سيد عثمان، علي الزعابي (دبا الفجيرة، أبوظبي) - أكد الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة أن هدف فريقه من لقاء اليوم أمام دبا الفجيرة، حصد النقاط الثلاث للمباراة، بهدف مواصلة النتائج المتميزة التي حققها «فارس الغربية» قبل انتهاء الدور الأول للبطولة، وتوقفها بعد ذلك بسبب مشاركة المنتخب الوطني في كأس الخليج بالبحرين.
واعترف مدرب« فارس الغربية» بصعوبة مواجهة اليوم، وقال: «الصعوبة لا تكمن في مباراة دبا الفجيرة، فمن وجهة نظري جميع مباريات الدوري المقبلة ستكون كذلك على كل الفرق المشاركة في المسابقة، خاصة أن كل فريق عدل من أوضاعه، وحدد أهدافه من المسابقة، والجميع يدرك تماماً أن دبا الفجيرة يريد الهروب من القاع على حساب الظفرة، ولكن من المؤكد أن اللاعبين يعرفون ذلك جيداً ومستعدون بشكل جيد للقاء اليوم، ولديهم الرغبة في استكمال ما انتهى إليه الدور الأول.
واعتبر بانيد مواجهة دبا الفجيرة استثنائية، خاصة أن المنافس دعم صفوفه، الأمر الذي يعني أنه سوف يدخل لقاء اليوم بحلة جديدة، ويسعى لتأكيد أن ما حدث في الدور الأول لن يتكرر في الثاني، وهذا الشيء نعلمه تماماً وسوف نتصدى له بكل قوة من خلال الأداء داخل الملعب، والسعي نحو حصد النقاط الثلاث، خصوصاً أن الفوز سوف يفتح آفاقاً جديدة للظفرة ويمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، لاستمرار الصحوة، والمضي قدماً على طريق النجاح الذي رسمناه قبل انطلاقة مباريات الدور الثاني.
وأضاف: «نحن نحترم المنافس تماماً، ونحترم طموحاته، ولكن لدينا طموحات أيضاً، ولن نتنازل عنها بأي حال من الأحوال، مهما كانت الصعوبات التي سوف تواجهنا.
وعن استعدادات «فارس الغربية» للمباراة قال بانيد: « لا شك أن فترة التوقف ساعدت الفريق كثيراً على تعديل بعض الأمور، والتعرف بشكل أفضل على قدرات جميع اللاعبين، وأنه درس المنافس جيداً من خلال متابعة مبارياته الماضية، بهدف التعامل مع مجريات اللقاء بشكل سليم، وإيقاف وتكبيل مراكز القوة في صفوف دبا الفجيرة.
وعبر مدرب «فارس الغربية» عن سعادته البالغة باكتمال صفوف فريقه، وخلو قائمة الإصابات من اللاعبين وأيضاً فإن الأمر نفسه ينطبق على قائمة الإيقافات.
وتحدث بانيد عن أهدافه المستقبلية مع الظفرة، حيث أكد أن ما يهمه هو التواجد في الدوري، واحتلال مركز جيد يليق بإمكانيات الفريق وحجم النجوم الذين يملكهم، وبعدها يأتي التفكير في أي بطولة أخرى.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب دبا الفجيرة أن فريقه تنتظره مواجهة صعبة مع «فارس الغربية»، والتي سيكون الصراع ساخناً على النقاط الثلاث، ونحن في حاجة ماسة لها، لإنعاش آمالنا في البقاء بدوري المحترفين، ولهذا علينا الفوز في جميع مبارياتنا، بينما يطمح الظفرة إلى تأمين موقفه، والابتعاد عن صراع القاع، حيث يشغل حالياً المركز الحادي عشر، وقمنا بإعادة ترتيب أوراقنا، حيث كان الشغل الشاغل في فترة توقف الدوري، أولى مبارياتنا في الدور الثاني مع دبي، وذلك بدراسة كل جوانب الفريق، ومصادر القوة والضعف، وخطة اللعب التي نواجهه بها، والتشكيلة المناسبة، والدفع باللاعبين المناسبين، ولكن تأجيل الجولة إلى أجل غير مسمى، واختيار الجولة الـ 15 لتكون الانطلاقة، غيرنا برنامجنا، ووجهنا «البوصلة» نحو «فارس الغربية» الذي نحل ضيوفا عليه اليوم، من أجل الاستعداد بشكل جيد له، فالظفرة فريق جيد يقدم هذا الموسم أداءً قوياً، ويملك محترفين على مستوى عالٍ.
وقال «نأمل أن نوفق قبل اللقاء، في اختيار الأجنبي الرابع، لنخوض اللقاء بأربعة أجانب بدلاً من ثلاثة، حيث نطمح لوجود مدافع آسيوي على مستوى قوي، ليحل بدلاً من المدافع البرازيلي جونيور، الذي كان أحد أفضل لاعبي الفريق، والقائد داخل الملعب، بفضل خبرته وأسلوبه وحب اللاعبين له، ولا شك أننا نفتقد إلى جهوده، بعدما اضطررنا للاستغناء عنه نتيجة إصابته بالرباط الصليبي، بينما حل الغاني أوكران بدلاً من السوري عبد الرزاق الحسيني كلاعب وسط، وأتوقع أن يكون أداؤه أفضل، مع زيادة الانسجام بينه وزملائه بالفريق، فقد شارك في المواجهة الأخيرة بكأس المحترفين أمام الشباب، واليوم سيكون موعده مع المباراة الرسمية الثانية له مع الفريق والأولى بالدوري، ونأمل أن يكون من الأوراق التي تساعد الفريق في تحقيق ما يصبو إليه.
وثمن الدكتور عبد الله مسفر جهد إدارة النادي برئاسة محمد حسن الظنحاني، بالعمل على دعم صفوف الفريق، وبالفعل نجحت الإدارة في التعاقد عن طريق الإعارة مع خالد مسعود وأحمد سالم المرزوقي لاعبي الأهلي، وهيثم ربيع لاعب دبي، وأن الفريق رغم خسارته مواجهة الأخيرة أمام الشباب في كأس المحترفين، إلا أنه قدم مباراة جيدة، رغم غياب 6 من الأساسيين، من بينهم نجم الفريق أحمد راشد والحارس الأول محمد سالم حمادة ومروان محمد وغيرهم، ودفعت بعدد من الصاعدين لإعدادهم وصقلهم وتجهيزهم للمهمة الأصعب بالدوري، وفريقي لم يكن لقمة سهلة في فم «الجوارح»، رغم أن الشباب لعب بكامل عدته وعتاده وجميع الأجانب، ولهذا خرجت راضياً عن أداء فريقي، رغم الخسارة بصعوبة 1-2، واليوم نحن نطمح لترجيح كفتنا للدخول في المنافسة علي البقاء بقوة، فلابد في جميع مبارياتنا أن نتشبث بكل نقطة، وبدوري أبذل قصارى جهدي، لأضع الفريق في المسار الصحيح، والجميع يلمس التحسن الواضح في الأداء.