الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا يخسر ضربة البداية أمام هندوراس بصعوبة

منتخبنا يخسر ضربة البداية أمام هندوراس بصعوبة
18 أكتوبر 2013 15:28
خسر المنتخب الوطني للناشئين أمام هندوراس 1 ـ 2 في مباراتهما مساء أمس، ضمن اليوم الأول لنهائيات بطولة كأس العالم تحت 17 سنة لكرة القدم «الإمارات 2013»، والتي جرت على ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، وجاءت المواجهة قوية، لعب خلالها «الأبيض الصغير» بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 26، بعد طرد سلطان الشامسي بقرار قاس للغاية من الحكم الإيطالي جيان لوكا. وتقدم الضيوف بالهدف الأول عن طريق فريدي مادينا في الدقيقة 19، وأدرك خالد خلفان التعادل لـ «الأبيض» في الدقيقة 33، وأضاع منتخبنا فرصاً بالجملة بعد الهدف رغم النقص، كانت كفيلة بحسم اللقاء لمصلحته، قبل أن يخطف الضيوف هدف الفوز عبر برايان الفاسكي في الدقيقة 85. وبهذه النتيجة يحتل «الأبيض» المركز الثالث ويصبح هندوراس وصيفاً للمجموعة الأولى التي تصدرها المنتخب البرازيلي الذي نصب مهرجاناً من الأهداف بلغ 6 ـ1 في مرمى منتخب سلوفاكيا الذي احتل المركز الأخير في المجموعة. دفع راشد عامر مدرب المنتخب الوطني للناشئين بتشكيلة ضمت، محمد حسن الشامسي في حراسة المرمى، وخالد محمد وسلطان البدراني وأحمد راشد وفراس صالح، وعبد الله الحمادي وسلطان الشامسي وحميد سالمين وسهيل النوبي وخالد خلفان ومحمد العكبري، بينما أشرك خوسيه فالاداريس مدرب هندوراس اللاعبين كرستيان هيرنانديز في حراسة المرمى، وكيفن الفاريز والفارو روميرو ولويس سانتوس وديفرون جارسيا وبرايان فيلاسكويز وكريستوفر اليجيرا وألبرت فليس وإيساك بورجاس وريمبراندت فلوريس وفريدي ميندينا. جاءت انطلاقة المباراة سريعة بهجمة للضيوف قبل أن تتحول لمصلحة منتخبنا، لكن مصيدة التسلل أفسدت محاولة خطيرة للعكبري، قبل أن تتكرر المحاولة من جديد وبـ «سيناريو مشابه» في الدقيقة الثانية، بصناعة من خالد خلفان، ولمسة أخيرة من محمد العكبري، لكن الحارس كرسيتان أبعد الكرة إلى الركنية. وسدد سهيل النوبي كرة سهلة سيطر عليها الحارس، قبل أن يرسل الفارو عرضية أبعدها راشد أحمد، ثم تسديدة من إيساك أخذت طريقها إلى خارج المرمى، ثم أرسل برايان كرة قوية سيطر عليها الحارس محمد الشامسي. وخلال العشر دقائق الأولى كان «السجال» حاضراً بين المنتخبين، مع أفضلية نسبية للضيوف في الاستحواذ وخطورة أكبر لمنتخبنا أمام المرمى عبر الهجمات السريعة، وهيأ فلوريس لفليس الذي لم يتمكن من السيطرة على الكرة، رغم تمركزه الجيد بين قلبي دفاع منتخبنا سلطان إبراهيم وراشد أحمد، وتجددت محاولات هندوراس بحثاً عن هدف، بكرة طويلة كان الحارس الشامسي الأسرع إلى التقاطها قبل ألبرت فليس. وظهر الإنذار الأول في وجه محمد العكبري، بعد دخول قوي، وكاد ألبرت فليس أن يفتتح التسجيل من انفراد بالشامسي، لكنه سدد بجوار القائم الأيسر، وعاد اللاعب نفسه ليكرر المحاولة، عندما أرسل عرضية، تناقلها لاعبو هندوراس أمام منطقة منتخبنا، قبل أن تصل الكرة لفيريدي مادينا