الكويت (رويترز)
توقع وزير النفط الكويتي علي العمير ارتفاع أسعار النفط على الأرجح مطلع العام المقبل مع تسجيل مؤشرات على انخفاض الإنتاج ذات الكلفة العالية وتحسن النمو الاقتصادي.
وأشار العمير أمس، إلى عدم وجود أي دعوات من أعضاء أوبك بتغيير سقف الإنتاج الذي اتفقت عليه المنظمة، موضحاً إن خروج كميات كبيرة من النفط عالي التكلفة من السوق سيساعد في تحسن الأسعار في 2016.
وقال الوزير للصحفيين، مشيراً إلى قرار أوبك في نوفمبر 2014 الإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير، «ليس هناك اليوم أفكار أو على الأقل مطالبات بتغيير أو على الأقل بإحداث نوع من التغيير الكبير في قرار أوبك السابق». وأضاف :«اليوم القراءة تشير إلى أن كثيراً من النفط ذي الكلفة العالية بدأ يخرج من السوق، وهذا سيساعد على تحسن الأسعار. هناك مشاهد على أن النمو العالمي سيتحسن على بداية 2016، وهذا سيصب في صالح تحسن الأسعار» ، لافتاً إلى أن أي تأثير على سياسة المنظمة جراء عودة اندونيسيا إلى عضويتها سيتحدد في الاجتماع المقبل لأوبك.
وجاءت تصريحات العمير بعد صدور بيانات من شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية أظهرت انخفاض عداد منصات الحفر الأميركية للأسبوع السادس على التوالي، ليبلغ عدد المنصات التي توقفت خلال الأسابيع الستة الماضية 70 منصة.
وانخفض عدد منصات الحفر الأميركية 20 منصة أسبوعياً في المتوسط منذ أن بلغت أعلى مستوى لها قبل عام عند 1609 منصات، مع سعي شركات الحفر العالي التكلفة إلى خفض نفقاتها بسبب هبوط أسعار الخام.
وقال الأمين العام لأوبك عبدالله البدري، للصحفيين في الكويت، إنه يرى تحسناً في الطلب على النفط.
وقال البدري «أرى تراجعاً في الإنتاج من خارج أوبك، وأرى زيادة في الطلب على نفط أوبك» مؤكداً بذلك تصريحات أدلى بها أمس الأول. وأضاف البدري أنه يرى أن الوضع سيكون إيجابياً في نهاية العام الحالي وخلال العام المقبل، معرباً عن توقعه بأن نشهد سوقاً متوازناً في 2016 إذا استمر الوضع على حالة دون تغيير.
وأشار البدري إلى دعوة ما بين سبع وثماني دول من خارج أوبك لاجتماع المنظمة على مستوى الخبراء المقرر عقده في فيينا في 21 أكتوبر الجاري إلى جانب كل أعضاء أوبك.
7 شركات عالمية
تورد الغاز
المسال إلى مصر
القاهرة (رويترز)
أعلنت وزارة البترول المصرية أمس، فوز 7 شركات عالمية بتوريد 55 شحنة غاز مسال إلى مصر بداية من نوفمبر المقبل وحتى نهاية ديسمبر 2016.
وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) المملوكة للدولة أعلنت في يوليو الماضي، مناقصة لشراء 45 شحنة من الغاز الطبيعي المسال للتسليم في 2015 - 2016.
ويعني بيان وزارة البترول اليوم اتفاق مصر مع الشركات الفائزة على توريد 10 شحنات إضافية عن المطلوب.
ولم تذكر وزارة البترول، في البيان، أسماء الشركات الفائزة. لكن مصدرين مطلعين في الوزارة أكدا صحة ما أوردته رويترز يوم الجمعة نقلا عن مصادر تجارية من أن الشركات الفائزة هي ترافيجورا وفيتول ونوبل جروب وإي.دي.إف تريدنج وجاز ناتشورال وبترو تشاينا وشل.
مجمع تكرير
لـ «أرامكو»
في ينبع
الخبر (رويترز)
ذكرت مصادر مطلعة أن شركة أرامكو السعودية العملاقة تدرس بناء مجمع تكرير وبتروكيماويات بتكلفة 20 مليار دولار في ينبع على ساحل البحر الأحمر.
وتبلغ طاقة المصفاة الجديدة 400 ألف برميل يوميا، وتقام إلى جانب مصفاة في ينبع مملوكة لارامكو بالكامل وتصل طاقتها إلى 240 ألف برميل يوميا، وستغذي أيضا مجمع البتروكيماويات المقرر تشييده.
