3 أكتوبر 2012
أصدر القضاء الفرنسي أمس حكماً على تلميذ من ضواحي مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا بالسجن خمس سنوات، منها سنتان مع النفاذ، بعد إدانته بتهمة توجيه طعنة نافذة لصدر معلمته، لأنها احتجزته في المدرسة للقيام بواجبات مدرسية.
وقد صدر الحكم خلال الليل بعد جلسة مغلقة أمام محكمة القاصرين في تولوز دامت 12 ساعة. في 15 مايو 2009، طعن التلميذ البالغ من العمر 13 عاما آنذاك معلمة الرياضيات في صدرها، مسببا لها جروحا بليغة.
وكان التلميذ أقدم على فعلته هذه لأن معلمته احتجزته في المدرسة كي ينجز فرضا تحت المراقبة، وقد خشي أن يعرف والده بالأمر. وقد عادت المعلمة البالغة من العمر اليوم 38 عاما لمزاولة مهنتها لكنها تعاني تداعيات جسدية ونفسية.
وقد طلب محامي المعلمة "عقابا ملائما ونموذجيا لأن هذا العنف لم يعد مقبولا وهو يطال المدرسة كلها والمجتمع كله".
وحتى الآن تعرض نحو عشرة معلمين ومناظرين لاعتداءات ولإصابات أحيانا في مدارس فرنسية، منذ بداية العام الدراسي في سبتمبر الماضي. وفي ظل أعمال العنف هذه، أعلن وزير التعليم في منتصف سبتمبر تشكيل لجنة مهمتها مكافحة العنف المدرسي.
عدد اليوم