الذي سجل الهدف الأول في المباراة عند الدقيقة 19. وقاد خالد خلفان هجمة خطيرة لمنتخبنا تصدى لها كيفن ألفاريز وتحولت الكرة إلى ضربة ركنية، قبل أن تعود من جديد عن طريق سهيل النوبي، وتتحول إلى ركنية مجدداً دون أن تسفر عن شيء. وأشهر الحكم الإيطالي البطاقة الحمراء في وجه سلطان الشامسي، بعد التحام على الكرة مع كيفين ألفاريز في الدقيقة 26 ليغادر الملعب، ويكمل منتخبنا المباراة بعشرة لاعبين من توقيت مبكر، وسبق الطرد تحسن كبير في مستوى منتخبنا، بعد أن استقبل هدفاً مباشرة، وضغط على مرمى الضيوف، وأجبرهم على التراجع للحفاظ على تقدمهم، وبعد الطرد مال أداء «الأبيض» إلى الحذر الدفاعي الكبير عند فقدان الكرة، مع التمرير السريع في بناء الهجمة. وضاعت فرصة خطيرة لهندوراس في الدقيقة 29، أثر تسديدة لبرايان مرت بجوار القائم، ومن هجمة سريعة عن طريق النوبي والعكبري نجح خالد خلفان في إحراز التعادل في الدقيقة 33 بهدف جميل، حمل جملة تكتكية ومهارة في تنظيم الهجمة ليعيد اللقاء إلى نقطة البداية. وألهب الهدف المدرجات ليعود التشجيع، ويصاحبه أداء حماسي للاعبي منتخبنا، الذين تحدوا النقص، وأكدوا قدرتهم على العودة من جديد. ونال الفارو روميرور إنذاراً، بعد دخول عنيف على حميد سالمين، قبل أن يجرى مدرب هندوراس تغييره الأول في المباراة بخروج كيفن الفاريز ومشاركة أنوال هيرنانديز، وتواصلت الهجمات المتبادلة بين المنتخبين في الدقائق الخمس الأخيرة، والتي حرص خلالها «الأبيض» على الضغط على حامل الكرة، مما افقد مهاجميه التركيز، خاصة في محاولة صاحب الهدف الأول فريدي ماندينا مباغتة الحارس محمد الشامسي الذي ضيق عليه زاوية التسديد، وأجبره على الإطاحة بالكرة بعيداً عن المرمى، ثم ارتد الهجوم لمصلحة «الأبيض»، وأرسل العكبري عرضية على «طبق من ذهب»، لكن خالد خلفان والنوبي لم يتمكن اللاعبان من السيطرة عليها داخل منطقة هندوراس لتضيع فرصة هدف محقق في الدقيقة 44. وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، راوغ محمد العكبري أكثر من مدافع، وكان في طريقه إلى الانفراد بالحارس، لولا تدخل ديفرون الذي أبعد الكرة إلى ركنية، ولعب فراس الخصيبي رأسية قوية علت عارضة هندوراس، ثم نال البديل أنوال بطاقة صفراء، بعد أن عرقل فراس، لتحتسب ضربة حرة في موقع جيد، لم تسفر عن شيء، وأطلق بعدها الحكم صافرته منهياً الحصة الأولى من اللقاء، بعد أداء متباين لـ «الأبيض» ظهر خلاله متراجعاً، وهو مكتمل، ثم قدم مستوى متميزاً بعد ذلك ليدرك التعادل ويضيع بعدها أكثر من فرصة محققة. حافظ راشد عامر مدرب «الأبيض الصغير» على تشكيلة الشوط الأول نفسها، لكن بداية الثاني جاءت حذرة بعكس بداية اللقاء، مع أفضلية لـ «الأبيض» الذي هدد مرى المنافس في مناسبتين، وكان التفوق واضحاً في منطقة البناء والتحضير. وكانت أبرز فرصة لـ «الأبيض» بعد مرور 5 دقائق على انطلاقة الشوط، عندما لعب محمد العكبري كرة جيدة لخالد خلفان، لكن الكرة كانت أسرع من الأخير المتمركز داخل منطقة الست ياردات لمرمى هندوراس. وتعرض محمد خالد لإصابة، بعد كرة مشتركة مع فلوريز وسقط بعد إسعافه