وذكرت المصادر أن من المتوقع أن تفوز اميك فوستر ويلر ومقرها بريطانيا بعقد الأعمال الهندسية وتصميم المشروع. وامتنعت اميك فوستر ويلر عن التعقيب، بينما لم ترد ارامكو علي طلب التعليق. وقال أحد المصادر، إن خطط المشروع لا تزال في المراحل الأولية، وإنه في حالة التنفيذ سيتم الانتهاء منه في عام 2023.
السادة: الأسعار بلغت الحد الأدنى
قال وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة، إن أسعار النفط بلغت حدها الأدنى من الانخفاض، وإنه يرى إشارات على انتعاش الأسعار في 2016.
..و«البترول الكويتية» تنتج 3.65 مليون برميل في 2020
الكويت (رويترز)
قال نزار العدساني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية: «إن شركة نفط الكويت لديها حالياً ومستقبلًا مشاريع عدة من شأنها أن تحدث (نقلة كبيرة) في طاقتها الإنتاجية، لتصل إلى نحو 3.65 مليون برميل يومياً».
وقال العدساني، في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر نفطي في العاصمة الكويتية: «إن في إطار هذه المشاريع وقعت شركة نفط الكويت عقود إنشاء 3 مراكز تجميع، سعة كل منها 100 ألف برميل. كما طرحت الشركة (ثلاثة مراكز للإنتاج المبكر) يصل إنتاجها إلى نحو 180 ألف برميل».
وقال العدساني: «إنه سيجري في العام المقبل طرح مشروع إنشاء مركز تجميع في حقل برقان بسعة تزيد على 100 ألف برميل». وتعتزم الكويت الوصول بطاقتها الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020، منها 3.65 مليون برميل يومياً من نفط الكويت، و350 ألف برميل من المنطقة المقسومة مع السعودية.
وتعمل الكويت على زيادة عدد أبراج ومنصات الحفر من 95 حالياً إلى 140 في بداية 2017، ثم يزداد العدد بما يحقق حفر 2000 بئر بحلول عام 2020. وقال العدساني: «إن الوقت الحالي ومع هبوط أسعار النفط يمثل (فرصة استثمارية) للكويت لتعزيز مشاريعها النفطية»، متوقعاً أن يستمر هبوط أسعار النفط لما بين سنتين وثلاث سنوات. وأضاف أن المشاريع النفطية تستغرق عادة بين من ثلاث إلى أربع سنوات حتى تكتمل ما يعني أن هذه المشاريع ستكون مكتملة أو شبه مكتملة، عندما تعود أسعار النفط للارتفاع من جديد.
وتشمل المشاريع الجديدة التي تعمل الكويت حالياً عليها إنشاء مصفاة الزور بطاقة تكرير يومية قدرها 615 ألف برميل، حيث من المقرر أن يتم توقيع عقودها اليوم الثلاثاء بقيمة تزيد على 15 مليار دولار.
كما تعمل شركة البترول الوطنية الكويتية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية على تطوير مصفاتي ميناء عبد الله والأحمدي لتحسن نوعية المنتجات في مشروع يكلف مليارات الدولارات. واعتبر العدساني أن إيجاد الموارد البشرية «المؤهلة والمدربة» يشكل أهم التحديات أمام مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة لاسيما مع التوسع في المشاريع النفطية في السنوات المقبلة.
.. و«الوطنية» توقع عقود مصفاة الزور
الكويت (رويترز)
توقع شركة البترول الوطنية الكويتية اليوم العقود الرئيسية الخاصة ببناء مصفاة الزور.
ويعطي بناء المصفاة التي تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يومياً، والتي ستكون الأكبر في الشرق الأوسط، دفعة قوية للاقتصاد الكويتي الذي تباطأ في السنوات الأخيرة بسبب التوترات السياسية وهبوط أسعار النفط.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة محمد المطيري «هذا حدث مهم» ، متوقعاً بدء تشغيل المحطة مع اكتمال المشروع في نوفمبر 2019. وقال إن إجمالي تكلفة المشروع نحو 4,8 مليار دينار كويتي (15,91 مليار دولار)، مشيراً إلى أن الشركة لن تسعى لأي تمويل خارجي. وقال المطيري إن من المتوقع بدء تشغيل مشروع الوقود النظيف في أبريل 2018 ، مشيراً إلى إن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ نحو أربعة مليارات دينار.
عدد اليوم
