السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 قتلى بغارة لطائرة أميركية بلا طيار في باكستان

4 قتلى بغارة لطائرة أميركية بلا طيار في باكستان
15 أكتوبر 2011 15:19
ميرانشاه، باكستان (وكالات) - أعلن عسكريون باكستانيون أن أربعة متمردين قتلوا أمس الجمعة في قصف نفذته طائرة أميركية بدون طيار هو الثالث خلال يومين، في المناطق القبلية شمال غرب باكستان معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة. جاء ذلك فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن معظم التعزيزات الأميركية التي أرسلها الرئيس باراك اوباما إلى افغانستان ستبقى في هذا البلد حتى “موسم المعارك” في عام 2012. وقال المسؤولون الباكستانيون إن الطائرة بدون طيار أطلقت صاروخين على آلية في دربا خيل القرية الواقعة في شمال وزيرستان على الحدود مع افغانستان. وأعلن مسؤول محلي في أجهزة الأمن “قتل أربعة متمردين كانوا جميعا في هذه الآلية”. وأمس الأول قصفت الطائرات الأميركية من دون طيار المناطق القبلية الباكستانية مرتين فقتلت عشرة متمردين، بينهم أربعة قرب ميرانشاه في هجوم استهدف كادرا في شبكة حقاني المتحالفة مع طالبان الأفغانية قتل مع ثلاثة من كبار مساعديه. وتنسب إلى هذه الشبكة الاعتداءات التي استهدفت مقر حلف شمال الأطلسي وسفارة الولايات المتحدة الشهر الماضي في كابول. ويستحيل تأكيد حصيلة هذه الضربات التي تنفذها الطائرات من دون طيار، من مصدر مستقل بالنظر إلى صعوبة الوصول إلى هذه المناطق القبلية. والثلاثاء، اقر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بأن الولايات المتحدة في حالة “حرب” في باكستان، وهو إقرار غير مسبوق حتى الآن بالنسبة إلى مسؤول أميركي لأن واشنطن لم تقر رسميا بعد بوجود عمليات لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) على الأراضي الباكستانية. والجيش الأميركي والـ”سي آي إيه” هما الجهتان الوحيدتان اللتان تستخدمان طائرات من دون طيار في أفغانستان. من جهة أخرى، قال مسؤولون بالشرطة إن مجموعة من المسلحين فتحت أمس النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب باكستان. وقتل أحد المسلحين في الاشتباك. إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن معظم التعزيزات الأميركية التي أرسلها الرئيس باراك اوباما إلى أفغانستان ستبقى في هذا البلد حتى “موسم المعارك” في عام 2012، فيما يسعى القادة العسكريون إلى إبقاء القوات منتشرة ميدانيا لأطول فترة ممكنة. وقال بانيتا لبرلمانيين إن عشرة آلاف جندي أميركي سوف يسحبون من أفغانستان قبل نهاية العام كما هو مقرر، وإن الجنود الـ23 ألفا الذين أرسلهم اوباما إلى أفغانستان كتعزيزات سوف يبقون في البلاد حتى صيف 2012. وأضاف أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب “نهاية هذا العام نكون قد سحبنا 10 آلاف من التعزيزات التي نشرناها”. وأوضح “سوف نسحب الباقي العام المقبل مع نهاية موسم المعارك”. ولم يحدد بانيتا موعد عودة القوات إلى الولايات المتحدة لأن “موسم القتال” قد يستمر إلى ما بعد سبتمبر لكن اوباما تعهد بإعادة القوات الأميركية إلى البلاد بحلول نهاية سبتمبر 2012. وتأتي تصريحات بانيتا فيما أثار مسؤولون وقادة عسكريون أميركيون احتمال قيام الجيش الأميركي بدور في المستقبل في افغانستان ما بعد موعد الانسحاب المرتقب في ديسمبر 2014. ومواقف بانيتا حول سحب التعزيزات يبدو انها تتوافق مع الخطة التي اقترحها قائد القوات الأميركية وقوات الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون آلن. وقال آلن لشبكة “ايه بي سي” في مقابلة في الآونة الأخيرة إنه يريد تأخير سحب التعزيزات الأميركية لأطول فترة ممكنة من أجل الاستفادة من قدراتهم. وقال “سيبقون هناك لفترة طويلة” مضيفا “سنبقي على ذلك العدد طالما أمكن الأمر”. وقال آلن إنه سيطلب على الأرجح قوة لوجستية تصل في سبتمبر للمساعدة في سحب القوات المتبقية. وأضاف “سيبقون قدر الإمكان، وسنسحبهم في اللحظة الأخيرة ويغادرون الميدان فيما يقوم اللوجستيون بنقل معداتهم من ساحة” المعركة. وفي ديسمبر 2009 أمر الرئيس الأميركي “بتعزيزات” للقوات الأميركية قوامها 33 ألف عنصر في محاولة لتعزيز مسار الحرب ضد طالبان وفي يونيو هذه السنة وعد بسحب التعزيزات بحلول نهاية سبتمبر 2012. وتعتزم القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي تسليم المهام الأمنية تدريجيا للقوات الأمنية الأفغانية في السنوات الثلاث المقبلة، بهدف سحب كل القوات المقاتلة بحلول نهاية 2014. لكن مسؤولين أميركيين وبعض الضباط الكبار أشاروا إلى احتمال إبقاء تواجد عسكري في المستقبل بعد 2014.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©