للمرة الأولى، ليخرج من الملعب ويجري بعدها راشد عامر تغييراً اضطرارياً، بنزول أحمد راش بدلاً منه وسبقت التبديل فرصة خطيرة لمنتخبنا افتقدت المتابعة السليمة، وتكرر اللعب الخشن من لاعبي هندوراس، حيث قام أليس بدخول قوي على الحارس محمد الشامسي ليتلقى الأخير العلاج داخل الملعب. وسدد العكبري كرة سيطر عليها حارس هندوراس، وضغط «الأبيض» على المنافس، مع غياب اللمسة الأخيرة، وأجرى راشد عامر تغييراً بخروج سهيل النوبي ومشاركة حسين فيصل بدلاً منه. ووضح تأثير المجهود الكبير الذي بذله المنتخبان على اللياقة الذهنية، حيث تعددت التمريرات الخاطئة من الجانبين اللذين اعتمدا على التمريرات الطويلة، من أجل الوصول إلى المرمى بأقصر الطرق، لخطف هدف يحسم اللقاء. ومضت المباراة على هذا «المنوال»، واحتسب الحكم ضربة حرة لمصلحة هندوراس تسببت في «دربكة» داخل منطقة «الأبيض»، لكن الحارس محمد الشامسي تصدى بنجاح لها لتنتهي خطورة الهجمة في الدقيقة 73، وبعدها مباشرة أبعد دفاع هندوراس الكرة من أمام العكبري، وتصدى القائم الأيمن لفرصة هدف لهندوراس من تسديدة إيساك. ونال إليس إنذاراً لتعطيله بداية هجمة لمصلحة «الأبيض»، قبل أن تصبح المبادرة الهجومية لمصلحة منتخبنا الذي وصل إلى مرمى المنافس 3 مرات متتالية، ووسط هذا الضغط أجرى مدرب هندوراس تغييراً بخروج إيساك ومشاركة استيفن راموس بحثاً عن تحسين الفعالية الهجومية، ومن تسديدة من على حدود المنطقة، نجح برايان ألفاسكيز في خطف الهدف الثاني لهندوراس في الدقيقة 85. وأجرى راشد عامر تغييره الثالث بدخول زايد الأميري بدلاً من عبدالله الحمادي، وتبعه مدرب هندوراس بتبديله الأخير بخروج فلوريس ودخول كيفن لوبيز، وظلت النتيجة على حالها فيما تبقى من اللقاء لينتهي بفوز ثمين وصعب لهندوراس على «الأبيض» الذي استحق أن ترفع له «القبعة» على الأداء المتميز الذي قدمه رغم النقص العددي لمدة 64 دقيقة. فييرا يتابع المباراة أبوظبي (الاتحاد) ـ تابع البرازيلي فييرا مدرب بني ياس الأسبق مباراتي المجموعة الأولى أمس باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وهي عادة درج فييرا على اتباعها، حيث يتابع مباريات البطولات الدولية القارية، يذكر ان فييرا كان تعاقد الشهر الماضي مع نادي الرميثاء الأردني، لقيادة الفريق الأول في الفترة المقبلة. 8650 متفرجاً في المدرجات أبوظبي (الاتحاد) ـ بلغ عدد الحضور الجماهيري في مباراة منتخبنا وهندوراس مساء أمس باستاد محمد بن زايد 8650 متفرجاً، كان حضورهم فاعلاً في مؤازرة «الأبيض الصغير» وإلهاب الحماس في لاعبيه، خاصة بعد الطرد الذي جاء في توقيت مبكر من اللقاء. وأسهم هذا التفاعل الجماهيري، رغم أن العدد يعتبر متوسطاً، في تقديم مساندة ينتظر أن تكون أكبر في المواجهتين المقبلتين أمام البرازيل وسلوفاكيا على التوالي في الجولتين الثانية والثالثة لمنافسات المجموعة الأولى، خاصة أن «الأبيض» ليس أمامه سوى تحقيق نتيجة إيجابية في المباراتين، ليضمن عبوره إلى الدور الثاني من البطولة بعد خسارته مساء أمس في الافتتاح.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©