أكد حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على أن اتحاد الكتاب مازال يباشر استعداداته لفتح فرع في مدينة العين خلال شهور، وفرع آخر في المنطقة الغربية بأبوظبي، وفي إمارة دبي.
وقال الصيغ في تصريح إلى “الاتحاد” إن اتحاد الكتاب وضع نفسه في مكانة مرموقة ومتقدمة بمشاركته المتواصلة للفعاليات الثقافية داخل وخارج الدولة، مما شكل إضافة متميزة، وتنوعاً يثري الأدباء والكتاب، وبذلك يحفر الاتحاد اسمه بين الاتحادات المماثلة.
وعبر الصايغ عن سعادته بمشاركة اتحاد الكتاب بجناح واسع ومطبوعات كثيرة للكتاب الإماراتيين في معرض «العين تقرأ» الذي اختتم فعالياته السبت الماضي في مدينة العين، مما يضع الاتحاد في صدارة دور النشر لهؤلاء الكتاب، حيث تحول بذلك إلى ظاهرة ثقافية كبرى، حيث تضاعفت المشاركات لهذا العام عن العام الماضي.
وقال الصايغ عن افتتاح فرع لاتحاد الكتاب في العين إن «مدينة العين جزء مهم وعزيز، لذلك يجب علينا الارتقاء معها، والتطلع في الاصطفاف ثقافياً مع أبوظبي والشارقة، ووصف الصايغ مدينة العين بالمدينة الجامعية، حيث تحتضن الجامعة الأم، وهي جامعة الإمارات، مما يجعلها مركزاً للأساتذة والطلاب والبحوث والأنشطة الأدبية، كما يعتبر سكان العين ذواقين للأدب والشعر وحب الكتاب، فهي مدينة الثقافة والتراث والتاريخ والسياحة.
وكان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عرض ستة كتب جديدة، تم توقيها خلال فعاليات المعرض، وهي «زهرة الدم» ، و«خطب ما» للكاتبة فاطمة المزروعي، و«ان غابت السدرة وان ابتعد البحر» لإيمان محمد ، و«الأرملة السوداء»، و «لامرأة استثنائية» للكاتب علي أبو الريش، وكتاب «منطقة الخليج العربي بين فارس وبيزنطة» للكاتب الدكتور حمد بن صراي.
فيما بلغ عدد الكتب والإصدارات التي شارك بها الاتحاد في معرض «العين تقرأ» 212 كتاباً محلياً كأكبر دور نشر للكتاب الإماراتيين.
عدد اليوم
