الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تدعو إلى انتشار سريع للقوة المشتركة في دارفور

30 يناير 2007 02:22
أديس أبابا - الاتحاد ووكالات الأنباء: أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موافقة الاتحاد أمس على تولي غانا رئاسة المنظمة بعد ظهور معارضة قوية لتولي السودان رئاسة الاتحاد بسبب أزمة دارفور· وقال الفا عمر كوناري للصحفيين إن جون كوفور رئيس غانا سيرأس الاتحاد الافريقي العام القادم· وقال ''بتوافق الآراء· إنه الرئيس كوفور''· وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أعلن قبيل انطلاق القمة الافريقية في أديس أبابا أمس أنه ''لن تكون هناك مشكلة'' في حال لم تسلم رئاسة الاتحاد الافريقي للسودان خلال قمة الاتحاد · وقال البشير ردا على سؤال حول رئاسة الاتحاد الافريقي للعام 2007 ''اذا لم يمنحونا إياها، فذلك ليس مشكلة''· وقد اعلن وزير الخارجية السوداني لام اكول تنازل بلاده عن المنصب· وكما حصل العام 2006 فإن السودان كان مرشحا لرئاسة الاتحاد الافريقي مما أثار اعتراضات عدة دول ومنظمات غير حكومية· وفي العام الماضي وبعد مداولات كثيفة قرر الاتحاد الافريقي في نهاية المطاف منح الرئاسة للكونجو متعهدا بمنحها للسودان عام 2007 في حال تحسن الوضع في دارفور· الا أن الوضع واصل التدهور مما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس اثناء كلمته في افتتاح القمة الى التوصل ''الى إجماع للإسراع في نشر قوة من الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي'' في دارفور ، وأكد بان كي مون في خطابه الاول أمام الاتحاد الافريقي منذ تسلمه مهامه في الاول من يناير الجاري على وجوب التوصل الى ''إجماع من اجل انتشار عاجل'' لقوة مشتركة في دارفور·واضاف متوجها الى الدول الافريقية ''علينا العمل معا لوضع حد للعنف وسياسات الارض المحروقة التي تعتمدها اطراف عدة بينها الميليشيات، وكذلك لعمليات القصف''·وقال ايضا ''إن عدد ضحايا هذه الازمة غير مقبول ·علينا التصدي للبعد الاقليمي للازمة''·وقد وافقت السلطات السودانية اواخر ديسمبر الماضي بأن تقدم الامم المتحدة مساعدة تقنية ومادية لبعثة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور التي تفتقر للتجهيز والتمويل· لكنها رفضت انتشار قوات بالرغم من ضغوط المجتمع الدولي· وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد بحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري مسالة انتشار قوة سلام مشتركة في دارفور كما أفادت مصادر أممية· وبحسب المصادر نفسها فقد عبر المسؤولان عن رغبتهما في أن تنتشر هذه القوة بحلول نهاية فبراير بالرغم من معارضة السلطات السودانية· وعقد اللقاء قبل بدء اجتماع القمة الثامنة للاتحاد الافريقي في أديس أبابا· وكانت القمة الثامنة لرؤساء دول الاتحاد الافريقي قد افتتحت في أديس أبابا أمس ، وهيمنت على جدول أعمالها الاوضاع في دارفور والصومال · من ناحية اخرى رحب أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري بعقد قمة أفريقية لقدح الاذهان في الجزائر قبل نهاية شهر مارس المقبل· ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط (أ·ش·أ) عن أبو الغيط قوله إن القمة استعرضت أنشطة النيباد خلال الستة أشهر الماضية من حيث تطور تنفيذ المشروعات المرتبطة بالاولويات القطاعية المختلفة وعلى رأسها البنية الاساسية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات· وكان أبو الغيط قد ترأس وفد مصر في قمة تنفيذ النيباد التي عقدت مساء امس الاول في أديس أبابا نيابة عن الرئيس مبارك· وتضم القمة في عضويتها عشرين دولة من بينها مصر والدول الاربع الاخرى المؤسسة للنبياد· وأضاف أبو الغيط في رده على أسئلة المحررين الدبلوماسيين المرافقين له في أديس أبابا أن رؤساء الدول الاعضاء اتفقوا على عقد قمة أفريقية لقدح الاذهان بالجزائر قبل نهاية مارس المقبل لتقييم مسيرة النيباد وبحث سبل إدماجها بهياكل الاتحاد الأفريقى· وأوضح أبو الغيط أن مصر بصفتها إحدى الدول الخمس المؤسسة للمبادرة عام 2001 ترحب بعقد قمة قدح الاذهان بالجزائر وترى أن القمة ستعود بفائدة كبيرة على مسيرتها مستقبلا حيث أن تقييم الاداء على مدار الخمس سنوات الماضية سيتيح للدول أعضاء اللجنة التنفيذية الفرصة لتقييم والتعرف على ما تواجهه المبادرة من تحديات وكذلك بلورة سبل وإطار تحسين وتطوير برامج المبادرة ومشاريعها·وعقدت قمة الالية الافريقية لمراجعة النظراء برئاسة الرئيس النيجيري أوليسجون أوباسانجو ومشاركة عدد كبير من رؤساء الدول الاعضاء من بينهم رؤساء كل من الجزائر وجنوب أفريقيا وزامبيا ومالاوي وغانا وكينيا وليسوتو ورواندا والسودان ورئيس وزراء إثيوبيا· وكان من المقرر أن تبحث القمة تقرير جنوب إفريقيا، إلا أنه رؤي لأسباب فنية إرجاء ذلك إلى الدورة القادمة للآلية التي تعقد في يوليو المقبل بالتوازي مع تقريري كل من الجزائر ونيجيريا·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©