الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

100? نسبة إشغال صالات الأفراح برأس الخيمة خلال العيد

100? نسبة إشغال صالات الأفراح برأس الخيمة خلال العيد
15 أكتوبر 2013 00:00
صبحي بحيري وعماد عبدالباري(رأس الخيمة) ـ أكملت بلدية رأس الخيمة أمس استعدادها لاستقبال العيد، وأعلنت الطوارئ في مقصبي الفلية الآلي ورأس الخيمة القديم. وقال مبارك الشامسي رئيس البلدية، إن العمل بالمقاصب سيستمر على مدار 17 ساعة يومياً، تبدأ في الخامسة فجراً وتنتهى في الثانية عشرة مساءً، طوال الأيام المقبلة. وأشار إلى أن المقصب الآلي، الذي افتتح قبل عامين في منطقة الفلية، يمكنه ذبح وتجهيز 120 أضحية كل ساعة. وقال خليفة محمد المكتوم مدير إدارة الصحة والبيئة، إن قسم الرقابة البيطرية أعلن الطوارئ، حيث يستمر العمل به خلال أيام العيد، إلى جانب عمل المفتشين الذين يتولون رقابة الأسواق ومنع ظاهرة الذبح خارج المقصب. وأشار إلى تنظيم حملات مكثفة على أسواق الخضراوات والفاكهة والمطابخ الشعبية والمطاعم والصالونات التي تزيد ساعات عملها خلال أيام العيد. إلى ذلك، استقرت أسعار الأضاحي في السوق بعد وصول آلاف رؤوس الماشية من أسواق دبي والإمارات الأخرى، حيث كان الأهالي قد اشتكوا ارتفاع الأسعار أمس مقارنة بالأيام السابقة، فيما أكد تجار الجملة أن أسعار العام الحالي أقل من العام الماضي بنسبة تزيد على 20% وسجلت أسعار الأغنام أمس ارتفاعاً طفيفاً، حيث بلغ سعر التيس الباكستاني الذي يزن 50 كيلوجراماً 900 درهم، والهندي 600 درهم في حين تراوح سعر الإيراني الذي يواجه شحاً في السوق 900 درهم. وحظيت الأغنام الصومالية التي وصلت كميات منها إلى السوق أمس بإقبال من جانب المستهلكين بسبب انخفاض أسعارها، حيث تراجع سعر الأضحية إلى 550 درهماً، وشهد السوق إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين على شراء الأغنام الإيرانية ما تسبب في ارتفاع أسعار بصورة ملحوظة أمس. وقال تجار في السوق الرئيسي أمس، إن الطلب على الأغنام هذا العام أقل من العام الماضي، وهو ما يتضح من خلال معدلات البيع. وقال التاجر محمد أكمل، إن الكل يأتي ليسأل ثم ينصرف عندما نخبره بالأسعار، وأضاف أن الطلب أكثر على المحلي والنجدي والجزيري، أما أنواع الهندي والباكستاني وغيرهما، فإنها لا تلقى قبولاً كبيراً خصوصاً من جانب المواطنين. وأشار محمد أرشد “تاجر” إلى أن ساعات ما قبل العيد هي التي تحدد حجم المبيعات هذا العام، حيث يفضل غالبية المواطنين شراء الأغنام فجر يوم العيد وذبحها في المقصب المواجه للسوق قبل الذهاب بها للبيت، وأشار إلى أن الأسعار هذا العام تزيد قليلاً عن أسعار العام الماضي، لافتاً إلى أن معدلات البيع اليوم متوسطة ومن المتوقع أن ترتفع خلال الساعات المقبلة. وقال محمد راشد، إن التجار يغالون في الأسعار بسبب غياب الرقابة، حيث ارتفعت الأسعار أمس مقارنة بأمس الأول نتيجة لزيادة الطلب، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من المواطنين لا تشتري اليوم وتنتظر حتى صباح غد، حيث يضطر التجار لخفض الأسعار. ومن جانب آخر تشهد صالات وقاعات الأفراح في مختلف مناطق رأس الخيمة، تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، إشغالاً كاملاً بلغ 100% لإقامة حفلات الزفاف للمواطنين. كما انتعشت مبيعات الذهب والمجوهرات في أسواق الإمارة لتتجاوز 40%، وذلك بسبب إقبال المواطنين على إقامة حفلات الزفاف التي تجاوزت نسبتها 96% مقارنة بالجنسيات الأخرى. وقال حمد الشيراوي، المدير التنفيذي لأكثر من 5 صالات أفراح في رأس الخيمة: إن نسبة إشغال الصالات تجاوز خلال الصيف الحالي 100%، حيث تقام حفلة عرس في كل صالة يوميا. وأشار الشيراوي إلى تطور صناعة الحفلات والمناسبات، وخاصة الأفراح برأس الخيمة من خلال التشجيع والتسهيلات التي تقدمها الدوائر المختصة بالإمارة والثقة الكبيرة التي حققتها على مدار 40 سنة. وأشار إلى أن أسعار الصالات في رأس الخيمة تعتبر منافسة، مقارنة بالصالات في الدولة ما ساهم في استقطاب أسر مواطنة ووافدة من خارج الإمارة لإقامة حفلات الزفاف فيها تبدأ أسعارها من 40 ألف درهم. ولفت الشيراوي إلى إقامة 30 ألف حفلة زفاف للمواطنين سنوياً في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الإحصائيات أكدت أن مناطق رأس الخيمة تشهد حوالي 80 حالة زواج شهرياً تقام في