الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنفيذي» .. الشباب أولوية والتعليم يتصدر

«التنفيذي» .. الشباب أولوية والتعليم يتصدر
11 أكتوبر 2013 17:01
ثمّن عدد من المسؤولين والمواطنين القرارات التي اتخذها المجلس التنفيذي، أمس، باعتماد عدد من المشاريع المتعلقة بقطاعات التعليم والصحة والإسكان والطاقة. وأكدوا أنها قرارات غطت كافة المجالات من التعليم وأهميته في جميع الخطط التنموية والاستراتيجية إلى الصحة والاقتصاد. وأكدوا أن بناء مركز للتأهيل الطبي ومحطة للغاز وبناء وتخصيص مساكن للمواطنين واعتماد هيكل جديد في التعليم، يدل على حرص القيادة الرشيدة على توفير كل الإمكانات التي من شأنها بناء المواطن الإماراتي من كل الجوانب وإطلاق طاقاته الإبداعية، ويؤكد استمرار نهج العطاء الذي أسسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وولي عهده الأمين، من خلال تطوير كل مرتكزات التنمية. وعبروا عن اعتزازهم وامتنانهم لمبادرات القيادة الرشيدة التي دائما ما تأتي مصحوبة بالفرح وتلبي حاجات وتطلعات الجميع من دون استثناء، حيث تشمل الجميع بفضلها وحنوها، لافتين إلى القرارات الإنسانية العظيمة في قرار منح بطاقة “ثقة” لفئة فاقدي الرعاية الاجتماعية. ولاحظوا في تصريحات لـ”الاتحاد” أن قرارات أمس كانت شمولية، وركزت على كل الجوانب وأبرزها التعليم، الذي هو المحور الأساسي في بناء الإنسان، وخلق الفرص الاقتصادية، مروراً بلفتة كريمة تتعلق ببناء مركز للتأهيل الطبي، ومنح بطاقة “ثقة” لفاقدي الرعاية الإنسانية، إضافة إلى توفير مساكن جديدة للمواطنين ووفق أعلى المعايير والمواصفات، حيث السعي لإقامة بنية أساسية شملت الإسكان والطرق والمنشآت التعليمية والصحية، لضمان حياة مستقرة وتحقيق الأمان الاجتماعي المنشود وتأمين الاستقرار لأفراد المجتمع كافة. وثمن عبدالعزيز علي المنصوري، نائب مدير المكتب الإقليمي للتعليم في الغربية قرارات المجلس، قال: إنها ليست غريبة على القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن اعتماد الهكيل التنظيمي الجديد وزيادة رواتب المعلمين من شأنه استقطاب كوادر جديدة مؤهلة ومدربة من المواطنين للميدان التربوي وانخراط المزيد منهم في سلك التعليم، كما يشجع المتواجدين حالياً في الميدان. واعتبر أن ضمان هيكل الرواتب الجديد لصرف رواتب ومزايا تنافسية تتماشى مع حجم العمل والمهارات وزيادة مشاركة المواطنين من خلال استقطابهم إلى مهنة التدريس سيسهم في توفير النماذج المواطنة التي يقتدي بها الطلبة وسيعزز المسيرة التعليمية التي ننشدها جميعاً. إلى ذلك، أشاد عبد الله علي الحمادي مدير مدرسة الغربية للبنين بالقرارات، وقال: إن اعتماد الهيكل التنظيمي للمدارس الحكومية في إمارة أبوظبي وهيكل الرواتب وفئات الأجور للمعلمين ومديري المدارس ومساعديهم وموظفي الهيئات التعليمية والإدارية يدل على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، كما يؤكد على أهمية الارتقاء بقطاع التعليم كركن أساسي في أية نهضة أو تنمية. ولفت إلى أن مثل هذه المبادرات والقرارات كثيراً ما أصابت الجميع بخيرها، لكنها في التعليم تتعزز وتكرر سنوياً، مشيراً إلى ما يمثله الهيكل التنظيمي الجديد كأحد عناصر النموذج المدرسي الجديد المعني بحوكمة إدارة المدارس. في السياق ذاته، اعرب كردوس العامري مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالغربية عن امتنان جميع المواطنين لهذه القرارات المتكاملة الرامية الى سد حاجيات كل فرد من المجتمع وفق حاجته، لافتاً إلى شموليتها، الاقتصاد والصحة والتعليم والسكن، حيث عكست حرص القيادة على تحقيق الحياة الكريمة لشعبها، والتواصل والتلاحم بين القيادة والشعب، ولبت الرغبات والطموحات، وأضاف: إن توزيع المساكن والأراضي السكنية على المواطنين أمر لا يقدر بثمن، كما أن منح فاقدي الرعاية الاجتماعية من الأطفال بطاقة “ثقة” قرار إنساني صرف يعكس مسلك قيادة همها