الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ابن سلطان: تنوع المدارس في «الشارقة» يمنح البطولة «نكهة خاصة»

ابن سلطان: تنوع المدارس في «الشارقة» يمنح البطولة «نكهة خاصة»
17 أكتوبر 2013 23:30
أسامة أحمد (الشارقة) - وصف عبدالحي بن سلطان المدرب الوطني لمنتخب تونس حظوظ المنتخبات الأربعة بالمتساوية، وأن مجموعة الشارقة الأقوى، في ظل وجود مجموعات أخرى غير متكافئة، وقال: «إن ضربة البداية أمام فنزويلا مهمة وأن تحضيرات «نسور قرطاج» لخوض تحدي المحفل العالمي أكثر من جيدة. وعن وجود 4 مدارس كروية من 4 قارات في المجموعة، قال مدرب تونس إن تنوع هذه المدارس له «نكهة خاصة» للبطولة، حيث تضم روسيا بطلة أوروبا واليابان وصيف آسيا وفنزويلا وصيف أميركا اللاتينية وتونس ثالث أفريقيا. وقال: إن الفكر يختلف من مدرب لآخر، في ظل وجود 10 لاعبين وحارس مرمى داخل «المستطيل الأخضر»، حيث يسعى كل مدرب من مدربي المنتخبات الأربعة لتوصيل فكره الخاص للاعبين، وفق ثقافة مختلفة للوصول إلى القمة، ويبحث كل لاعب في هذه التظاهرة العالمية عن تحقيق حلمه، حتى يملك رصيداً كبيراً في سجله، مما يجعله متميزاً خلال مسيرته المقبلة. وشدد مدرب تونس على أهمية التواصل بين هذه المدارس الكروية الأربع، كما يحدث حالياً في مجموعة الشارقة، مما سيكون له المردود الإيجابي على المستوى الفني العام لمباريات المجموعة. وعن مباراته الافتتاحية أمام فنزويلا، قال مدرب تونس نعمل ألف حساب لجميع منتخبات المجموعة، مشيراً إلى أن منتخب فنزويلا جدير بالاحترام، لأنه يلعب كرة متطورة مزيج بين المهارة والذكاء في التمركز. وأضاف: أن الجهاز الفني درس المنتخب الفنزويلي، بعد أن تابع مبارياته خلال المرحلة الماضية، ونتطلع لتقديم مباراة جيدة في ضربة البداية، مشيراً إلى أن الفريق الأكثر جاهزية والأفضل خلال مجريات اللقاء سيكون النصر حليفه. ورداً على سؤال حول الذي يحدث الفارق في منتخبات المجموعة، أكد عبد الحي أن أعمار اللاعبين حساسة، مشيراً إلى أن المنتخب الذي أعد نفسه بشكل جيد نفسياً وتكتيكياً وبدنياً سوف يحقق طموحه المطلوب، في ظل طور التكوين للاعبين، حيث يجب التعامل معهم في هذا العمر، وكأنهم في مدرسة، وأن أي منتخب جاء للمشاركة في البطولة له هدف يسعى لتحقيقه. وعن أبرز النجوم الذين يتوقع ظهورهم في «مونديال الناشئين 2013»، بعد 10 سنوات من آخر استضافة للإمارات لـ « مونديال الشباب 2003»، والذي أفرز العديد من النجوم أمثال إسماعيل مطر وغيره، قال مدرب تونس إن الهدف الأساسي للجهاز الفني يتمثل في توفير عوامل النجاح، لإفراز لاعبين من المراحل السنية إلى المنتخب الأول، وأتوقع وجود 11 لاعباً من منتخب الناشئين الحالي في منتخب تونس الأول خلال المستقبل القريب، خاصة أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح دائماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©