أكثر من 20 صالة أفراح موزعة علي مناطق إمارة رأس الخيمة وفي صالات الفنادق الموزعة بين 3 فنادق كبرى في الإمارة ووسط الأحياء والمناطق السكنية وخاصة البدوية تشارك فيها فرق الفنون الشعبية لتقديم فقراتها وأهازيجها التراثية ويشاركهم خلالها المواطنون وأهالي وأصدقاء العروسين. ويشار إلى أن ساعة حفلة الزفاف في دولة الإمارات تكلف 37 ألف درهم والتي تعد الأغلى عالميا، وكشفت دراسات مؤسسة صندوق الزواج أن أسعار حفلات الزفاف الإماراتية تتراوح ما بين 160 ألفاً و850 ألف درهم، حيث يبلغ حجز الصالة كحد أدنى 70 ألف درهم والكوشة 20 ألف درهم والتصوير 10 آلاف درهم والزفة 25 ألف درهم وبطاقات الزفاف 8 آلاف درهم، إضافة إلى المستلزمات الأخرى التي تعتبر كمالية، كما بلغ حجم سوق الزفاف وحفلات الأعراس في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج 3,5 مليارات دولار أميركي، ما يعادل 12,95 مليار درهم، كما أن حجم سوق الأعراس والزفاف ينمو سنويا بنسبة 20%، كما أن أعلى ميزانية تخصص لحفلات الزفاف في المنطقة كانت في الإمارات وتجاوز تكلفتها 7 مليارات درهم. كما تصل مبيعات العطور في منطقة الشرق الأوسط 126 مليار درهم تستحوذ الإمارات على أكثر من 10% منها. ارتفاع أسعار صالونات الحلاقة برأس الخيمة بحلول العيد رأس الخيمة (الاتحاد)- شهدت صالونات الحلاقة الرجالية والنسائية في رأس الخيمة، ارتفاعا في أجور الحلاقة، بنسبة 60%، مع مضاعفة مغاسل الملابس لأسعار الغسيل وكي الملابس، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى بساعات. وعزت تلك المحال التي أعلنت حالات الطوارئ ارتفاع الأسعار الى الازدحام الذي تشهده قبل حلول العيد، حيث حظيت تلك المحال بإقبال منقطع النظير من قبل المواطنين والمقيمين، خاصة فئة الشباب. ووفقاً لمواطنين فإن العاملين في صالونات الحلاقة قد رفعوا الأسعار تزامناً مع حلول العيد، واكتظت تلك المحال بعشرات الزبائن الراغبين في الحلاقة وتعديل شعر الرأس. وأفاد المواطن إسماعيل السعدى بأن أسعار حلاقة الذقن وتعديل شعر الرأس تراوحت مابين 15- 30 درهما فيما كانت تتراوح ما بين 5- 15درهما، وأشار المواطن ناصر أحمد الى أن أسعار تنظيف البشرة تراوحت ما بين 60- 200 درهم، وضاعفت تلك المحال أجور الحلاقة حسب فئات صالونات الحلاقة والتي تصنف عادة إلى ثلاث فئات، وكانت تمثل نسبة الشباب والذين تتراوح أعمارهم في العشرينيات ما نسبته 95% من الزبائن الذين اكتظت بهم صالونات الحلاقة، وانحسرت طلباتهم في حلاقة الذقن وتعديل شعر الرأس وتنظيف البشرة. وقال علي المنصوري إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، وصاحبها ازدحام عند الحلاقين الذين يعملون حتى الساعات الأولى من الفجر. وأكد المواطن فهد ناصر أن مغاسل الملابس ضاعفت أسعارها بنسبة 100%، مشيراً إلى أن العمالة في تلك المحال عادة ما تستغل المواسم لرفع الأسعار، حيث شهدت تلك المحال إقبالاً متزايدًا من المواطنين والمقيمين الراغبين في كي ملابسهم استعداداً للعيد. يشار إلى أن العمالة الوافدة تشكل النسبة العظمى كملاك لتلك المحال، حيث بلغ عددها في مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة، 706 صالونات رجالية و311 صالوناً نسائياً، 185 مركزا للتجميل منها. وشكت مترددات على صالونات ومراكز تجميل في رأس الخيمة، من الارتفاع الكبير في الأسعار المتزامن مع عيد الأضحى المبارك، كما اشتكين من أن بعض هذه الصالونات لا يهتم كثيراً بالإجراءات الوقائية التي تحكم عملها، وتضمن سلامتهن، لافتات الى أن العاملات فيها يروجن لمنتجات مقلدة، وغير صحية للعناية بالبشرة. من جهتها، ذكرت المواطنة “أم سالم” أن معظم المراكز تميل إلى عدم التقيد بأسعار الخدمات التي تقدمها في المناسبات، مضيفة أنها اصطحبت بناتها استعداداً لعيد الأضحى إلى مركز تجميل، لكنها فوجئت به يطالبها بأكثر من 200 درهم عن كل منهن، في حين كان السعر قبل المناسبة لا يزيد على 100 درهم. وأضافت أن المسؤولة عن المركز قالت لها إنه كان عليها الحضور قبل المناسبة بيومين أوأكثر حتى تحصل على السعر المعتاد. وأشارت المواطنة شيخة محمد “موظفة” الى أنها دخلت مركز تجميل مؤخرا استعدادا لزفاف شقيقتها وبصحبتها عدد من بنات العائلة، ففوجئت بارتفاع الأسعار بما يزيد على 40% مقارنة بالأيام السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©