«الأبيض الشاب» يتأهل إلى نصف النهائي

(المنامة) - تأهل منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم أمس الأول رسمياً إلى الدور نصف النهائي من المجموعة الثانية لدورة الألعاب الخليجية بالبحرين، بعد فوز المنتخب السعودي على نظيره الكويتي بهدفين نظيفين أمس الأول، ليرفع الأخضر رصيده إلى 4 نقاط احتل بهما المركز الأول في المجموعة وتأهل بجدارة إلى الدور قبل النهائي، ومعه منتخبنا الوطني الذي احتل المركز الثاني برصيد نقطتين حصل عليهما من التعادل 1/1 مع السعودية، وسلبياً مع الكويت. ويلتقي منتخبنا غداً في نصف النهائي مع المنتخب البحريني الذي تصدر المجموعة الأولى لمسابقة كرة القدم بفوزه أمس الأول بهدف وحيد على المنتخب القطري الذي احتل المركز الثاني في المجموعة، ويواجه نظيره السعودي غداً أيضاً. ورغم أن مشاركة “الأخضر” السعودي بالرديف، والكويتي بلاعبي المنتخب الأول الأساسيين، إلا أن الأداء خلال المباراة لم يكن يوحي بهذا واقتنص الأخضر فوز ثمين صعد به للمربع الذهبي، فيما ودع “الأزرق” الدورة من دورها الأول بعد تجمد رصيده عند نقطة واحدة. جاء الشوط الأول للمباراة متوسط المستوى من الفريقين، وانحصر اللعب وسط الملعب دون فاعلية هجومية على المرميين بشكل كبير سوى بعض الفرص الفردية النادرة رغم الطريقة الهجوميـة التي حاول مدربي الفريقين تنفيذها داخل أرض الملعب بهدف تحقيق الفوز الذي يضمن لصاحبه التأهل إلى المربـع الذهبي. مع بداية الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين، ومرر اللاعبين الكرة بسرعة وبتركيز أفضل، وفي الدقيقة 80 ينجح لاعب الوسط السعودي هتان باهبري من إرسال كرة بينية ينفرد على أثرها بدر الخميس، ويمر من الحارس الكويتي ويلعب الكرة مرة أخرى إلى هتان الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى الخالي، واستغل ربيع سفياني لاعب الوسط السعودي الاندفاع الهجومي للكويت في الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة، وأرسل كرة للمهاجم البديل أحمد بوعبيد المنفرد والذي سددها ببراعة من فوق رأس الحارس محرزا هدف “الرحمة” في مرمي “الأزرق”. 40 سنة رياضة المنامة (الاتحاد) - ستاد مدينة عيسى الرياضي الذي يستضيف منافسات ألعاب القوى حالياً ضمن دورة الألعاب الخليجية الأولى يُعتبر من الملاعب التاريخية في منطقة الخليج العربي، كونه نال شرف استضافة مباريات دورة كأس الخليج الأولى لكرة القدم عام 1970 والتي حقق لقبها المنتخب الكويتي، ومن هذا الملعب انطلقت شرارة البطولات الخليجية التي وصلت الآن إلى الرقم 20 حينما استضافت اليمن البطولة الأخيرة قبل عام. وبعد عمليات إعادة التأهيل التي استمرت قرابة الخمس سنوات وإزالة آثار المبنى السابق للاستاد ارتدي الملعب حلة جديدة وزاهية للغاية مكنته من استضافة منافسات ألعاب القوى الخليجية، حيث أن المضمار الجديد وأجهزة القياس والحساب الجديدة وذات المواصفات العالمية التي تُستخدم لأول مرة في البحرين مما سهلت كثيراً من سير منافسات (أم الألعاب)، وليكون هذا الملعب شاهداً على أول بطولة خليجية لكرة القدم وكذلك أول دورة خليجية للألعاب الرياضية!.