دبي (الاتحاد) - يتمتع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بمكانة إعلامية وجماهيرية لا يجاريه فيها أي مدرب في العالم، وتتأرجح مكانته بين الحب والإعجاب الذي يحظى به من ملايين عشاق الساحرة حول العالم، وبين مشاعر الكراهية التي يحملها البعض للمدرب المثير للجدل، ولأنه يتمتع بهذه المكانة المرموقة، فقد حرصت الصحف العالمية على الاحتفال بعيد ميلاده الـ 50، واتفقت غالبية التحليلات على أنه حقق إنجازات تاريخية، وأنعش مبيعات الصحف العالمية، وكان أحد أسباب ارتفاع شعبية دوريات إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا، ولكنه في المقابل أثار موجات لا تنتهي من الجدل حول شخصيته وطريقته في التعامل مع الإعلام والمحكمين، ومع اللاعبين في بعض الأحيان. جوزيه ماريو دوس سانتوس مورينيو المولود في سيتويال بالبرتغال في 26 يناير عام 1963 احتفل بالأمس ومعه الإعلام العالمي بعيد ميلاده الـ 50، وكان من اللافت أن تتخذ صحيفة “ماركا” الإسبانية بعداً مختلفاً في احتفاليتها، فقالت إن أليكس فيرجسون صانع ربيع بطولات مان يونايتد لم يحقق سوى بطولة كأس إنجلترا حينما كان في عمر مورينيو نفسه، كما أن كرويف مثلاً لم يحقق مجداً تدريبياً إلا في البارسا، وهو ما ينطبق على أشهر المدربين في العالم سابقاً وفي الوقت الراهن مثل ساكي وأنشيللوتي وأراجونيس وديل بوسكي، حيث انحصرت إنجازاتهم مع أندية أو منتخبات وفي دوريات بعينها، في حين حقق “مو” إنجازات تاريخية في البرتغال وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا.
عدد اليوم
