السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التعليم أولاً»

«التعليم أولاً»
12 أكتوبر 2013 12:22
“التعليم أولاً” شعار طرحه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، يترجم رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في الإنسان الذي يمثل الركيزة الأساسية لاقتصاد المعرفة. وتأتي القرارات الجديدة التي اعتمدها المجلس التنفيذي أمس الأول لتواكب هذه الرؤية. وتعتبر استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم الطالب المحور الأساس في العملية التربوية، إذ تتوجه جميع برامجه ومبادراته للنهوض بمستوياته وبناء شخصيته وفقاً لمنظومة القيم الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا الإطار، دشن المجلس قبل 3 سنوات النموذج المدرسي الجديد الذي يعتبر واحداً من أرقى نماذج التعليم على مستوى العالم. ويلبي هذا النموذج في فلسفته وبرامجه التنفيذية احتياجات أجندة السياسة العامة لحكومة إمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، وما تتطلبه هذه الرؤية من مخرجات تعليمية، وكوادر وطنية ذات كفاءة عالية تواكب التطور العلمي الذي يشهده العالم، وتترجم توجيهات القيادة الرشيدة في الانطلاق نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة. ويحظى القطاع برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. ويشهد العام الدراسي 2013- 2014 نهضة تعليمية شاملة على مستوى إمارة أبوظبي، سواءً في التعليم العام أو العالي، والتعليم التطبيقي والتقني، في الوقت الذي يدشن فيه مجلس أبوظبي للتعليم منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات تستهدف تحقيق أهداف استراتيجية تطوير التعليم في الإمارة. «الاتحاد» تناقش من خلال حوار مع معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ملامح هذه الرؤية. أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على أنّ ما يشهده قطاع التعليم في إمارة أبوظبي من تطوير يعتبر وسام فخر على صدور جميع المواطنين والمقيمين في الإمارة والدولة، إذ تقدم قيادتنا الرشيدة من خلال هذه الرعاية لذلك القطاع التنموي نموذجاً جديداً يضاف إلى السجل الخالد للقائد المؤسس والوالد الباني المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، الذي دشّن تجربة عالمية فريدة انطلقت من دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقدم للعالم كافة رؤية قائد عظيم آمن بأن بناء الإنسان ينبغي أن يكون الهدف الذي تدور من حوله جميع البرامج والخطط التنموية. وقال إن هذا القائد المؤسس نجح في أن يقدِّم للبشرية كافة مثل هذا النموذج الوطني الأصيل الذي تواصل قيادتنا الرشيدة البناء عليه وتعلية صرحه الحضاري. وأوضح الخييلي في حواره مع “الاتحاد” أن شعار «التعليم أولاً» الذي طرحه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة في الاستثمار في الإنسان الذي يمثل الركيزة الأساسية لاقتصاد المعرفة. وأوضح أن «التعليم أولاً» يعنى بتوفير نظام تعليمي ذي مستوى عالمي، يدفع جميع الطلبة نحو استغلال كامل إمكاناتهم وقدراتهم بما يجعلهم مؤهلين للتنافس على المستوى العالمي. وأشار معاليه إلى أن استراتيجية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي استهدفت في المقام الأول بناء الإنسان من خلال توفير بيئة تعليم وطنية وفق معايير عالمية، وهذا ما يتم تنفيذه على مستوى الميدان التربوي من مبادرات وبرامج ترتقي بالمعلم والطالب والإداري والمدرسة والمناهج، وتعزز العلاقة مع الأسرة والمجتمع المحلي. وتابع: فالمجلس يدرس جيداً أن نجاح هذه