بصمة «الرنين المغناطيسي» تهزم المتورطين في تزوير الأعمار

أسامة أحمد (الشارقة) - ستكون بصمة «الرنين المغناطيسي» حاضرة في «المونديال»، حيث إن تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي إلزامية من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، من أجل كشف المتورطين في تزوير أعمار اللاعبين خلال البطولات التي ينظمها. وأوضح الدكتور فضلون فرحات استشاري الطب الرياضي أن بصمة الرنين المغناطيسي من القياسات الجديدة في التحليلات الهرمونية، وذلك باستخدام الأشعة لمعرفة العمر عن طريق نمو العظام خاصة الأطفال، وأشار إلى أن بصمة الرنين المغناطيسي تحدد عمر اللاعب عن طريق شكل العظم. وقال الدكتور فرحات إن الطفل له بيانات في الغضروف النموي، مشيراً إلى أن هذا الغضروف يتغير في عمر ما وعن طريق هذا الغضروف النموي بالاستطاعة أخذ البيانات الخاصة عن حقيقة عمر الطفل مبينا أن علامة الغضروف تحدد اكتمال النمو من عدمه. وأشار الدكتور فرحات إلى أن التحقق من عمر اللاعب عن طريق «الرنين المغناطيسي» أكثر دقة من الأشعة السينية التي يطلق عليها أشعة إكس، بعد أن كان سابقاً يتم تطبيق الأشعة السينية في الكشف عن أعمار اللاعبين. وقال: إن العمل في تحديد عمر اللاعب من أجل محاربة التزوير عن طريق بصمة الرنين المغناطيسي، تم بعد دراسة دقيقة وخاصة أن نسبة التحقق من ذلك كبيرة جداً. وأضاف استشاري الطب الرياضي أن الاختصاصي الخاص ببصمة الرنين المغناطيسي باستطاعته تحديد عمر اللاعب في اللحظة نفسها، من خلال قراءة الرنين، عن طريق اكتمال نمو عظم اللاعب الذي يتم الكشف عليه، نظراً لأن العظم يكتمل حسب العمر. واختتم دكتور فرحان حديثه بجدوى بصمة الرنين المغناطيسي في هزيمة كل المتورطين في تزوير أعمار اللاعبين، لأنها تكشف العمر الحقيقي لهم، وأن العمل بها من قبل «الفيفا» لم يأت من فراغ، متطلعا أن لا تشهد نسخة الإمارات أي حالات تزوير لاعبين، لأن التزوير يقتل روح المنافسة، خاصة في ظل هذه الأعمار الصغيرة.