الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يحتفي بترجمة «شراء الحقوق وبيعها» في فرانكفورت

15 أكتوبر 2011 23:17
ابوظبي (الاتحاد)- احتفى مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، على هامش مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بترجمته ونشره لكتاب “شراء الحقوق وبيعها” للمؤلفة الألمانية بيترا كريستينه هاردت مدير قسم الحقوق والتراخيص في دار النشر “سوركامب” التي تعتبر من أهم وأكبر دور النشر في ألمانيا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام، وصدر الكتاب، بالتعاون مع دار النشر الألمانية “برامان”. وفي هذا السياق التقى الدكتور علي بن تميم مدير مشروع كلمة للترجمة، ومصطفى سليمان منسق التعاون والترجمة بين المشروع ودور النشر الألمانية مع الدكتورة بيترا كريستينه هاردت مؤلفة الكتاب التي أعربت عن سعادتها بهذه البادرة مؤكدة أهمية مشروع كلمة في نشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية ودعم الحوار الحضاري، وقامت بدورها بتوقيع النسخة العربية من كتابها في حضور ممثلين عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ودار النشر سوركامب. ويوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة امس ان هناك سبباً مهماً لظهور الترجمة العربية لهذا الكتاب، إذ اعتبر التغيير الذي شهده قانون الاتجار بالحقوق في العشرين سنة الأخيرة لحظة مناسبة للمراجعة والنقد، فالتطور السريع لأسواق الكتاب، خصوصاً تلك المتعلقة بالنشر الرقمي، وما فرضته على قانون حقوق النشر من تحديات جديدة، كلها أمور شكَّلت منطلقاً جيداً لوضع تصور شامل وموجز. إن النقاش الدائر بين مالك الحقوق، والناشر حول مدة العقد، وقيمة التعويض المناسب، والصراع المحتدم بين دور النشر، ومدوّني الإنترنت حول مجانية نشر النصوص الرقمية والتي يجب أن تخضع لمقتضيات المعايير المعمول بها طيلة المئة سنة الأخيرة بين دور النشر والمؤلفين، كلها معايير أصبحت اليوم مهدّدة من قبل التطور التقني المتسارع للأسواق الدولية، وعمليات السطو على حقوق الملكية الفكرية، لهذه الأسباب مجتمعة تمت ترجمة هذا الكتاب لمحاولة تحديد مسؤولية دور النشر في هذا المجال. وحسب البيان الصحفي، فإن مشروع “كلمة” للترجمة يولي المشاركة في معارض الكتاب الدولية أهمية كبيرة، ويحرص بشكل كبير على التواجد في هذه المعارض، ويأتي هذا في سياق دعم وجوده على الساحة الدولية، وتقوية علاقاته بدور النشر العالمية، ومواكبة أحدث الإصدارات العالمية، والالتقاء بالقراء والتفاعل معهم، واستقصاء ردود الفعل تجاه المشروع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©