الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنسي فجّر نفسه في مركز لقوات الأسد بحلب

12 أكتوبر 2013 00:13
بيروت (أ ف ب) - أفاد المرصد السوري الحقوقي أمس، بأن فرنسياً مسلماً كان يقاتل في صفوف مجموعة متطرفة مناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فجر نفسه قرب مركز للجيش في محافظة حلب الأسبوع المنصرم، متسبباً بقتل 10 جنود على الأقل. وقال المرصد في بريد الكتروني «تبين أن المقاتل الذي فجر نفسه في تجمع للقوات النظامية بقرية الحمام قرب بلدة خناصر بريف حلب، هو من الجنسية الفرنسية». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الحادث وقع الأربعاء الماضي المصادف 8 أكتوبر الحالي، وأن الفرنسي كان يطلق على نفسه اسم «أبو قعقع». وتقع قرية الحمام جنوب شرق مدينة حلب، وتجري في محيطها معارك ضارية منذ أسابيع من أجل السيطرة على خناصر، بهدف التحكم بطريق البادية التي تعتبر اليوم طريق الامداد الوحيد للقوات النظامية إلى حلب. وقال عبد الرحمن إن الفرنسي المذكور في العشرين من عمره و«كان بين اوائل الذين هاجموا القرية» قبل أن ينضم إليه رفاق من «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» المرتبطتين بتنظيم «القاعدة». ولم يتمكن عبد الرحمن من أن يحدد ما إذا كان أبو قعقع فرنسياً اعتنق الإسلام، أو متحدراً أصلاً من بلد مسلم. وفي صورة نشرت له على مواقع إلكترونية لمتطرفين بعد حصول العملية الانتحارية، بدا أبو قعقع الذي قدم على أنه عضو في «جبهة النصرة»، صاحب لحية كثيفة سوداء وحاملاً رشاشاً وواضعاً قبعة عسكرية كتب عليها «لا إله إلا الله». في 24 سبتمبر الماضي، قتل فرنسي اعتنق الإسلام ويطلق عليه اسم أبو محمد الفرنسي، في معارك بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في منطقة أخرى من محافظة حلب. وكان يقاتل في صفوف «لواء أحرار الشام» ذي النزعة المتطرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©