علي الزعابي (أبوظبي) - يختتم المنتخب السلوفاكي تحضيراته مساء اليوم بملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة، استعداداً لمواجهة البرازيل، في افتتاح البطولة في الساعة الرابعة عصر غد، ضمن المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، وأدى المنتخب السلوفاكي تدريبه الرئيسي أمس الأول على ملعب سلطان بن زايد في أبوظبي، بعد أن خاض ثلاث حصص تدريبية منذ قدومه ليختتم اليوم تدريباته على الملعب الرئيسي للمباريات المجموعة الأولى لمدة ساعة، كما خصصتها اللجنة المنظمة لجميع الفرق المشاركة.
وقال جوزيف بارسو مدير المنتخب السلوفاكي، إن الجهاز الفني والإداري يقود الفريق منذ ثلاث سنوات، وتنقل معه في المراحل السنية المختلفة منذ نشأته، الأمر الذي يبين مدى الاستقرار الذي يعيشه المنتخب منذ المدة ويعود بالاستفادة على جميع اللاعبين والمدرب بالتفاهم والتجانس فيما بينهم، وأشار بارسو إلى أنهم خاضوا 10 مباريات في طريقهم للبطولة العالمية، والجميع على أهبة الاستعداد وبشكل جيد لخوض غمار البطولة وتقديم المستوى الذي يرضي طموحات الجميع في سلوفاكيا.
وقال: إن مشاركتنا في بطولة أوروبا تحت 17 سنة منحتنا الدافع القوي والمعنوي لمعرفة إمكاناتنا وقدراتنا التي نتمتع بها بعد الفوز على النمسا وتعادلنا أمام السويد وسويسرا وتصدرنا للمجموعة الأولى، ورغم خسارتنا من المنتخب الإيطالي في نصف نهائي البطولة، إلا أننا كسبنا التأهل لنهائيات كأس العالم، وهو ما يشكل الطموح الأكبر بعد البطولة الأوروبية والتواجد بجانب أفضل الفرق العالمية.
وأضاف «أجرينا 4 معسكرات تدريبية، استعداداً لكأس العالم، وآخرها في السويد، وحضرنا الفريق أفضل تحضير، ونتمنى أن تحقيق الهدف المنشود، من المشاركة في البطولة، وهو بلوغ دور الـ 16 في المرحلة الأولى، وبعد ذلك التفكير في المراحل التي تليها، فيما إذا تمكنا من بلوغ هذا الدور، واتساع مساحة الطموح لدينا والحظوظ».
وأضاف: مباراتنا أمام البرازيل تعتبر تحدياً بالنسبة لنا، وبكل تأكيد هناك فوارق كبيرة في الخبرات والمشاركات بين المنتخبين، ونحن نشارك للمرة الأولى في البطولة وفي الوقت نفسه فإن المنتخب السلوفاكي يضم عناصر جيدة قادرة على تحقيق شيء في البطولة.
وقال بارسو «بالنسبة لباقي منتخبات المجموعة، فإن (الأبيض الإمارات) واجهناه سابقاً في مباراة ودية خلال المعسكر التحضيري في تركيا، وتعرضنا للخسارة أمامه بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولكننا في تلك الفترة كنا نفتقد لجهود ستة لاعبين بسبب الإصابة، ولكن في المباراة المرتقبة مع الإمارات في البطولة نعمل على إظهار وجهنا الحقيقي أمامه، وتحقيق نتيجة إيجابية أفضل من النتيجة التي حققناها في الودية، ومنتخب الإمارات لديه لاعبين يتمتعون بالإمكانات الجيدة والمهارات العالية، ونحن نحترم جميع الفرق المشاركة في البطولة، وسوف نبذل كل جهدنا لتقديم الأفضل والمنافسة بشكل جاد، وبالنسبة لمنتخب هندوراس، فإننا لا نعرف عنه الكثير غير أننا نعتقد أن اللعب أمام فرق من أفريقيا وأميركا الجنوبية تحد كبير بالنسبة لنا ويمنح لاعبينا فرصة الاحتكاك بمدارس مختلفة في كرة القدم، خاصة أن نطاق مشاركتنا يقتصر على أوروبا في السابق والبطولة العالمية تمنحنا هذا الاحتكاك الذي نحتاج إليه».
وأشار جوزيف إلى أن هناك اختلافاً كبيراً في الطقس بين الإمارات وسلوفاكيا، مؤكداً أن حضورهم قبل 8 أيام من موعد المنافسة كان لتعود اللاعبين على أجواء الخليج.
عدد اليوم
