الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قمة «أهل البحر» تطالب بزيادة البطولات

قمة «أهل البحر» تطالب بزيادة البطولات
19 أكتوبر 2011 22:39
أبوظبي (الاتحاد) - تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، تواصلت اجتماعات الدورة الرابعة والثمانين للاتحاد الدولي للرياضات البحرية، والتي تقام في فندق ياس بتنظيم النادي، حيث دخلت الاجتماعات مساء أمس يومها الثالث في واحدة من أكثر دورات الاتحاد نجاحا كما يصفها الجميع. وشهد يوم أمس نقاشات متواصلة واجتماعات وندوات مكثفة كان أبرزها الخطوط العريضة التي تم وضعها من أجل مختلف البطولات الدولية التي ينظمها الاتحاد خلال الموسم المقبل، والتركيز على توزيع مهام وحقائب اللجان المختلفة وطريقة الإشراف عليها بشكل يعطي لكل بطولة حقها، لا سيما أن الاتحاد يبحث حاليا عن الأسلوب الأمثل لتكثيف البطولات وتفعيلها على المستوى العالمي عن طريق التعاون مع الاتحادات البحرية من مختلف قارات العالم. وكان لبطولة العالم لزوارق الفئة الأولى وبطولة العالم لزوارق الإكس كات النصيب الأكبر من النقاش، حيث ترأس رافاييل كيولي الاجتماع الأول الذي درس التقرير الذي تم تقديمه حول هاتين البطولتين خلال الموسم الحالي، وأهم الإيجابيات والسلبيات لكل بطولة على حدة، والوضعية الحالية لبطولة العالم لزوارق الفئة الأولى وما تعانيه من بنقص في عدد جولاتها التي أقيمت في أربعة مدن خلال هذا الموسم. وأكد نيكولو جيرمانو أحد أهم مروجي الاتحاد الدول: “بالرغم من أن الموسم الأول يشارف على النهاية، إلا أن التفاؤل يقود البطولة إلى آفاق جديدة من النجاح وتحقيق الطموح المنشود”. وقال كيولي: “نتطلع إلى أن يكون هناك تجديد للأفضل من خلال البطولة خاصة وأنها تصطف إلى جانب بطولة العالم لزوارق الفورمولا1 ونأمل بأن تكونا من أهم البطولات التي ينظمها الاتحاد على المستوى العالمي، وننتظر أن يكون هناك إعداد أفضل لأجندة هذه البطولة في الموسم المقبل، خاصة وأننا لاحظنا أن عدد المشاركين من خلالها ارتفع كثيرا خلال هذا الموسم عن الموسم السابق، وهو ما يعد مؤشرا إيجابيا على أن البطولة في طريقها للعودة إلى الانتعاش وأن يكون لها نفس الصيت والتألق السابق”. من ناحية أخرى، تبنت الاجتماعات مقترحا تم تقديمه من أجل دراسة كيفية زيادة عدد البطولات الدولية وتوسيع رقعتها لكي تأخذ أبعادا جديدة من خلال بعض المحطات الجديدة والمدن التي يعتزم الاتحاد أن يمد جسور التعاون معها على المدى البعيد، حيث شهد الاجتماع المسائي مناقشة حامية حول العروض المقدمة من مختلف الأعضاء حول هذه النقطة، والسبيل الأمثل للقيام بها. وطرح لويس كالفاريو نائب رئيس الاتحاد البرتغالي للرياضات البحرية عضو اللجنة العليا للاتحاد الدولي للرياضات البحرية العديد من الآراء حول مستقبل أنشطته، حيث أكد أنه آن الأوان ليتم مناقشة كيفية تغيير الكتب واللوائح المختلفة للاتحاد في بطولاته العالمية، وأهمية وضع كتاب جديد يختزل بالقوانين التي يرغب الاتحاد في تطبيقها عبر البطولات القارية أو حتى المحلية، وقال لويس: “أعتقد أن اجتماعا واحدا لا يكفي على مدار العام، حيث لابد وأن تكون هناك اجتماعات أخرى ولقاءات بين الأعضاء لكي يتم التوصل إلى الأسلوب الأمثل لخطة العمل التي يعتزم الاتحاد وضعها، خاصة لو أردنا أن نغير من المفهوم الجديد وتطبيق التغيير المنشود للاتحاد خلال المرحلة المقبلة”. وأضاف: “رافاييل كيولي الرجل الأمثل والأنسب للقيام بهذه المهمة، ونستطيع أن نعتمد عليه في المرحلة المقبلة لكي يقود الثورة التي نسعى إلى إحداثها على مختلف الأصعدة والمجالات في الاتحاد، ورأينا جميعا كيف بدأت أفكاره تثمر في الفترة الماضية، منذ أن تولى رئاسة الاتحاد في 2008، ولابد أن نتعاون جميعا لكي نحقق الهدف المطلوب، وهو الارتقاء بجميع رياضاتنا وتطويرها للأفضل”. وأوضح أن وجود العديد من الخبراء في جميع المجالات والقوانين حاليا فرصة لا تعوض لكي يتم تخصيص سلسلة من الاجتماعات على صعيد التغيير وللقيام بتطبيق الأفكار التي من شأنها أن ترتقي بكل البطولات والأنشطة التي يشرف الاتحاد عليها، وقال: “لنعطي للخبراء الفرصة والمساحة للقيام بالعمل المطلوب، وستكون الثمار والنتائج الإيجابية ملموسة دون شك على المدى البعيد، كما أنه لابد وأن يتم تقسيم العمل بين عدد من اللجان المختلفة، وتوزيع العمل على هذه اللجان لكي يكون لها دور مستمر على مدار العام في تقديم السبل الأمثل للارتقاء بالرياضة، وفي رأيي فإنه يجب أن يتم تحديد اجتماعات دورية كل شهرين أو ثلاثة أشهر، وعدم الاكتفاء بأن يكون هناك اجتماع واحد نلتقي من خلاله مرة واحدة فقط على مدار العام، إذ أن ذلك من شأنه أن يعزز النظرية التي يتبناها كيولي بالتطوير وتحقيق الأهداف”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©