الاستراتيجية يتحقق بفضل الله ثم بترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة، وبدعم ومؤازرة مجتمعية من مختلف الجهات ذات العلاقة، حيث تحمل هذه الاستراتيجية أهدافاً تمثل منظومة متكاملة للمستقبل الذي تطمح إمارة أبوظبي والدولة في الوصول إليه في ضوء ما يشهده العالم من تقدم وتطور متسارع في جميع المجالات. قوة اقتصادية وأشار معاليه إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم يهدف إلى وضع نظام تعليم شامل ومتكامل يمكنه باستمرار دعم العملية التعليمية في العديد من المجالات التي تمكن إمارة أبوظبي من أن تأخذ مكانها العالمي كقوة اقتصادية رائدة قائمة على المعرفة، ومن هنا جاء تأسيس المجلس في العام 2005. وقال: تم تفويض المجلس للارتقاء بجودة التعليم في إمارة أبوظبي إلى أعلى المستويات العالمية، لضمان إتاحة الفرصة أمام جميع المواطنين والمقيمين للحصول على تعليم عالي الجودة، حيث يقوم المجلس بالإشراف على مبادرات التطوير، وتنظيمها وقيادتها في كافة قطاعات التعليم، بما في ذلك كل من التعليم العام والخاص من المرحلة التأسيسية إلى المرحلة الثانوية، والتعليم العالي والتعليم الفني والمهني وتعليم الكبار. قيم أساسية وقال إن رسالة المجلس تتمثل في تخريج طلبة ذوي مستوى عالمي، يمتلكون وعياً ثقافياً وتراثياً راسخاً، ومؤهلين لمواجهة التحديات العالمية، حيث تعتبر القيم الأساسية للمجلس بمثابة القواعد والمبادئ التي يتم وضعها بما يضمن استمرارية الارتقاء بمستويات الأداء. وأضاف: كما تتمثل رسالة المجلس في العمل الجماعي والتأكيد على قيمة التعاون والعمل بالتنسيق مع الآخرين، إضافة إلى النزاهة والالتزام بالأفعال الصائبة مهما كانت الظروف علاوة على الشفافية التي تعني التعامل مع الآخرين بأسلوب يتسم بالوضوح والصدق والأمانة، مع احترام الأبناء والزملاء وأولياء الأمور والمجتمع، وتحمل الفرد للمسؤولية عما يقوم به من أفعال، والحرص والاهتمام بالآخرين والشعور بالمسؤولية تجاههم. منظومة متكاملة وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم: إن استراتيجية التطوير شملت جميع عناصر العملية التعليمية، خاصة المدارس، حيث شهدت أعداد المدارس نمواً كبيراً خلال الفترة الماضية، ووفقاً لاستراتيجية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي، فإن حكومة الإمارة أولت هذا القطاع اهتماماً كبيراً من خلال رصد واقع التعليم واستشراف مستقبله وفقاً لأرقى المعايير العالمية التي تأخذ بها الدول المتقدمة. وتابع: ومن هنا جاءت البرامج التنفيذية المتعقلة بتلك الاستراتيجية، وفي مقدمتها تدشين منظومة متكاملة من مدارس المستقبل التي تهيئ بيئة تعليمية وفق معايير عالمية، وتعزز الاستدامة، وتغير الصورة النمطية للمدرسة التقليدية والانتقال بدور المدرسة بحيث تصبح منارة للإشعاع التعليمي والفكري في المنطقة السكنية الموجودة بها. موقع الصدارة وأكد الخييلي أن مجلس أبوظبي للتعليم يتولى مسؤولية إدارة استراتيجيات تطوير التعليم، ومبادراته المتنوعة وتوجيهها وتبنيها وتنفيذها في إمارة أبوظبي، قائلاً: «تتمثل أهدافنا في وضع طلابنا في موقع الصدارة، ووضع نظام حديث ومبتكر وعالمي، والإسهام في تنمية المواطنين الذين يمثلون دعائم النهوض باقتصادنا ومجتمعنا في المستقبل». الحكومية والخاصة ولفت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن حكومة العاصمة تلتزم بدعم وتمويل التعليم الحكومي في الإمارة، هادفة من وراء ذلك إلى الارتقاء بهذا القطاع الهام والحيوي من أجل تقديم تعليم يضاهي أفضل المعايير الدولية في جودته، وإسهاماته في بناء