الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اختيار الجامعات بالخارج «صداع» في رأس الطلبة!

اختيار الجامعات بالخارج «صداع» في رأس الطلبة!
17 أكتوبر 2011 09:06
دبي (الاتحاد) - بعد النجاح واجتياز مرحلة الثانوية العامة، تبدأ رحلة البحث عن الجامعة المناسبة، والتخصصات التي تتلاءم مع طموحات وتطلعات كل طالب ومبتعث، وقد لايجد الطلبة المرشد المناسب الذي يدلهم على الجامعة التي تحقق طموحاتهم، بالإضافة إلى اطلاعهم على الأنظمة الداخلية لكل جامعة، والقوانين الواجب اتباعها في المدينة والدولة، والسكن وما إلى هنالك من أمور قد تبدو للوهلة الأولى سهلة المنال، ولكنها صعبة على أرض الواقع، ما يسبب أحياناً إرباكاً للطالب لأنه يتفاجئ بالعديد من المتطلبات والإجراءات اللازم تنفيذها، إلا أنه يجهل كيفية الوفاء بها، وفي النهاية قد يؤثر ذلك سلباً في التحصيل العلمي للطلبة المبتعثين بشكل عام. ويقول المبتعث إلى أستراليا فيصل الهاشمي “نفتقد دائماً إلى المعلومات التي تساهم في اطلاعنا على الجامعات وأنظمتها، وتقدم لنا الوزارة بعض المعلومات ولكنها ليست كافية، وأنصح الطلبة باللجوء إلى المؤسسات والوكالات التعليمية المختصة، لأنها ستوفر كافة البيانات بشكل مفصل، وهذا ما فعلته وساعدني كثيراً”. بينما تشير عذبة صباح عبيد قمبر “مبتعثة إلى أميركا”، إلى أنه بعد النجاح في الثانوية قامت الجهة التي ابتعثتها” بعثة رئيس الدولة “ باختيار الجامعات للطلبة وقامت هيئة الابتعاث بتنظيم ورشات توعية صيفية لتهيئتهم وإرشادهم الى كيفيىة التصرف في حال الوقوع في مشكلة أو التصرف في أمور الحياة العادية. كما أشارت إلى تكليف مرشد أكاديمي من قبل الهيئة في المنطقة المبتعثين اليها بمتابعة أمورهم في الشهر الأول، ما ساعدهم كثيرا على تخطي معظم العقبات والتغلب عليها. ويؤيدها علي النعيمي مبتعث في أميركا في أن عملية البحث عن الجامعة يجب أن تكون على عاتق الجهة التي تكفلت بابتعاث الطلبة. وأوضح أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التي ابتعثته هي من قامت بهذا العناء، واختارت الجامعة بناءً على التخصص الذي ينشده، لأن الطالب في هذه المرحلة يجهل معظم آليات البحث والإجراءات التي قد سيقوم بها. وتنصح فداء شاهين، نائب الرئيس في “آفاق المعرفة للتدريب والاستشارات”، بالتوجه إلى المؤسسات والهيئات التعليمية المختصة فقط والتي تقدم مجانية الخدمات الإرشادية والأكاديمية بالاتفاق مع الجامعات لأن ذلك يجعلها تقدم خدمات أفضل بعيدة عن الهدف المادي. وتقول “أنصح الطلبة بالتوجه دائماً الى المراكز المعتمدة للخدمات التعليمية والتي تقدم استشاراتها بشكل مجاني، لأنها تعتمد على سمعتها في ذلك، كما أنصح الطلبة بالاستفسار عن كل مايخطر على البال، لأنه ومن واجبهم الاطلاع ومعرفة اين سيستقر بهم المقام، هناك الكثير من الأنظمة والقوانين التي يجهلها الطلبة ويفاجئون بها عند الوصول”. وقد أجمع الطلبة أنهم كثيراً مايعانون في المراحل الأولى بعد النجاح في الثانوية العامة من آلية اختيار الجامعة المناسبة، وكثيراً مايصطدمون بالقوانين الداخلية للجامعات التي لو عرفوا بها منذ البدء لاختصروا الكثير من المتاعب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©