الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جندي بريطاني و3 «انتحاريين» في أفغانستان

مقتل جندي بريطاني و3 «انتحاريين» في أفغانستان
17 أكتوبر 2011 00:14
كابول، لندن (وكالات) - قتل جندي بريطاني بانفجار قنبلة في دورية كان يقوم بها، فيما قتل ثلاثة انتحاريين كانوا يهمون بتنفيذ تفجيرات انتحارية بمصالح حكومية في شرق البلاد. كما قتل معلم أفغاني وابنتاه الاثنتان بعملية للقوات الأطلسية في إقليم ورداك. وفي هذه الأثناء قام الرئيس الألماني كريستيان فولف بزيارة مفاجئة لأفغانستان التقى خلالها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في كابول. وقتل الجندي البريطاني أمس الأول في جنوب أفغانستان فيما كان يقوم بدورية مع عناصر من الشرطة الأفغانية، حسبما أفادت وزارة الدفاع البريطانية مساء أمس الأول. وقال المتحدث باسم الجيش الليفتنانت كولونيل جوردن ماكنزي إن الدورية المكلفة الأمن في إقليم نهر سراج في ولاية هلمند والتي كانت تتولى حماية نقطة مراقبة، تعرضت لإطلاق نار من جانب متمردين وقد أصيب الجندي البريطاني بجروح قاتلة. وبذلك، يرتفع إلى 383 عدد الجنود البريطانيين الذين قضوا في افغانستان منذ بدء التدخل العسكري الدولي في هذا البلد في أكتوبر 2001. وتنشر بريطانيا حاليا نحو 9500 عنصر في أفغانستان في إطار القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي. ويتمركز الجنود البريطانيون خصوصا في ولاية هلمند التي تعتبر معقلا لمتمردي طالبان. إلى ذلك، قال مسؤولون أفغان إن قوات أفغانية قتلت بالرصاص ثلاثة كانوا سينفذون تفجيرات انتحارية حاولوا دخول مكتب في مدينة بشرق البلاد أمس مستهدفين مصالح حكومية. وقال روح الله سامون المتحدث باسم حاكم إقليم بكتيا إن مسلحين يحملون مواد ناسفة مثبتة حول صدورهم قتلوا في اشتباك استمر عشر دقائق مع القوات الأفغانية أمام مكتب رئيس بلدية كرديز. وأضاف سامون أن المسلحين وصلوا في سيارة محملة بالمتفجرات وتم تفجيرها خلال الاشتباك دون أن يسفر ذلك عن سقوط مصابين لكنه قال إن أحد موظفي الحكومة قتل بسبب إصابته بالرصاص. وقال "لدينا ثلاث جثث للمسلحين الآن ولكننا نعتقد أنهم كانوا أربعة وتمكن أحدهم من الفرار "مضيفا "أنه هجوم فاشل استهدف الحاكم". من جهة أخرى ، أعلن مسئول أفغاني أمس أن مدرسا واثنتين من بناته لقوا حتفهم الليلة قبل الماضية في هجوم نفذته القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في إقليم وارداك بوسط البلاد. وقال شهيد الله شهيد المتحدث باسم حاكم الإقليم " نفذت قوات الناتو عملية في منطقة شاك وارداك وخلال العملية لقى مدرس وابنتاه حتفهم". وأضاف "المدرس كان ابن عم قائد طالباني كانت القوات تبحث عنه لكنه هرب من المكان". وقال شهيد إنهم يحققون في الواقعة لمعرفة ما إذا كان المدرس على علاقة بحركة طالبان. وقالت المكتب الإعلامي للقوات الدولية في بيان له إن الفتاتين اللتين قتلتا في العملية كانتا مسلحتين. على صعيد آخر، تعهد الرئيس الألماني كريستيان فولف أمس بأن ألمانيا ستواصل دعمها لأفغانستان بعد مغادرة قواتها للبلد المضطرب، وذلك خلال زيارة مفاجئة إلى كابول لإجراء محادثات مع الرئيس حامد كرزاي. وأكد وولف لدى وصوله في أول زيارة رسمية لزعيم ألماني إلى كابول منذ 44 عاما "لقد أتيت إلى افغانستان لكي أوضح أن ألمانيا لن تترك أفغانستان دون دعم". وأضاف الرئيس في تصريحات أصدرها مكتبه "سنبقى أصدقاء وشركاء موثوقين ودائمين لأفغانستان بعد تسليم السلطة إلى القوات الأفغانية في عام 2014 مع تغلبها على التحديات المستقبلية". واستهل فولف زيارته المفاجئة لأفغانستان بمقابلة شخصيات أفغانية تعمل في مجال حقوق الإنسان والحقوق المدنية. وتركزت مباحثات الرئيس الألماني مع هذه الشخصيات حول المستقبل السياسي لأفغانستان بالإضافة إلى بحث وضع حقوق الإنسان وموقف المرأة الأفغانية. وأوضح فولف أن تحسين تطبيق حقوق الإنسان في أفغانستان يعد مطلبا أساسيا بالنسبة لألمانيا وأكد "أكن احتراما كبيرا لإنجازات المجتمع المدني الأفغاني".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©