المجتمع والاقتصاد وفق هذه المعايير،. وقال: ويعمل المجلس من أجل تنفيذ هذا الهدف، وتحقيق هذه الرؤية من خلال خطط ونماذج تعليمية تنتقل بتعليمنا من النمطية، والتقليد إلى نمط يهدف لبناء شخصية الطالب من كافة جوانبها، ويكون قائما على الابتكار وحل المشكلات وليس الحفظ والتلقين، ويمثل النموذج المدرسي الجديد الذي دشنه المجلس قبل سنوات النواة لعملية الانتقال هذه، وتستقطب هذه المدارس حوالي 126 ألف طالب وطالبة موزعين على 265 مدرسة حكومية، بالإضافة لـ 32 مركزاً لتعليم الكبار، وتضم مراحلها الروضة والحلقات الثلاث (الأولى، والثانية، والثالثة) وتعليم الكبار. التخطيط والاستدامة أكد معاليه أن هذه المدارس تعتبر بحق “مدارس للمستقبل” فهي تنطلق من رؤية إمارة أبوظبي للتخطيط والاستدامة، وتشتمل على كل ما يلزم العملية التعليمية من بنية تحتية ومتطلبات، بحيث يضاهي بعضها أرقى المدارس العالمية من حيث محاكاة طرز البناء والبيئة المدرسية التي تتوافق مع المعايير الجديدة للتعليم. وأردف: “تعتبر منظومة المدارس الجديدة مفخرة لنا جميعاً لما تقدمه من خدمات وتسهيلات سواء لتلاميذها أو العاملين فيها، وصولاً إلى تخريج أجيال المستقبل التي ستحمل على عاتقها مهمة البناء والتنمية والعطاء”. التعليم الخاص وأوضح معاليه أن قطاع التعليم الخاص يشهد نمواً هائلاً في إمارة أبوظبي، فيما يحرص المجلس على تقديم الدعم اللازم للمستثمرين لتشجيعهم على دخول هذا المجال والاستثمار في هذا القطاع الحيوي، حيث تم تقديم قطع أراض في عدد من مختلف المناطق بأبوظبي والعين والغربية. وذكر أن إمارة أبوظبي تحتوي على 185 مدرسة خاصة تضم نحو 183 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات، ويمثل الطلبة المواطنون نحو 25 في المئة من إجمالي هذا العدد. ذوو الاحتياجات الخاصة أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس يولي أهمية كبرى لتوفير بيئة تعليم متميزة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يؤمن المجلس بإمكانية تعليم جميع الأطفال، وأن المسؤولية الكاملة في تعليم جميع الطلاب ترتكز على فريق العمل بالمدرسة، الذي يعمل داخل بيئة تعليمية داعمة. وأوضح أن المجلس قدّم خلال الفترة الماضية أكثر من 14 مليون درهم دعماً لتجهيزات تعليمية لهذه الفئة من الطلبة في مدارسه بما يمكنهم من مواكبة التطور الذي يشهده قطاع التعليم في إمارة أبوظبي. وأضاف الدكتور الخييلي أن المجلس يعتبر سباقاً في رعاية هذه الفئة، وتم دمج أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة في مدارس إمارة أبوظبي الحكومية والخاصة، ضمن محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي، ينص على ضرورة أن يشارك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مسيرة التعليم، وأن يوفر لهم المجلس فرصاً تعليمية تعزز من قدرتهم على اكتساب المعرفة والمساهمة في دفع مسيرة التنمية الوطنية في المستقبل. وتابع: كما استقطب المجلس فرقاً متخصصة في مجال تعليم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، بحيث تعمل هذه الفرق على تنمية الطلاب على نطاق الصحة الجسدية، والعقلية، والنفسية، والحفاظ عليها، وتحقيق الرفاهية الاقتصادية، عن طريق الوصول إلى الفرص التعليمية والمهنية، والمشاركة بها بعد فترة الدراسة الرسمية. الفئات المشمولة وأشار معاليه إلى أن المجلس يطبق وفقاً للنموذج المدرسي الجديد في مدارسه رؤية متطورة لرعاية مختلف فئات الطلبة من ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة، وأن الفئات التي يوفر لها المجلس برامج