أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، أن النموذج الإماراتي الناجح بشتى مواصفاته يمكن نقله وتطبيقه في الكثير من دول المنطقة، إلا أنه لنجاح المرحلة الأولى لهذا النموذج، يتطلب من دول المنطقة بناء الثقة ما بين الحكومات والشعوب كعنصر أساسي ومؤثر، والاستثمار في التعليم بما يتواءم مع الأجندة الاقتصادية لكل دولة ومتطلبات أسواقها وبكل دقة، فضلاً عن عمل الحكومات على الاستثمار في تعزيز وتطوير البنية التحتية التي تعتبر أساس التنمية الاقتصادية السليمة في المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح قمة بيروت انستيتيوت أمس التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي وتختتم أعمالها اليوم، بحضور ما يزيد على 200 شخصية قيادية من مختلف دول العالم لمناقشة تموضع المنطقة العربية في الرقعة العالمية بما يتعدى الاقتصاد السياسي والتهديدات الأمنية.
![]() |
|
![]() |
وأشار معاليه إلى أن التحديات التي تواجهها اقتصاديات المنطقة والعالم أهمهما تذبذبات أسعار النفط وتباطؤ النمو الاقتصاد العالمي، قد أثرت بلا شك في مختلف الاقتصادات العالمية بنسب وطرق مختلفة، وعملت على إعادة رسم خريطة الأولويات للعديد من حكومات العالم، إلا أن الوضع أكثر تحدياً لدول المنطقة العربية والتي تشهد تحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة متأثرة بالتطورات العالمية من جهة وبالتحديات الداخلية والإقليمية من جهة أخرى.
![]() |
|
![]() |