الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحيوانات السائبة تتلف الحدائق المنزلية بأم القيوين

الحيوانات السائبة تتلف الحدائق المنزلية بأم القيوين
6 أكتوبر 2012
سعيد هلال (أم القيوين) - شكا عدد من أهالي أم القيوين من انتشار الحيوانات السائبة في بعض المناطق السكنية، ودخولها المنازل وقيامها بإتلاف وتخريب الحدائق المنزلية، مؤكدين أنها أصبحت تشكل خطراً على مستخدمي الطرق الداخلية والخارجية للإمارة، خاصة خلال فترة الليل، وفي المناطق التي تفتقر لأعمدة الإنارة، حيث تعبر الشوارع بشكل مفاجئ يصعب على السائق رؤيتها. وقال مواطنون، إن الحيوانات السائبة بدأت تتكاثر وأعدادها في تزايد ملحوظ، نظراً لعدم قيام الجهات المختصة بالإمساك بها، وتركها ترعى في المناطق السكنية، خصوصاً منطقة السلمة القريبة من المناطق الصحراوية، وطالبوا الجهات المعنية في أم القيوين، بسرعة إيجاد الحلول المناسبة والجذرية للحد من انتشار مثل هذه الحيوانات في المناطق السكنية، والإمساك بها ومخالفة أصحابها. وأكد مصبح حميد بن سلومة مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة بأم القيوين، إن الإمساك بالحيوانات السائبة، خاصة “الحمير” يعتبر أمراً صعباً في ظل عدم توفر الوسائل التي تساعد على ذلك، مؤكداً أن مثل هذه الحيوانات تحتاج إلى جهود وإمكانات كبيرة للحد من انتشارها. وأشار إلى أن الدائرة تتلقى بشكل يومي بلاغات من الجمهور حول وجود الحيوانات السائبة في الأحياء السكنية أو عبورها الشوارع، لافتاً إلى أنه وبالتعاون مع دوريات الشرطة يتم مطاردتها وإبعادها إلى المناطق الصحراوية. وأضاف مصبح بن سلومة، أن الدائرة ستعمل خلال الفترة المقبلة على إيجاد حل مناسب للحد من انتشار الحيوانات السائبة، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى فريق متخصص لذلك، من أجل نقلها إلى الأماكن البعيدة، حتى لا تسبب إزعاجاً للأهالي، ولا تشكل خطراً على أرواح مستخدمي الطرق. وقال المواطن خليفة راشد من منطقة السلمة بأم القيوين، إنه يضطر أحياناً لترك باب المنزل الخارجي مفتوحاً طوال اليوم، نظراً لحاجة أفراد أسرته لإدخال وإخراج مركباتهم بشكل مستمر، مطالباً الجهات المعنية في أم القيوين بسرعة إيجاد حل جذري لنقل الحيوانات السائبة خاصة “الحمير” إلى المناطق الصحراوية، بعد أن بدأت تقلق الأهالي وتعرض الحدائق المنزلية للتلف، مشيراً إلى أن أعدادها في تزايد مستمر. وأضاف، أن الحيوانات السائبة أصبحت تعيش في الأحياء السكنية وترعى من بقايا المخلفات التي ترمى في حاويات النفايات، وأحياناً تأكل من الأشجار المثمرة والزهور في الحدائق المنزلية الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أنها تسببت له بخسائر مادية نتيجة إتلاف حديقته. وقال المواطن محمد عبيد، إن خطورة الحيوانات السائبة لم تقتصر على مستخدمي الطريق، وإنما بدأت تشكل إزعاجاً للأهالي، عندما تدخل منازلهم وتتلف حدائقهم، لافتاً إلى أن تركها تتجول في الأحياء السكنية، يزيد من أعدادها، وبالتالي سيصعب على الجهات المعنية الإمساك بها. وأشار إلى أنه نظراً لعدم قيام الجهات المعنية بإمساك الحيوانات السائبة، أصبحنا نراها في كل زاوية، خصوصاً في منطقة السلمة، التي تعتبر قريبة من المناطق الصحراوية، حيث تنتقل إليها الحيوانات السائبة بسهولة، مشيراً إلى أن هذه المشكلة تحتاج إلى حل جذري. وأضاف، أن الحيوانات السائبة تدخل المساكن في فترة الصباح عندما يذهب أفراد الأسرة إلى العمل، وتأكل الأشجار والزهور، وتتلف الحديقة المنزلية، لافتاً إلى أنه لا يستطيع زراعة الساحة الخارجية للمنزل بسبب الحيوانات السائبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©