وخدمات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة تشمل: الإعاقة الذهنية، وإعاقة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والخلل النفسي والسلوكي، وحالات التوحد، وخلل المخاطبة واللغة، والإعاقات الجسدية والصحية، وضعف البصر، وضعف السمع، وحالات العجز المتعدد، والطلاب الموهوبين. برامج للموهوبين وذوي الاحتياجات قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم: يكمن الهدف من توفير خدمات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للمجلس في تلبية احتياجات التعليم الخاصة والإضافية للطلاب بواسطة الوصول إلى برامج وخدمات تعليمية مناسبة في مدارس إمارة أبوظبي الحكومية والخاصة. وفي هذا الصدد، لفت إلى تعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى أولياء أمور الطلبة، فيما يقدم فريق مختص تقريراً شاملاً عن حالة كل طالب أو طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوضع خطة تربوية فردية لكل منهم، وتهدف إلى ضمان تعليم الطالب وإشراكه في جميع الأنشطة المدرسية المناسبة له، وتُعدَ الخطة التربوية الفردية قصيرة أو طويلة المدى وفقاً لاحتياجات الطالب وإنجازاته الحالية، وطموحه المستقبلي. وأوضح معاليه أن المجلس يولي أهمية كبيرة لفئة الطلاب الموهوبين والنابغين، إذ يتمتع هؤلاء الطلاب بقدرات ومهارات تؤدي إلى الأداء المتميز، وتتطلب احتياجاتهم التعليمية اهتماماً خاصاً ضمن البرامج التعليمية السائدة حيث تضعهم إنجازاتهم وإمكاناتهم المتوقعة أحياناً في مقدمة معظم نظرائهم في واحد أو أكثر من المجالات التعليمية والرياضية والفنية. أبوظبي مركز جذب للجامعات المرموقة تحولت إمارة أبوظبي في الفترة الماضية إلى واحدة من أرقى مراكز الجذب العالمي في قطاع التعليم العالي. ونوه معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى استقطابها عدداً من الجامعات العالمية المرموقة ضمن سياق شامل لمد جسور التواصل الأكاديمي والحضاري مع تجارب عالمية رائدة. ولفت إلى أن هذه الرؤية في مجال التعليم العالي جذبت جامعات عالمية مثل سوربون أبوظبي، وجامعة نيويورك، وكلية إنسياد، وغيرها من مؤسسات تعليمية وبحثية مرموقة، إضافة إلى مواصلة تطوير الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم الموجودة بالإمارة وفق استراتيجية شاملة لضمان الجودة في الأداء والمخرجات التعليمية. 3 محاور يعمل مجلس أبوظبي للتعليم على 3 محاور: أولها الارتقاء بجودة التعليم العالي، الأمر الذي يضمن تطبيق معايير دقيقة فيما يخص منح تراخيص إنشاء مؤسسات التعليم العالي. ويكمن ثاني هذه المحاور في الحث على التطوير المستمر فيما يتعلق بهذا المجال، وتعزيز البحث والإبداع والمنح الدراسية، والاستكشاف والحث عليها كدافع رئيس وراء تطوير قوى وطنية عاملة تتمتع بالمهارات العالية وغزارة الإنتاج والتنافسية. أما ثالث هذه المحاور فيتمثل في تحقيق التناغم والموائمة بين كلٍ من مخرجات التعليم العالي، وسوق العمل والمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية؛ في إطار توجهات رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 وأجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي. وبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي في أبوظبي العام الدراسي الماضي 18 مؤسسة تعليمية، تشمل مؤسسات اتحادية، ومؤسسات حكومية غير اتحادية، ومؤسسات خاصة. ويختص كل نوع منها بمجالات دراسية أو برامج محددة، إلا أنها تشترك جميعاً في هدف واحد يتمثل في إعداد خريجين أكفاء لسوق العمل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©