الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أدما» ترفع معدل إنتاج حقل «زاكم السفلي» 100 ألف برميل يومياً بنهاية 2012

«أدما» ترفع معدل إنتاج حقل «زاكم السفلي» 100 ألف برميل يومياً بنهاية 2012
20 أكتوبر 2011 00:55
(أبوظبي) - ترفع شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية “أدما العاملة” إنتاج حقل زاكم السفلي بمعدل 100 ألف برميل يومياً أواخر العام المقبل، على أن يصل إنتاج واحد من أضخم الحقول البحرية بالعالم إلى 425 ألف برميل يومياً عام 2014. وقال علي الجروان الرئيس التنفيذي لشركة أدما العاملة في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الطاقة الخليجي الأول الذي انطلقت أعماله في أبوظبي أمس وتنظمه شركة كي بي إم جي للتدقيق، إن الشركة تتطلع للوصول بإجمالي إنتاجها النفطي من 600 ألف برميل حالياً إلى مليون برميل يومياً بحلول عام 2018. وتستثمر “أدما” نحو 36,7 مليار درهم لتنفيذ خطط رفع الإنتاج في الحقول. وأوضح الجروان أن الخطة التوسعية لـ”أدما العاملة” تتضمن مواصلة العمل في تطوير ثلاثة حقول جديدة هي “أم اللولو” و”نصر” و”سطح الرزبوط”، تضاف إلى الحقلين الحاليين للشركة وهما “أم الشيف وزاكم”. ومع تطوير الإنتاج في حقل “زاكم”، يرتفع إجمالي إنتاج “أدما العاملة” إلى 700 ألف برميل يومياً بحلول العام 2014. وكانت “أدما العاملة” منحت عقد الأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات الخاصة بمشاريع المرحلة الأولى من تطوير حقلي “نصر” و “أم اللولو” إلى شركة لارسن آند توبرو الهندية بقيمة 1,6 مليار درهم. وبحسب التقرير السنوي للشركة، حصلت “أدما العاملة” على موافقة شركة «أدنوك» الشركة الأم لتطوير حقل “سطح الرزبوط”، بحيث يعطى الموضوع أولوية في التنفيذ ليبدأ الإنتاج مطلع العام 2016. ويتضمن المشروع بناء جزيرتين اصطناعيتين لتنفيذ علميات الحفر، بدلاً من أبراج فوهات الآبار التقليدية، مع نقل سوائل البئر عبر أنابيب بحرية إلى منشآت جديدة سيتم تشييدها لمعالجة تخزين وتصدير إنتاج حقل “سطح الرزبوط” الذي يبلغ إنتاجه 100 ألف برميل من النفط الخام يومياً. وستعالج الشركة إنتاج حقل “أم اللولو” البالغ 105 آلاف برميل يومياً في هذه المنشآت، إضافة إلى متطلبات حقن الغاز والمياه في حقل “سطح الرزبوط. ومن المقرر أن تنتهي “أدنوك” من بناء الجزيرتين الاصطناعيتين اللتين ستكونان على شكل صقر مع نهاية عام 2012، وسيتم حفر 44 بئراً في حقل “سطح الرزبوط1”، وكذلك 42 بئراً في حقل “سطح الرزبوط2”. وشدد الجروان في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الذي شارك فيه علي عبيد اليبهوني محافظ دولة الإمارات في منظمة “أوبك” على أن عمليات تطوير الحقول الجديدة جزء رئيسي من خطة زيادة الإنتاج التي تتبناها الشركة. ولفت إلى أن تطوير الحقول الجديدة يتطلب جهوداً كبيرة، ومشاركة فعالة من قبل جميع وحدات العمل في الشركة حتى يتسنى إدارة الحقول ومراقبتها بأفضل شكل ممكن. وشارك في المؤتمر الذي استمر يوماً واحداً ممثلو شركات البترول والغاز في منطقة الخليج من بينها قيادات وممثلون من شركة ناقلات أبوظبي الوطنية والشركة الوطنية لشحن الغاز المحدودة وشركة هورايزن إنرجي وشيل وشركة تنمية نفط عمان و”كي بي إم جي”. وقالت شركة “كي بي إم جي” إن المؤتمر يأتي في فترة من الشكوك والتعقيدات الهائلة يمر بها الاقتصاد العالمي، حيث تقلبت أسعار النفط خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وبلغت أوجها في صيف عام 2008، وسجلت أدني مستوي لها حيث وصلت الأسعار إلي الثلاثينات وذلك خلال الأشهر التي تلت انهيار شركة ليمان براذرز، وصولا إلى ضغوطات الهبوط المتجددة في الوقت الراهن. وأوضحت الشركة في تقرير لها أن مركبات الهيدركربون تواصل هيمنتها على صناعة الطاقة بالنسبة إلى الصناعات والمستهلكين على السواء. بالمقابل، يشهد القطاع حالياً انخفاض في عملية الاقتراض تستمر لعدة سنوات، وقد تؤدي إلى بطء الطلب على النفط بمستويات أسعاره الحالية. وناقش مسؤولو شركات النفط الإقليمية والدولية خلال جلسات المؤتمر التحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز في ضوء انكماش الاقتصاد العالمي وتوقعات تراجع الطلب على النفط، وأبدى المشاركون تساؤلات حول جدوى الدفع باستثمارات استراتيجية خارج نطاق المنتجات الهيدروكربونية نحو مصادر بديلة، ومدى التوسع في خطط التوسع في طاقة التكرير والتوزيع أو تأجيلها إلى حين تعافي الاقتصاد العالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©