الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إبراموف فاشل وهوليجر الأكثر نجاحاً في البطولة

إبراموف فاشل وهوليجر الأكثر نجاحاً في البطولة
26 يناير 2011 21:51
دبي (الاتحاد) - حرص برنامج “سما آسيا” على تحليل أداء مدربي عدد كبير من فرق آسيا الستة عشر التي شاركت منذ البداية، ونال الأوزبكي إبراموف النصيب الأكبر من الهجوم والنقد نظراً للأداء السيئ الذي ظهر به فريقه خلال مباراة نصف النهائي أمام أستراليا والذي انتهى بسداسية نظيفة، ودون أن تكون له أي ردة فعل منذ البداية. كما نال الفرنسي ميتسو نصيباً كبيراً من النقد في ظل عدم قدرته على تجاوز الدور ربع النهائي، أما السلوفيني كاتانيتش مدرب منتخبنا الوطني فقد أكد عارف العواني أنه لا يتفق تماما مع طموحات الكرة الإماراتية وهو أقل منها بكثير. ونال البرازيلي تيتا مدرب المنتخب السوري استحسان الحضور حيث اتفقت الآراء على أحقيقته في الحصول على فرصة ثانية نظراً لقصر المدة التي قضاها مع اللاعبين حيث لم تتجاوز الشهر قبل الحدث مباشرة، الأمر الذي يعني أنه كان مجبراً على بعض الأمور ولذلك فمن الظلم الحكم عليه، خاصة أن المنتخب السوري ظهر بمستوى متميز وترك بصمة جيدة. وبخصوص العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الأردن فيقول جمال بو عابد محلل البرنامج إنه رجل المرحلة الحالية ويتوافق تماماً مع توجهات الكرة الأردنية في الوقت الراهن لاسيما أنه حقق الأهداف المرجوة منه قبل البطولة. وانقسمت الآراء على الصربي جوران مدرب المنتخب الكويتي حيث أكد جاسم أشكناني أن التصريحات التي خرجت قبل البطولة من قبل بعض المسؤولين عن الكرة الكويتية وضعت جوران في موقف حرج، فليس من المنطقي أن يتم توجيه سؤال للجماهير عما إذا كانوا يريدون البطولة أم لا، وهو أمر غير منطقي على الإطلاق وزاد من الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين، وحمل أشكناني المدرب جوران نسبة تتراوح بين 30 و40 في المائة مما حدث للكويت. وعن الرأي العام في الألماني سيدكا مدرب العراق فقد كان هناك إجماع على أنه لم يستطع ترويض “أسود الرافدين” نظرا لنجومية اللاعبين المتواجدين معه، وفقد سيدكا القدرة على التعامل مع هؤلاء النجوم، وفي المقابل أشادوا بالبرازيلي فييرا الذي فاز مع العراق بكأس آسيا الماضية حيث أكدوا أن قدرته على التعامل مع اللاعبين وترويض النجوم كانا الميزة الأكبر له. أما الإيطالي زاكاروني فقد أجمعت الآراء على أنه مدرب متميز استطاع تهيئة فريقه للجو العام للبطولة ولديه رؤية ثاقبة في قراءة المباريات، وكذلك مدرب كوريا الجنوبية الذي غاب عنه الحظ فقط. وعاد جاسم اشكناني للحديث عن مدرب أوزبكستان إبراموف حيث شبهه بمثل شعبي خليجي يقول “أم ناصر لسانها طويل وحيلها قصير”، نظراً للتصريحات الرنانة التي خرج بها هذا المدرب قبل لقاء نصف النهائي أمام استراليا وحدوث الكارثة على أرض الواقع والهزيمة بسداسية، في الوقت الذي نال فيه إبراموف أكبر قدر من السخط فقد نال اللألماني هوليجر أوسيكي مدرب”الكانجارو” الاسترالي الذي أثبت أنه مدرب قدير واستفاد من تجاربه وأنه مدرب عقلاني ويكفي أنه كان مساعداً للقيصر بيكنباور منذ عشرين عاماً عندما فاز بكأس العالم 1990 بإيطاليا، واتفقت الآراء على أن إبراموف الأكثر فشلاً وهولجير الأكثر نجاحاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©