” المدرب العراقي موفق حسين. ويأمل المنتخب العراقي في الظهور في صورة مشرفة خاصة أنها المرة الأولى التي ينال فيها فرصة الوجود في هذا الحدث العالمي الكبير، كما يتدرب المنتخب السويدي أيضاً مساء اليوم على استاد خليفة بن زايد تحت إشراف وقيادة مدربه رولاند لارسون ويتمنى لاعبو السويد الذين يشاركون أيضاً للمرة الأولى أن يقدموا أفضل مستوى وبلوغ مراحل متقدمة في هذه المنافسة.
من جانبه، أشاد نعيم صدام رئيس بعثة المنتخب العراقي بما لمسه من اهتمام بالغ واستعدادات كبيرة، لمنافسات بطولة كأس العالم تحت 17 «الإمارات 2013» التي انطلقت فعالياتها أمس، وقال: «ما شاهدناه شيء يدعو للفخر والاعتزاز، من حيث التنظيم وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والخدمات المتوافرة للجميع بمتابعة حمد بن نخيرات العامري رئيس لجنة مجموعة العين الذي تواجد معظم الوقت في فندق إقامة المنتخبات بدانات منتجع العين، وهو أمر ليس بغريب على أبناء الإمارات التي نعتبرها بلدنا الثاني، والتي أصبح لها باع طويل في تنظيم البطولات العالمية الكبيرة، وتملك كوادرها الخبرة الميدانية الكافية لإنجاح مثل هذا الحدث الكبير، ولهذا فإننا واثقون كل الثقة بأن البطولة سوف تحقق النجاح المنشود، وستلقى الإشادة والقبول من الاتحاد الدولي «الفيفا» والمنتخبات المشاركة.
ووجه رئيس بعثة منتخب «أسود الرافدين» نداءً إلى جميع أبناء الجالية العراقية بالتوجه إلى ملعب خليفة بن زايد بنادي العين للوقوف خلف منتخب بلادهم الذي يسجل حضوره الأول في التظاهرة العالمية على مستوى الناشئين في فئة تحت 17 سنة. وطالب الجماهير العربية عامة والعراقية على وجه الخصوص بالحضور ومساندة اللاعبين، وتشجيعهم ورفع معنوياتهم من أجل المضي قدماً في المنافسة، والوصول إلى مراحل متقدمة.
وتمنى صدام أن تحقق المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في هذه البطولة نتائج إيجابية وأن تمثل الكرة العربية خير تمثيل وهي الإمارات والعراق والمغرب وتونس.
وعن رأيه في المجموعة السادسة التي تلعب مباريات بالعين، وتضم إلى جانب العراق كلاً من المكسيك ونيجيريا والسويد، قال: «يمكن أن نطلق عليها المجموعة الحديدية لأنها تضم المكسيك حامل اللقب ونيجيريا صاحبة أعلى رقم في حصد اللقب، حيث فازت به ثلاث مرات متساوية مع البرازيل، إلى جانب المنتخب السويدي الذي يعتبر من أفضل المنتخبات على مستوى قارة أوروبا، ولكن لدينا ثقة في لاعبي المنتخب العراقي، وأنهم قادرون تمثيل الكرة العربية والعراقية خير تمثيل، ونأمل وبمؤازرة الجماهير أن نمضي في طريق البطولة إلى أبعد مدى».
سحب أجهزة الاتصال من لاعبي العراق
العين (الاتحاد) ــ قامت بعثة المنتخب العراقي بسحب جميع أجهزة الاتصال من اللاعبين قبل انطلاقة البطولة لإبعادهم عن الضغوط، وذلك لزيادة التركيز خلال الفترة القادمة سعياً للظهور المشرف، وتقديم المستوى الفني المنتظر الذي يقودهم إلى بلوغ الأهداف المرسومة، خاصة أن «أسود الرافدين» يحرص على الظهور المشرف في أول مشاركة لهم.
السحب على الجوائز العينية
العين (الاتحاد) - بذلت لجنة مجموعة العين جهوداً كبيرة على مدى الأسابيع الطويلة الماضية، في الترويج للبطولة، ومحاولة جذب الجماهير، حيث تواصلت مع عدد من الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة للمساهمة في هذا الجانب المهم الذي يعد عنصراً مهما في إنجاح الحدث.
كما قدمت لجنة العين كل التسهيلات للجاليات التي تعيش في مدينة العين، وعقدت معها اجتماعات عدة، لتسهيل مهمة حضورها إلى ستاد خليفة بن زايد، وحددت اللجنة البوابة رقم 3 لدخول الجماهير، حيث يحصل كل فرد
على تذكرة مجانية يجب عليه الاحتفاظ بها حيث وفرت اللجنة مجموعة من الجوائز القيمة، من بينها سيارتان ومجموعة من الهواتف المتحركة، والجوائز النقدية والعينية التي يجري عليها السحب طوال أيام البطولة.
اليعقوبي: أعضاء خدمات المنتخبات يعملون على مدار الساعة
العين (الاتحاد) - يقوم أعضاء لجنة العلاقات العامة بتسهيل جميع متطلبات الفرق، من خلال الإقامة أو المواصلات، وقال عادل اليعقوبي منسق خدمات المنتخبات إن أعضاء اللجنة يتواجدون على مدار الساعة، من أجل خدمة الوفود المشاركة في مجموعة العين السادسة، وذلك بالتعاون مع جميع اللجان في الفنادق.
وقدم اليعقوبي شكره الى محمد عبدالله هزام مدير لجنة المجموعة على تواجده المستمر، وإشرافه المباشر على سير العمل.
وقال لؤي صباح منسق المواصلات إن خطة سير المواصلات كانت موضوعة قبل وصول الفرق لتسهيل حركة المنتخبات وأعضاء وفود «الفيفا»، وذلك بين الملاعب والفنادق، وبالتنسيق بين مرافقين الفرق والجهات الأمنية.
عدد اليوم
