«طلال البداير» يحلق بلقب المهور و «رشيدة الزبير» بطلة المهرات

(الشارقة) - فازت المهرة “رشيدة الزبير” للشيخ عبدالله آل ثاني ببطولة المهرات، فيما كسب “طلال البداير” للشيخ محمد بن سعود القاسمي ببطولة المهور في ختام مهرجان الشارقة للجواد العربي “السلالة المصرية” الذي أقيم مساء أمس الأول بنادي الشارقة للفروسية والسباق والذي نظمه النادي بالتعاون مع جمعية الإمارات للخيول العربية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي بحضور الشيخ عبد الله آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني رئيس طيران العربية، والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس الدائرة المالية والشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي رئيس نادي الشارقة للفروسية والسباق وعدد من الشيوخ، بمشاركة نخبة من أرقى السلالات العربية الأصيلة المصرية إسطبلات القاسمي، مربط الزبير، مربط الشارقة، مربط الهواجر، إسطبلات ورسان، مربط عجمان، مربط البداير، مربط الشامخ إضافة إلى العديد من ملاك الخيول والإسطبلات الخاصة. وذهب اللقب الفضي في بطولة المهرات إلى “ع ج لبة” من مربط عجمان، فيما كان اللقب البرونزي من نصيب “جي ار بدينة” لعبدالله مبارك الهاشمي. وفي بطولة المهور، فاز “ماهر” لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي باللقب الفضي تاركا اللقب البرونزي إلى “رقاص الزبير” لحكمت حسين، وكسبت “ثريا الزبير” للشيخ عبدالله آل ثاني اللقب الفضي لبطولة الافراس، تاركة اللقب البرونزي إلى “ميكا” للشيخ عبدالله آل ثاني. وحلق الفحل “ميدان ماضين” لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي باللقب الفضي لبطولة الفحول، فيما كان اللقب البرونزي من نصيب غباش الشقب لعبدالله كلداري. من جانبه، أكد الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي رئيس نادي الشارقة للفروسية والسباق أن النسخة الخامسة لمهرجان الجواد العربي “السلالة المصرية” حققت أهدافها المنشودة في إطار اهتمام النادي، بمشاركة أرقى السلالات العربية الأصيلة المصرية، مشيرا إلى أن حرص الملاك على التواجد في بطولات جمال الخيل يصب في مصلحة هذه الرياضة. وقال: “نادي الشارقة للفروسية والسباق لن يألو جهدا في توفير جميع عوامل النجاح للبطولات المختلفة والتي تشتمل على سباقات المضمار ومهرجانات جمال الخيول العربية وبطولات قفز الحواجز المحلية والدولية”، وثمن القاسمي جهود اللجنة المنظمة لجميع البطولات خلال المواسم الماضية للوصول بها إلى آفاق النجاح. من ناحيته، قال سلطان محمد خليفة اليحيائي مدير المهرجان إن باكورة مسابقات جمال الخيول حققت النجاح المنشود بفضل الاهتمام الكبير الذي ظلت تجده مما كان له المرود الايجابي على مثل هذه المهرجانات. يُذكر أن المهرجان اشتمل على العديد من الفعاليات المصاحبة أبرزها العروض على صهوة الجواد إضافة إلى الجوائز العينية والنقدية التي تم توزيعها على محبي وعشاق رياضة الفروسية.