الأول والأخير هو الإنسان والمواطن الإماراتي، حيث تسعى بكل السبل الى تأمين كافة المتطلبات اللازمة للاستقرار الاجتماعي للأسر، والأفراد وكل ما يمنحهم الاستقرار الاجتماعي والنفسي والأسري. من جهته، أكد عبد الله العفاري أن القرارات انعكست على الجميع وعلى الشباب خاصة، حيث اعتمد المجلس مشروع تشييد وتشغيل وصيانة محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال على سواحل إمارة الفجيرة بسعة 1.2 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي النظيف، كما أقر آليات جديدة لدعم المنشآت المدعومة من صندوق خليفة لتطوير المشاريع فيما يتعلق بالجوانب المرتبطة بالأنشطة الخاصة بالبلديات في إمارة أبوظبي وتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لتعزيز أنشطة هذه المنشآت وتوفير أفضل ظروف الاستثمار الاقتصادي لمشاريع الشباب وتوسيع قاعدة عملائها والتوسع في السوق المحلي بما يضمن لها المنافسة. ولفت إلى أن هذه القرارات وإن كانت تمس الجميع، إلا أنها تمس فئة الشباب خاصة، مشيداً بجهود القيادة الرشيدة للارتقاء بفئة الشباب ودمجها في الحياة النشطة ومدها بالفرص العديدة التي تجعل منها فئة فاعلة. عيسى المزروعي: حلول عملية لقضايا إنسانية قال المواطن سالم عيسى المزروعي المدير التنفيذي لمستشفيات الغربية: إن بناء وتخصيص منشأة متخصصة بالتأهيل الطبي تتكامل مع منظومة الخدمات الصحية المتوافرة في إمارة أبوظبي، سيسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى الذين تتطلب حالتهم تأهيلاً طبياً بعد مرحلة العلاج الأساسي في المستشفيات، كما أن منح بطاقة ثقة لفاقدي الرعاية الاجتماعية قرارات مهمة. وتابع: يأتي القراران استكمالاً لمنظومة الرعاية الصحية، بحيث يستكملان النقص في مجال متابعة الرعاية وخاصة في التأهيل الوظيفي بعد اخراج المريض من المستشفى، مشيراً إلى أنه سيكون بإمكان المركز الجديد استكمال ومتابعة الرعاية للمريض بعد وصول حالته إلى مرحلة من الاستقرار الطبي، خاصة أن المركز سيوفر خدمات جديدة لمرضى الشلل الدماغي وتصلب الشرايين المتعدد وتأهيل ضحايا الحوادث المرورية؛ الأمر الذي سيعزز من مستوى الخدمات الطبية العلاجية في المستشفيات الحكومية التي تستقبل حالياً هذه الحالات في أقسامها المختلفة علاوة على التخفيف عن المواطنين وذويهم من خلال توفير مركز متخصص وبكوادر طبية ذات خبرات عالية في هذه المجالات. وقال: كما يأتي منح بطاقة “ثقة” للأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية كحل عملي إنساني لبعض المشاكل التي كنا نعانيها في حالات لا تغطيها شركات الضمان الصحي. الخييلي: تفاصيل الرواتب بعد العيد سعيد الصوافي (أبوظبي) - أكد معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن الهيكل التنظيمي وهيكل الرواتب لموظفي المدارس الحكومية الذي تم اعتماده من قبل المجلس التنفيذي أمس منظومة لحوكمة النظام المدرسي الجديد، استمد من رؤية أبوظبي 2030 المعتمدة على اقتصاد المعرفة الذي محوره الإنسان القادر على الإبداع والتفكير الخلاق. وأشار إلى أنه سيتم الإفصاح عن بقية التفاصيل المتعلقة بالهيكل التنظيمي الجديد والرواتب والحوافز الخاصة بموظفي المدارس الحكومية بعد إجازة عيد الأضحى المبارك. وأوضح أن الخروج بقطاع التعليم من التقليدي يعتمد على شغف النظام التفاعلي الذي يعتمد على الابتكار وحل المسائل والمشاكل باستخدام الرياضيات والعمل ضمن فريق عمل، والقدرة على بناء الشخصية الواثقة من نفسها القادرة على الإفصاح عن أفكارها. وأضاف الخييلي: إن كل ذلك تطلب وضع هيكلية مختلفة عن الهيكلية السابقة لتتماشى مع هذا النظام الجديد، الأمر الذي تطلب وظائف جديدة، وتغيير بعض الوظائف القائمة، والنظر في إعداد هذه الوظائف ومدى أهميتها، ومن ثم إعادة النظر في الرواتب والحوافز الممنوحة لتشغيل المنظومة لحوكمة هذا النظام بالكامل.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©