الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بغداد : لا نستطيع تفتيش كل الطائرات الإيرانية

7 أكتوبر 2012
هدى جاسم، وكالات (بغداد)- قال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أمس إن الحكومة العراقية لن تتمكن من السيطرة على تفتيش جميع الطائرات الإيرانية العابرة لأجوائها، مؤكدا على تزايد الضغط الأميركي بهذا الشأن. وأعرب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني عن قلقه من قيام قوات دجلة بتحركات مريبة على حدود محافظة التأميم. بينما قتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون باعتداءات واعتقلت الشرطة اثنان من قيادات تنظيم “القاعدة” يحملان الجنسية السورية دخلا العراق بطريقة غير رسمية في الموصل. وقال عثمان إن “الولايات المتحدة الأميركية تضغط على الحكومة العراقية وبشكل علني وكبير لكي تتمكن الأخيرة من فرض سيطرتها على الطائرات الإيرانية”. وأضاف عثمان أن “الحكومة العراقية لن تستطيع السيطرة على جميع الطائرات الإيرانية العابرة لأجوائها وتفتيشها بالكامل لكثرة تلك الطائرات”. ووصف النائب الكردي “موقف الحكومة العراقية بالحرج لوجود ضغط أميركي عليها لتتخذ موقفا تجاه النظام السوري، ومن جهة أخرى إيران تضغط ليكون موقف العراق ليس بالضد من ذلك النظام”. وتوقع أن “تأثر العراق من الناحية الطائفية في حال سقوط النظام السوري كونه بلدا جارا”. وأشار عثمان إلى أن “من الممكن أن تؤدي تركيا دورا بصالح العرب السنة في العراق بعد سقوط النظام، وإيران ستحاول نقل نشاطها إلى العراق بعد أن تفقد ذلك النظام”. وفتش العراق أول طائرة إيرانية متجهة إلى سوريا في الثالث من الشهر الجاري وسمح للطائرة بالسفر إلى سوريا بعدما لم يعثر على أسلحة. من جهة أخرى، كشف الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن قيادة عمليات دجلة تقوم بتحركات “مريبة” على حدود محافظة كركوك، مؤكدا أنها استقدمت أكثر من 30 مدفعا بعيد المدى من تكريت بمحافظة صلاح الدين، واعتبرت تحرك تلك القوات “خرقا” للاتفاقات المشتركة. ونقل الموقع الإليكتروني للاتحاد الوطني الكردستاني أن “تحركات مريبة تدور في حدود محافظة التأميم يقوم بها الجيش العراقي وفي مقدمته قيادة عمليات دجلة”، مبينا أن “قائد عمليات دجلة اجتمع مع مسؤول الفرقة 12 من الجيش العراقي في كركوك وطالب بجمع المعلومات حول المقرات الحزبية الكردستانية في المحافظة”. وأضاف أن “الليلة الماضية شهدت استقدام أكثر من 30 مدفعا بعيد المدى من نوع 155 ملم عبر طريق تكريت نحو كركوك وتم استلامها في قرية تل الورد من قبل الكتيبة 112 التابعة للفرقة 12 من الجيش العراقي”، مؤكداً “عدم تحديد وجهة هذه المدافع حتى الآن حيث أن أحد مقرات قيادة عمليات دجلة تتمركز قريبا من قرية تل الورد”. وتابع الاتحاد أن “قوة تابعة للفرقة 12 للجيش العراقي جاءت إلى شمال كركوك دون تنسيق مع القوات الأمنية في كركوك، يرافقها قائد الفرقة 12 اجتازت سيطرة السليمانية عبر طريق خالوبازياني، ومن ثم عن طريق ناحية ليلان لتتوجه نحو ناحية تازه”. واعتبر الاتحاد أن “تحركات هذه القوة حول المنطقة تعد خرقا للاتفاقات المشتركة من قبل الجيش العراقي كون منطقة شمال كركوك ووفقا للاتفاقات المشتركة ضمن صلاحية قوات البيشمركة”. وكانت وزارة الدفاع أعلنت في 3 يوليو 2012، عن تشكيل “قيادة عمليات دجلة” برئاسة قائد عمليات ديالى الفريق عبد الأمير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى والتأميم، فيما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس كركوك رفضها القرار “لأن المحافظة آمنة ومن المناطق المتنازع عليها”، مؤكدة أنه سيفشل من دون تنسيق مسبق بين حكومات بغداد وأربيل وكركوك. أمنيا قتل مدني وأصيب اثنان آخران باشتباكات مسلحة بين القوات العراقية ومسلحين في مدينة سامراء بصلاح الدين. وفي محافظة نينوى قتل جنديان وأصيب ثالث أمس في اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الجيش العراقي ومهربين في ناحية ربيعة غرب الموصل. واعتقلت قوات من الجيش العراقي اثنين من قيادات تنظيم “القاعدة” يحملان الجنسية السورية دخلا العراق بطريقة غير رسمية في الموصل. كما اعتقلت الشرطة أحد السجناء الفارين من سجن التسفيرات محكوم عليه بالإعدام في مدينة تكريت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©